كيفية التعامل مع الطفل الخجول جدا

 

مع كيفية جدا الطفل الخجول التعامل 20160916 377

الطفل الخجول

تتفق الاراء التربويه على اهمية مرحلة الطفوله فبناء شخصيه الانسان المستقبلية،
فاذا ما اعتري تربيه الطفل اي خلل فان هذا سيؤدى حتما الى نتائج غير مرضيه تنعكس سلبا على الفرد و المجتمع معا،
ومشكلة الخجل التي يعانى منها بعض الاطفال يجب على الوالدين و المربين مواجهتها و تداركها.
فعديد من الاطفال يشبون منطوين على انفسهم،
خجولين يعتمدون اعتمادا كاملا على و الديهم،
ويلتصقون بهم،
لا يعرفون كيف يواجهون الحياة منفردين،
ويظهر هذا بوضوح عند بداية احتكاكهم بالعالم الخارجى كالمدرسة و النادى و الشارع

الطفل الخجول يقول عنه الاطباء انه طفل لدية حالة عاطفيه و انفعاليه معقده تنطوى على الشعور بالنقص‏,‏ و هو طفل متردد فقراراتة منعزلا‏,‏ و سلوكة يتسم بالجمود و الخمول‏,‏ و ينمو محدود الخبره لا يستطيع التكيف مع الاخرين ‏.

وتعد الوراثه احد الاسباب الرئيسيه لولاده طفل خجول‏..‏ و من الاسباب الرئيسيه كذلك :


• الاطفال الذين يعانون من حرمان لاحتياجاتهم الاساسية كالماكل و المشرب،
مكان النوم الملائم ( المسكن ) سوء التغذيه و سوء العلاج الصحي او الطبي.


• الحرمان العاطفى : كغياب الحنان و الدفء و التعامل الرحيم مع الطفل و وضعة فاولويتنا ( عدم الرضاعه ,

ام تتكلم فالهاتف و تطعم ابنها بالقنينه من بعيد .

اطعام الام لطفلها و فيدها سيجاره ) فمن الضروري مخاطبه الطفل و اشعارة بالارتباط النفسي و المعنوى ,

خاصة فحالة اعطائة و جبه غذائية او تبديل ملابسة ،

فالطفل لدية القدره على تخزين هذي المضامين فيعكسها فمرحلة يصبح بها قادرا على الحديث و التكلم.


• الحرمان التربوى : و نقصد هنا ضروره تحضير الجو المناسب و المستلزمات المناسبه للطفل لتنميتة فكريا و عقليا كالالعاب ,

وضروره تواجد الوالدين فتره معينة اثناء اليوم مع الطفل لاكسابة معايير تربويه حديثة .



• مخاوف الام الزائده فحماية اطفالها‏,‏ فهذه المخاوف تساعد فنمو صفه الخجل فنفسيه ابنائها ,

‏حيث ينشا الابناء و لديهم خوف من جميع ما يحيط بهم سواء فالشارع او مع الاقران‏,‏ و يتولد لديهم شعور ان المكان الامن الوحيد لهم هو و جودهم بجوار الام‏


• عيوب الطفل الجسميه او الماديه كقصر القامه او هزال الجسد او ضعف السمع او السمنه المفرطة‏,‏ او قله المصروف كلها امور تؤدى الى اصابة الصغار بالخجل فمواجهه الاخرين‏


• التدليل المفروط من جانب الوالدين للطفل: كعدم سماح الام لطفلها بان يقوم بالاعمال التي اصبح قادرا عليها؛
اعتقادا منها ان هذي المعامله من قبيل الشفقه و الرحمه للطفل،
وعدم محاسبتها له حينما يفسد اساس البيت .

وهذه المعامله المتميزه و الدلال المفرط للطفل من جانب و الدية بالطبع لن يجدها خارج البيت،
سواء فالشارع او الحى او النادى او المدرسة؛
فغالبا ما يؤدى هذا الى شعور الطفل بالخجل الشديد،
خاصة اذا قوبلت رغبتة بالصد و اذا عوقب على تصرفاتة بالتانيب و العقاب و التوبيخ.


