كيف يتصرف الزوج مع زوجته في حالة مخالفة اوامره

يتصرف مع مخالفة كيف في زوجته حالة اوامره الزوج 20160921 345

 

الحقيقة ان الانسان امام كتاب الله جل و علا،
وامام سنه رسول الله له موقف،
هذا الموقف موقف التعبد،
هذا امر الهي،
انت مخير فامور الدنيا ؛

كمؤمن مخير ان تسكن فهذا المنزل،
او فهذا المنزل،
ان تتزوج هذي المرأة او تلك المراة،
ان تعمل عملا حرا او عملا و ظيفيا،
لكنك كمؤمن صادق اذا كان هنالك امر فالقران فانه:

﴿ و ما كان لمؤمن و لا مؤمنه اذا قضي الله و رسولة امرا ان يصبح لهم الخيره من امرهم ﴾

( سورة الاحزاب: من الايه 35 )

اذا و جد توجية قراني،
حكم رباني،
او امر،
او نهي،
فى كتاب الله و اضح الدلالة،
قطعى الثبوت،
قطعى الدلالة،
فانت كمؤمن ليس لك خيار،
فربنا سبحانة و تعالى هو الصانع،
وهو الذي صمم نظام الزواج،
هذا الزواج او هذي الاسرة لها نظام،
من لوازم نظامها انه لابد لها من قائد،
والسؤال الان: لماذا يعصى الناس ربهم ؟

والله ذلك سؤال مهم،
معظم الناس غارقون فالمعصية،
هنالك توجيهات قرانية،
هنالك توجيهات نبويه لا احد يقيم لها و زنا،
اى ينساق و راء نزواتة و شهواته،
وساعة يقودة الهوى،
وساعة تقودة المصلحة،
وساعة يقودة التقليد الاعمى،
اما ان يتحرك الانسان و فق امر الله تماما،
او ينتهى عما نهي الله عنه تماما فهذا يحتاج الى شيء اخر.


الحقيقة ان النبى عليه الصلاة و السلام حينما دعا الى الله فمكه بقى ثلاثه عشر عاما يدعو الى معرفه الله،
بعدئذ نزل التشريع،
فكان الكيفية المثلي ان تعرف الامر اولا،
ثم الامر ثانيا،
فاذا كان امر الله بين يديك فالكتاب و السنة،
ولم تعرف الامر معرفه كافيه يسهل عليك ان تخالف امر الله عز و جل،
يسهل عليك ان تعصيه،
يسهل عليك الا تنتهى عما عنه نهاك،
لانة مجموعة اوامر فالكتاب و السنة،
لكنك اذا عرفت من هو الله عز جل ماذا يعني ان تعصية ؟

اذا عرفت ما عند الله من اكرام،
ما عند الله من عقاب،
اذا عرفت الله حق المعرفة،
اى ان يقطع الجسم اربا اربا اهون من ان تخالف امر الله عز و جل.

2- لا بد للزواج ان يصبح مبنيا على شرع الله

لذا الزواج فالاسلام هو شيء جميل جدا،
لكن اذا كان الزواج فجو من عدم التطبيق من امر الله عز و جل يغدو جحيما،
لان الزوجه تبتغى حظ نفسها،
والزوج يبتغى حظ نفسه،
وكلاهما و ربما تتصادم هذي الحظوظ،
ومن تصادمها تاتى المشكلات ياتى الشقاق،
والنفاق ياتى الخصومات،
لذا شيء مهم جدا جدا ان تعرف من هو الامر،
كما قال سيدنا بلال: << لا تنظر الى صغر الذنب و لكن انظر على من اجترات >>.

3- فالحياة ثوابت

فى بالى مقدمه قبل ان امضى فشرح هذي الاحاديث المتعلقه بحق الزوج على المراة،
هنالك حاجات ثوابت فالحياة،
فهذا الكون اليس كونا عظيما ؟

اى لو نظرت الى المجرات لهالك ذلك النظر لرايت الارض و ما حولها من كواكب سيارة لا تعدو نقطه ففراغ،
فهذه المجرات التي تزيد على مليون مليون مجرة،
وفى جميع مجره ما يزيد على مليون مليون نجم،
والمسافات بين النجوم لا يعلمها الا الله،
وهي مسافات خيالية،
هذا الكون بمجراته،
بكازاراته،
بمذنباته،
هذا الكون بما به من ايات داله على عظمه الله لمن سخرة الله عز و جل ؟



اليس هنالك ايات فكتاب الله محكمات تؤكد ان الله عز و جل سخر ذلك الكون للانسان ؟

بلا شك اطلاقا و بكل تاكيد الكون مسخر للانسان،
والدليل:

﴿ و سخر لكم ما فالسماوات و ما فالارض جميعا منه ﴾

ى ان هذي الاسرة كسفينه و مركبه لها قائد واحد،
لابد من احد الطرفين ان يصبح هو القائد،
فربنا عز و جل قال:

﴿ بما فضل الله بعضهم على بعض ﴾

( سورة النساء: من الايه 34 )

لقد جعل الله عز و جل الرجل متكاملا مع المراة،
فالرجل و المرأة متساويان فالتكليف و فالتشريف،
فى التكليف ؛

اى كلاهما كلف بمعرفه الله عز و جل،
وفى طاعته،
وفى التقرب منه،
والرجل كالمرأة فالتشريف،
اما التكليف فبقيه التكاليف فهما مختلفان كالجهاد و الجمعات و غيرها.

﴿ ان المسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات و القانتين و القانتات و الصادقين و الصادقات و الصابرين و الصابرات و الخاشعين و الخاشعات و المتصدقين و المتصدقات و الصائمين و الصائمات﴾

( سورة الاحزاب: من الايه 35 )

الي احدث هذي الايات،
اى من عمل صالحا من ذكر او انثى فاستجاب لهم ربهم:

﴿ فاستجاب لهم ربهم انني لا اضيع عمل عامل منكم من ذكر او انثى ﴾

عن ابي هريره قال: قال رسول الله صلى اللهم عليه و سلم:

(( اذا دعا الرجل امراتة الى فراشة فلم تاتة فبات غضبان عليها لعنتها الملائكه حتي تصبح ))

[ متفق عليه ]

هذا الحديث متفق عليه اي رواه البخارى و مسلم،
والحديث و اضح،
وفى روايه للبخارى و مسلم انه:

(( اذا باتت المرأة هاجره فراش زوجها لعنتها الملائكه حتي تصبح ))

اى ان الزواج اساسة ذلك اللقاء بين الزوجين،
فاذا ابتعدت عن زوجها،
وهجرت فراشة لعنتها الملائكه حتي تصبح طوال الليل ز


يتفرع من ذلك الحق انه لا يحل لامرأة ان تصوم و زوجها شاهد،
بالتاكيد صيام النفل،
اما صيام الفرض فلا تستاذنه،
صيام الفرض لا يحتاج الى اذن قط لانه:

(( لا طاعه لمخلوق فمعصيه الله عزوجل ))

[احمد عن ابن مسعود]

مهما يكن ذلك المخلوق،
كاب يقول لابنه: برضاى عليك طلقها،
ما ذلك ؟

تطليقها ظلم،
فهي زوجه فاضلة،
اى رضا ذلك ؟

(( لا طاعه لمخلوق فمعصيه الله عزوجل ))

حيث ما كان الامر مخالفا لامر الله عندئذ الرضا و الغضب يستويان


كيف يتصرف الزوج مع زوجته في حالة مخالفة اوامره