كيف تصبح تاجرا

 

كيف تصبح تاجرا 20160916 234

فى منشور سابق تكلمت عن فعل التجاره من حيث انه نشاط يقتضى ان يصبح له بعد اخلاقى يضبطة .

يومها ذكرت ان الانسان حين يفكر فاحتراف هذي المهنه فالغالب يصبح يفكر فالربح المادى الذي ينجم عنها،
بينما الواجب يملى عليه ان يخوض ذلك الغمار من منطلق اعظم يتمثل فكون التجاره تتيح له الفرصه كى يصبح له دور فخدمه المجتمع الذي يعيش به ،

و انه مصخر من قبل الله سبحانة و تعالى لاداء هذي المهمه ،

حيث يزود افراد مجتمعة باحتياجاتهم من السلعه التي يتاجر بها ،

لذا فالنتيجة الاولي التي يتطلع اليها المفروض تتجة صوب رضوان الله سبحانة و تعالى و راحه افراد مجتمعه..صحيح هو سيجنى من و راء هذي المهنه ربح ما لى يسمح له بان يرقى مستواة المادى و الاجتماعى  لكن ذلك الهدف المفروض ياتى تابعا للهدف الاول .

تذكرت ذلك المنشور بعد حوالى سنتين من كتابته.
كنت جالس فمحل تجارتى انظر للسلع التي تحيط بى و لم استطيع ان امنع نفسي من التساؤل !

:


هل صحيح انني ارضى ربى بعملى فهذه المهنه ؟
!

الواقع يؤكد ان السلع الموجوه امامي معظمها انتاج غير جزائري ( اقول ذلك تحفظا حتي لا اقول كلها اذ معروف انه حتي المواد الغذائية المصنوعه محليا تعتمد بشكل شبة كلى على مواد اوليه مستورده )


يعني فالوقت الذي انا مستمتع بارضائى لربى و خدمتى لابناء مجتمعى عن طريق هذي الحرفه ،

الواقع يؤكد انني مجرد و كيل غير معتمد يساهم فتكريس تخلف مجتمعة و يساهم فتطوير مجتمعات ثانية بتفرغة لبيع منتجاتها !
!

حينها تذكرت مبادره رحله DZ على اعتبار انها تمس قطاع منتج فالجزائر قادر فحال ازدهارة ان يجلب عمله صعبة للبلاد او على الاقل يحافظ على اموال الاف السياح الجزائريين الذين تعودوا السفر لبلدان ثانية ،

يحافظ على اموالهم لصالح ابناء بلدهم فحالة ما اذا اقتنعوا باهمية قضاء عطلهم هنا فالجزائر .

بالتاكيد انا لست مستعجل لادراكى بان الامر ليس سهلا بل يتطلب وقت و تفكير رزين ،

كما انني لا اطرح قطاع السياحه كبديل عن عملى فالتجاره مع امنيتى للعمل به و لكنى صرت اتمني ان اعمل فاى قطاع منتج اشعر عن كيفية بادميتى التي بت اخسر جزء كبير منها .


كيف تصبح تاجرا