كيف اعرف ان المراة تصون عرضي

كيف عرضي تصون ان المراة اعرف 20160909 3003

فان الله عز و جل ربما استرعي الاباء على ابنائهم،
وحملهم كامل المسؤوليه عنهم،
وجعل تربيتهم و تنشئتهم على تعاليم الدين الاسلامي و اخلاق المسلمين من اولويات و اجباتهم؛
قال تعالى: {يا ايها الذين امنوا قوا انفسكم و اهليكم نارا و قودها الناس و الحجارة} [التحريم: 6]،
وقال صلى الله عليه و سلم: “كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته،
الامام راع و مسؤول عن رعيته،
والرجل راع فاهلة و مسؤول عن رعيته،
والمرأة فبيت زوجها راعيه و هي مسؤوله عن رعيتها” (رواة البخارى و مسلم و غيره).
وقال صلى الله عليه و سلم : “ان الله سائل جميع راع عما استرعاة ،

احفظ هذا ام ضيع ،

حتي يسال الرجل عن اهل بيته” (رواة ابن حبان من حديث انس رضى الله عنه).

وتوعد الله من غش رعيتة او لم يحطها بنصحة و رعايتة بالحرمان من الجنة؛
ففى الصحيحين عن معقل بن يسار قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : “ما من عبد استرعاة الله رعيه فلم يحطها بنصيحه الا لم يجد رائحه الجنة”.

واعلمي ان ذلك السلوك الشائن من هذي الفتاة هواحدي الثمار المره الناتجه من غياب التربيه الاسلاميه الصحيحة و التنشئه على التزام اوامر الله؛
من الحجاب الشرعي،
والعفه و القرار فالبيت،
والبعد عن مواطن الاختلاط،
وغض البصر عما حرم الله.

ولذلك؛
فالواجب على و الده الفتاة ان تتوب اولا الى الله من تفريطها فتربيه ابنتها،
وان تكثر من الاستغفار و فعل الصالحات،
فان الحسنات يذهبن السيئات.
ث

م تستدرك ما فاتها بالحيلوله بين ابنتها و بين ما تفعلة من المنكر بشتي الطرق،
مع تضييق منافذ الانحراف او غلقها،
وذلك بابعادها اولا عن جميع سبب الفساد من اختلاط بالشباب،
وسفور،
ايضا ابعاد جميع و سائل الانحراف عن المنزل؛
من افلام هابطة،
او قنوات خليعة،
او اغان ما جنة،
ومواقع انترنت مضللة،
او نحو هذا مما له اعظم الاثر فافساد الشباب و الفتيات،
وايضا منعها من الخروج لاى عمل و ان كان مباحا؛
لان الظاهر ان تلك الفتاة ربما اتخذت الخروج للعمل دغلا و خداعا حتي و قعت فيما و قعت به من فساد.
ثم ت

بدا بالعلاج بعد التخلص من هذي الاسباب؛
لانة لا ممكن علاج المرض و اسبابة قائمة متوفرة،
فتقوم بتوفير بيئه ايمانيه داخل البيت و خارجه،
ثم بوعظ البنت و تخويفها بالله،
وتحذيرها من جريمة الزنا،
ولتستعن فهذا باهل العلم المامونين،
ولا باس من مشاوره احد الاقرباء الكبار اصحاب الامانه و الراى و الخبرة،
مع شغل البنت بما يفيدها و ينفعها،
وعدم السماح لها بالخروج بمفردها البتة،
ولا ما نع من مراقبتها بدون ان تشعر.

وننبة السائله انه لا يجوز حبس هذي الفتاة فالحمام،
وحرمانها من الاكل بهذه الصورة،
حيث ان ذلك العقاب من الممكن ان يؤدى الى اضرار بالغه فالنفس و الجسد لا يجيزها الشرع،
او يؤدى الى موتها فتبوء الام باثمها؛
وقد قال الله عز و جل فمحكم كتابه: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤة جهنم خالدا بها و غضب الله عليه و لعنة و اعد له عذابا عظيما} [النساء: 93] كما ان هذي الكيفية ربما لا تجدى شيئا فعديد من الاحيان،
بل على العكس ربما تدفع البنت الى العناد او قتل نفسها او غير هذا مما يربو على الذنب الاصلي،
فعلي الام ان تعود لما كانت عليه من التودد لابنتها و التقرب منها حتي تتقبل البنت منها النصح،
ولكن لا تعطيها هذي المره الثقه و الامان،
ولتراقب تصرفاتها دون ان تشعرها بذلك و لا تغفل عنها و لتسع فزواجها بمن يتفهم حالها،
ونسال الله لها الهدايه و الرشاد،،
والله اعلم


كيف اعرف ان المراة تصون عرضي