كيف اساعد طفلى عالنوم فى سريره

كيف فى عالنوم طفلى سريره اساعد 20160913 1925

تحتاجين الى مساعدة طفلك عن طريق خلق الجو المناسب له حتي ياتية النوم بصورة طبيعية.
مع توافر جميع من الظروف المناسبه و المرحلة العمريه الصحيحة،
والتي عاده ما تكون ما بين الثلاثه و السته اشهر من العمر،
يحدث الامر تلقائيا.

انة يشبة تماما تعلم الحبو او الزحف.
اذا كنت تحملين طفلك طوال الوقت،
فلن تتاح له فرصه اكتشاف الحبو بما انه لا يقضى و قتا كافيا على الارض يسمح له بتجريب هذي المهارة.
وهذا الامر ينطبق على النوم ايضا.
اذا كنت ترضعين طفلك دائما او تهزينة (تهدهدينه) حتي ينام،
فلن يحظي بالفرصه لتعلم طريقة تهدئه نفسة للنوم.

اذا كيف تساعدين طفلك فعليا على تنفيذ ذلك؟

انت بحاجة لتهيئه الجو المناسب بحيث يتضمن عنصرين اساسيين:

  • موعدا ثابتا للنوم،
    والذى يقوم بدورة بضبط ساعة طفلك الداخلية حتي يغلبة النعاس فالموعد المتوقع جميع ليلة.
  • روتينا منتظما (ثابتا) للنوم يتيح له معرفه وقت الخلود الى النوم،
    كان يشتمل على بعض الانشطه المهدئة،
    مثل اخذ حمام دافئ و قراءه قصة او دندنه اغنية او احتضانة بحنان.

بعد الانتهاء من ذلك الروتين،
ضعى طفلك فمهدة و هو نعس (نعسان) و لكنة مستيقظ.
قد يفاجئك العديد من الاطفال بالغرق فالنوم من دون اعتراض او مقاومة.

ربما يحتاج بعض الاطفال الاخرين الى التمرين و التدريب،
خاصة الاطفال الاكبر سنا الذين اعتادوا على الرضاعه او الهدهده كى يناموا.

يمكنك تعليم طفلك ذلك الروتين دفعه واحده ان اردت،
وذلك بتركة بعد ان تتمنى له نوما هنيئا و الانتظار خارج غرفتة بعدها الاطمئنان عليه على فترات.
او بامكانك تعليمة تدريجيا بالجلوس الى جوار مهد او سرير طفلك مع الابتعاد شيئا فشيئا على مدي ليال متتاليه (اى الجلوس فو سط الغرفه بعدها بالقرب من الباب،
وهكذا).

اذا كان طفلك معتادا على الرضاعه الطبيعية او الرضاعه من الزجاجه (الرضاعه او القنينة) كى ينام بين ذراعيك،
فانت اذا بحاجة الى ايقاظه برفق قبل و ضعة فمهده.
وعندما تجدين طفلك يغوص فالنوم خلال الرضاعة،
انهى و جبتة فورا و انتهى من بقيه عناصر روتين النوم قبل و ضعة فمهده.

رغم اعتقاد البعض بوجوب عدم ايقاظ الطفل النائم،
الا انه يجب النظر من منظار اكبر.
قد ترين انه من الجنون ايقاظ طفلك النائم (وخاصة عندما تكونين مرهقه و عليك القيام بالكثير من الحاجات قبل الخلود الى النوم)،
ولكن عندما تتذكرين الهدف على المدي الطويل،
الا و هو مساعدة طفلك على تطوير القدره على تهدئه نفسة للنوم،
ستجدين ان الامر يستحق العناء.

ماذا لو لم يستطع طفلك القيام بذلك؟

توقفى للحظه و حاولى التفكير فالسبب.
ربما يصبح طفلك ببساطه ما زال صغيرا للغايه و لا يملك بعد التطور اللازم لتهدئه نفسة (تماما مثلما يقضى طفل يبلغ ثلاثه اشهر من العمر ساعات طويله على ارضيه غرفه المعيشه من دون ان يحبو او يزحف).
اذا كان ذلك هو السبب،
انتظرى بضعه ايام او اسابيع او حتي شهور قبل المحاوله مره اخرى.

ربما يصبح طفلك متعبا للغاية،
حتي انه يصبح مجهدا جدا جدا فلا يستطيع تهدئه نفسة للنوم.
حاولى تقديم موعد نومة ليصبح مبكرا.

واخيرا،
اسالى نفسك ان كنت حقا تعطين طفلك الفرصه لايجاد طرق لتهدئه نفسة للنوم،
ام انك تهرعين الية لتهدئتة بنفسك لحظه يفتح عينيه.

حاولي الاصرار على الوصول الى هدفك

اذا بدا لك الامر صعبا،
ركزى تفكيرك على الفائدة المستقبلية.
سوف يساعد و صول طفلك الى تهدئه نفسة كى ينام فحصولة على اوقات اطول من الراحه و على النوم مره ثانية عندما يستيقظ خلال الليل،
مما يجعلة ياخذ الراحه التي يحتاجها كى ينمو و يترعرع.

هذا بالاضافه الى ان تهدئه النفس مهاره هامه ستفيد طفلك فكل وقت و ليس فقط عند النوم.
سوف يتعلم ان يشعر بالهدوء فمواقف ثانية كذلك عندما تكونين فالعمل (الدوام) او عند خروجك للحظات خارج الغرفه او عندما يصبح متعكر المزاج.


كيف اساعد طفلى عالنوم فى سريره