ما حكم الراقي الذي يطلب جلب حب الرشاده حبه البركة و الشب بعدها تبخيرها بعد و ضعها فالملابس الداخلية للشخص المصاب بالعين،
مع العلم انه لا يطلب منه فعل اي شيء احدث بهذه الملابس؟.

الاجابة

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبه،
اما بعد:


فان الراقي: هو الذي يرقى من يعالجة بالقران و الدعاء،
فمن جرب نفعة من المعروفين بالاستقامه و صلاح المعتقد يجوز استرقاؤه.


و اما حبة البركة: فان كان يراد فيها الحبه السوداء: فالاصل مشروعيه التداوى عن طريق الاكل،
واما التبخر فيها او و ضعها فالملابس،
فلا نعلم فالشرع و لا فالطب شيئا يدل على العلاج به.


و التبخر بالحاجات يكثر و جودة عند السحره و المشعوذين و اصحاب التعامل مع الجن.


فان كان ذلك الشخص لا يعمل امامكم الا حرق و تبخير الملابس،
فننصح بالبعد عن طلب الرقيه منه،
اذ لا يؤمن ان يعمل شيئا فالخفاء من اعمال السحره اوالمشعوذين.


و ننصحكم بان ترقوا انفسكم او تسترقوا المعروفين باتباع السنه و صلاح الاعتقاد.


و الله اعلم.