كيف اطلق واخذ حقى

 

واخذ كيف حقى اطلق unnamed file 42

منذ ثلاث سنوات و نص تزوجت من انسانه من بلدى و حيث اننى اعمل فبلد احدث فقد تطلب الامر منى عمل معامله استقدام و التكلف ما ديا باحضارها و ربما جهزت منزلا للزوجية كان اكثر من جميل بالمقارنة مع امكانياتى الماديه المتواضعه و ربما عاملتها معامله طيبه للغايه رغم تصرفاتها السيئه معى من حيث النكد الدائم و عدم التزامها بالحجاب و الصلاة و لطالما حاولت معها جاهدا ارتداءها الحجاب .

وعند عودتى الى بلدى فالاجازة السنويه حصل خلاف حيث انها تطاولت بالحديث على و على ابي و امي بحضورى بشكل سافر مما اغضبنى جدا،
وفوق هذا فقد ارادت مغادره البيت و الذهاب الى اهلها،
وهذا ما حدث… و ربما استطاعت ان تاخذ ما اثمر فيه زواجنا و هو ابنى الوحيد حيث استطاعت اخذة بالقانون رغم انه لم يحدث طلاق بيننا.
وبعد فتره حاولت زياره اخيها الاكبر و التحدث معه بشان ابنى و تطرقت من اثناء الحديث معه عن تصرف اختة و تصرف اهلة غير اللائق فهذه المشكلة،
الا اننى فوجئت بانه يوجة لى اللوم على ما فعلتة مع اختة و تبين ان ما فعلتة حسب نظرهم شيء بمنتهي السوء و على سبيل المثال لا الحصر فقد سالنى مستهجنا كم مره اخذت اختة اي زوجتي الى المطاعم او لماذا لم اشتر لها نوعا معينا من الحلوى.
هذا على الرغم من اننى عشت معها حارما نفسي من حاجات عديده فسبيل توفير جميع ما بمقدورى لها.
ولم يكتف اخوها بذلك بل قال لى خلال خروجى من منزلة بالحرف الواحد كما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف.

والان و بعد مرور سنتين على ذلك الخلاف … هل من المنطق ان اطلق زوجتي الظالمه دون اخذ حقى الشرعى و الذي اعتقد انه هو ما دفعتة من مهر و بالطبع ليس ذلك مبتغاى و لكنى مع ذلك بشر كيف اتصرف فقد حرمونى و حرموا ابنى منى عليهم من الله ما يستحقون.

فاننى ارجوكم ان تفيدونى فاننى لا ارغب بالطلاق و انما ارغب بان تعود الزوجه ليس حبا فيها و لكن لاننى لا اريد ان اخسر ابنى و يعيش بعيدا عني،
خصوصا و انهم استغلوا القانون غير العادل فهذا الجانب.
وهل يحق لى بالمطالبه بما دفعتة من مهر و خلافه.
خصوصا و ان زوجتي خلال تواجدها معى و رغم تمردها على الا انها كانت تخدعنى قد بمعسول الكلام.
هل انا ظالم بترك الامر كذا رغم المحاولات القليلة التي حاولتها لاصلاح الامر محافظا قدر المستطاع على كرامتي.

وهل انا مطالب بان اصرف عليها و على ابنى فهذه الحالة؟.

الاجابه :

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبه،
اما بعد:

فقبل الجواب عما سالت عنه،
نريد اولا ان ننبهك الى انه كان عليك ان تبحث عن زوجه صالحه تطيع ربها و لا تعصى زوجها،
وتتوفر بها الصفات التي بينها النبى صلى الله عليه و سلم،
كما روي البخارى و مسلم فصحيحيهما عن ابي هريره رضى الله عنه ان النبى صلى الله عليه و سلم قال: تنكح المرأة لاربع: لمالها،
ولحسبها،
ولجمالها،
ولدينها،
فاظفر بذات الدين تربت يداك.

وقال صلى الله عليه و سلم: الدنيا متاع،
وخير متاعها: المرأة الصالحة.
رواة مسلم.
قال صلى الله عليه و سلم ايضا: ما استفاد المؤمن بعد تقوي الله خيرا له من زوجه صالحة،
ان امرها اطاعته،
وان نظر اليها سرته،
وان اقسم عليها ابرته.
وان غاب عنها نصحتة فنفسها و ما له.

وفيما يتعلق بمقال سؤالك،
فما ذكرتة عن زوجتك هذي يعتبر نشوزا،
والنشوز هو عصيان المرأة لزوجها و ترفعها عن طاعتة فالمعروف,
وقد ارشد الله الازواج فعلاج هذا الى اتباع خطوات معينة.
قال تعالى: و اللاتى تخافون نشوزهن فعظوهن و اهجروهن فالمضاجع و اضربوهن فان اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا {النساء:34}.

واذا تحقق نشوز المراة،
وعصيانها لزوجها سقطت نفقتها الا اذا كانت حاملا او مرضعا،
فيصبح لها حينئذ نفقه الحمل و الرضاع.
وهذه النفقه يرجع بها الى الوسع و العرف،
لقوله تعالى: لينفق ذو سعه من سعتة و من قدر عليه رزقة فلينفق مما اتاة الله لا يكلف الله نفسا الا ما اتاها سيجعل الله بعد عسر يسرا {الطلاق:7} اما نفقه الطفل فلا تنقص بعصيان امه.

ثم اذا اصرت المرأة على عصيانها و رفضها العوده الى الزوج،
فمن حقة ان يطالبها بما كان ربما اعطاها.
فقد جاءت امرأة ثابت بن قيس الى النبى صلى الله عليه و سلم فقالت: يا رسول الله،
ما انقم على ثابت فدين و لا خلق,
الا انني اخاف الكفر،
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: اتردين عليه حديقته؟
قالت: نعم،
فردتها عليه،
وامرة ففارقها.
رواة البخاري.


كيف اطلق واخذ حقى