كيف لا اكون سعيدا و الله
كيف اكون سعيدة فحياتي؟
لا يحتاج الانسان الى التذكير بان السعادة و الراحه و الهناء القلبي لا ممكن ان يصبح فطريق المعصيه و المنكر و اتباع الاهواء النفسيه .
.
بل هذي الامور تحقق غالبا متعا حسيه انيه و بقدرها يصبح الالم الداخلى و بحجمها يصبح شقاء النفس فينقلب المامول ( السعادة ) الى الضد ( الشقاء) بل ان السعادة فحقيقة الامر منوطه بتحقيق الايمان فيالقلب و تمثلة فالحياة مع الاستمتاع بما اباحة الله فهذه الحياة ( و لا تنس نصيبك من الدنيا ) فان ان اليوم الذي تشعر به بالالم و التعاسة!
هو يوم لا يستحق منك ان تسبة او تغضب منه..
بل الملامه ملقاه على عاتقك انت..
تامل ذلك اليوم جيدا!!
ستجد انك بالفعل لم تقم به بعمل واحد مفيد فنظرك..
لم تعمل به امرا واحدا تعلم انه سبيل الى سعادتك..
و اليوم الذي تشعر به بانك تحلق بعيدا بعيدا و انت فقمه الغبطه و الانشراح..
ذلك لانك اصبت الهدف جيدا..
فعرفت مصدر سعادتك و فرحك بعدها و ضعتة موضع التنفيذ..
و لهذا تجدون اهل الكسل و الخمول و الفراغ هم اشقي الناس..
رغم راحتهم البدنية..
لماذا؟
الاجابه و اضحة( لان السعادة كما قررنا مقترنه بالعمل و الفعل ) لا على الخيال و الامل..
ضع ما تحب موضع الفعل و اقترب مما يؤنسك تجد السعادة
