نعمتان مغبون بهما كثير من الناس: الصحة و الفراغ” حديث شريف عن الرسول الكريم بين به اعظم نعمتان على الانسان،
مغبون بهما اي لا يدركهما الا اذا فقدهما،
وهما الصحة و الفراغ،
فالوقت نعمه كبار و وقت الفراغ نعمه لا يجدها الكثيرون،
وكثيرون ممن يمتلكون وقت الفراغ لا يجيدون استعمال هذي النعمة،
حتي اذا ذهبت عنهم ندموا على ما فاتهم من الايام التي مضت دون ان يستثمروها فعمل جيد.
العظماء و العلماء و المخترعون و الاطباء و المعلمون و الطلاب و الكبار و الصغار،
الجميع يمتلكون اربعه و عشرين ساعة يوميا لا يزيد احد عن الاخر اخرى واحدة،
ولكن ما العبره فنجاح اناس و فشل اخرين،
بالرغم ان جميع المعطيات التي منحت لهم هي ذاتها؟!
ان احد هذي المعطيات هي الوقت،
والوقت لمن لا يستثمرة بالكيفية الصحيحة ربما يصبح نقمه عليه،
ويصبح وقت الفراغ بالنسبة له هو كابوس الملل الذي يشكوا منه الجميع،
ولن تكون قادر على استغلال و قتك فالمفيد الا اذا كنت تعلم حقا اهميتة العظيمة،
وان يذهب و قتك سدى،
فى حين ان الاخرين يعملون و ينجزون جميع يوم شيئا.
لو قمنا بعملية حسابيه صغيرة،
وهي حساب متوسط عمر الانسان او متوسط اعمار البشر،
فتكون من ستين الى سبعين عاما،
بعد حساب ان ثمان ساعات المقرره صحيا للنوم،
فان الانسان يصبح ربما قضي ثلث عمرة نائما،
ما يعادل عشرون عاما،
واذا تم حساب اوقات الاكل و الوجبات و الصلاة و العبادات،
فانها تكون ما يقارب سنتان و نص من عمر الانسان على اقل تقدير،
ووقت الترفية و قضاء الساعات على الانترنت ياخذ باقى عمر الانسان،
ووقت العمل يتضائل و يتقاعس الشخص عن اداء مهامة بعذر (لا يوجد عندي و قت)،
لو استشعر جميع فرد اين يهدر و قتة لاعاد حساباته.
الطريق الامثل للحفاظ على الوقت و استثمار وقت الفراغ هي تدوين جميع المهام التي يقوم فيها الفرد فاليوم و الليلة،
يدونها بالساعة و بالدقيقه اذا كان دقيقا جدا،
وسيري ان كما كبيرا من الوقت يضيع سدي و بلا فائد،
وسيكتشف انه يقضى و قتا هائلا جدا جدا على حاجات لا تغنى و لا تسمن من جوع؛
لذا بعد ان تتضح معالم المشكلة يبدا الحل و تبدا الخطوات العملية لتغيير ذلك المخطط اليومي للوقت لحال افضل،
حيث يتم تدوين جميع المهام المراد تنفيذها فاليوم و تدوينها حسب الاولويه و ذلك عنصر مهم،
ان ترتب الحاجات الاهم فالمهم فالاقل اهمية،
ثم تدوين امام جميع مهمه الوقت الزمنى المتوقع لانجازها،
وليكن به شيء من الزياده قليلا فبادئ الامر،
بعدين بعد ان توضع المهام و اوقاتها سيتضح ان هنالك وقت فراغ ليس بالهين يجب ايجاد مهام له،
كالقيام بعمل ينمى موهبه ما ،
او قراءه كتاب مفضل،
او تعلم شيء جديد،
او الالتحاق بدوره مهنيه او تعليميه ما ،
هنالك العديد من الحاجات التي ممكن عملها فو قت الفراغ المهم جميع ما على الفرد الا ان يفكر جديا انه لا يريد ان يضيع و قتة سدى،
تتم اعاده جدوله جدول المهام و الاوقات بعدها تتم متابعتة يوميا و الاستمرار عليه،
بهذه الكيفية سيكون حساب الوقت شيء اساسى فحياة الفرد،
وسيعمد الى انجاز المهام باقل من الاوقات المتاحه لها بقدر الامكان.
و يجب الا نكرر كثيرا مقوله يكررها الجميع الا بمنطق عملى يغير شيئا مما هو و اقع (فالوقت كالسيف ان لم تقطعة قطعك).
- كيف اعرف ان زوجتي حامل بولد