• اكثر فئه من الانطوائيين ,

الاطفال الذين يعانون حالات التنكيل الجسدى و النفسي و الجنسي و حالات الاهمال ،

هذه الفئه اكثر تعرضا لهذه الظاهره و خاصة الاولاد المعنفين جنسيا.

ويمكننا ان نقى اطفالنا من مشاعر الخجل و الانطواء على الذات من اثناء اتباع التعاليم التالية:


‏*‏ توفير جو هاديء فالمنزل بعيدا عن التوتر و عدم تعريضهم للمواقف التي تؤثر فنفوسهم و تشعرهم بالقلق و الخوف و عدم الاطمئنان .

ويتحقق هذا بتجنب القسوه فمعاملاتهم،
وبتجنب المشاحنات و المشاجرات التي تتم بين الوالدين


‏*‏ يتحتم على الاباء ان يوفروا لاولادهم الصغار قدرا معقولا من الحب و العطف و الحنان،
وعدم نقدهم و تعريضهم للاهانه او التحقير،
وخصوصا امام اصدقائهم او اقرانهم؛
لان النقد الشديد و الاهانه او التحقير –وخصوصا امام اصدقائهم- يشعر الطفل بانه غير مرغوب فيه،
ويزيد من خجلة و انطوائه.


‏*‏ ابتعاد الاباء عن اظهار قلقهما الزائد على ابنائهما‏ ,

واتاحه الفرصه امامهم للاعتماد على انفسهم ,

ومواجهه بعض المواقف التي ربما تؤذية بهدوء و ثقة،
فكل انسان -كما يؤكد علماء النفس- لدية غزيره طبيعية يولد فيها تدفعة للمحافظة على نفسة و اجتناب المخاطر ,

وبالتالي فهو يستطيع ان يحافظ على نفسة امام الخطر الذي ربما يواجهة بغزيرتة الطبيعية.


‏*‏ تعويد الطفل على الحياة الاجتماعيه سواء باستضافه الاقارب فالمنزل‏,‏ او اشراكة فالعاب جماعية‏.‏او مصاحبتهم لابائهم و امهاتهم فزياره الاصدقاء و الاقارب،
او الطلب منهم برفق ان يتحدثوا امام غيرهم،
سواء كان المتحدث اليهم كبيرا او صغيرا،
وهذا التعويد يضعف فنفوسهم ظاهره الخجل و يكسبهم الثقه بانفسهم.

واليك عزيزتى الام خاصة :


* امتدحى جميع ايجابياتة الاجتماعيه كمساعدتة لاحد اخوته،
او اللعب معهم،
او حين يبدا فالحديث مع الاخرين


* حاولى ان تدربية كيف يثق بنفسة من اثناء التحدث عنه امام الاخرين بفخر و اعزاز،
واتركية يتصرف فشؤونة بطريقتة دون ان تملى عليه ما يجب ان يفعل


* لا تتدخلى لتدافعى عنه فالمواقف الخلافيه بينة و بين اخوته،
بل دعية يتصرف من تلقاء نفسه،
حتي لو تعرض الى الضرب،
والحالة الوحيده التي يمكنك التدخل بها اذا كان هنالك خطر ما يتعرض له احد المتشاجرين


* شجعية على ممارسه اي نوع من نوعيات الرياضة،
فهذا يمنحة لياقه بدنية،
فيزداد ثقه بنفسه.


* شجعية – فبعض الاحيان – على اللعب مع بعض اقاربة او جيرانة او زملائة بالمدرسة الاصغر سنا (اصغر بسنه او سنتين فقط بحد اقصى)،
حتي يتعلم القياديه لا التبعية.


* حاولى ان تمثلى مع اولادك لعبه الضيوف،
كل له دور،
ومن اثناء هذي اللعبه يمكنك ان تعلمي ابنك كيف يحسن التصرف سواء كان ضيفا او مضيفا.


* عليك ان تتركي للطفل الحريه فاختيار اصدقائة و كيفية لبسة حتي فحالة عدم موافقتك على هذي الطريقة

 

 


كيفية التعامل مع الطفل الخجول جدا