كيفية التعامل مع الطفل العنيد

مع كيفية العنيد الطفل التعامل 20160915 1046

العناد ظاهره معروفة فسلوك بعض الاطفال،
حيث يرفض الطفل ما يؤمر فيه او يصر على تصرف ما ،
ويتميز العناد بالاصرار و عدم التراجع حتي فحالة الاكراه،
وهو من اضطرابات السلوك الشائعة،
وقد يحدث مدة و جيزه او مرحلة عابره او يصبح نمطا متواصلا و صفه ثابته و سلوكا و شخصيه للطفل.

* متي يبدا العناد ؟



العناد ظاهره سلوكيه تبدا فمرحلة مبكره من العمر,
فالطفل قبل سنتين من العمر لا تخرج مؤشرات العناد فسلوكه؛
لانة يعتمد اعتمادا كليا على الام او غيرها ممن يوفرون له حاجاته؛
فيصبح موقفة متسما بالحياد و الاتكاليه و المرونه و الانقياد النسبي.


و للعناد مرحلة اولى: حينما يتمكن الطفل من المشي و الكلام قبل سن الثلاث سنوات من العمر او بعد السنتين الاوليين؛
وذلك نتيجة لشعورة بالاستقلالية,
ونتيجة لنمو تصوراتة الذهنية،
فيرتبط العناد بما يجول فراسة من خيال و رغبات.


اما المرحلة الثانية: فهي العناد فمرحلة المراهقة؛
حيث ياتى العناد تعبيرا للانفصال عن الوالدين،
ولكن عموما و بمرور الوقت يكتشف الطفل او المراهق ان العناد و التحدى ليسا هما الطريق السوى لتحقيق مطالبه؛
فيتعلم العادات الاجتماعيه السويه فالاخذ و العطاء،
ويكتشف ان التعاون و التفاهم يفتحان افاقا حديثة فالخبرات و المهارات الجديدة،
خصوصا اذا كان الابوان يعاملان الطفل بشيء من المرونه و التفاهم و فتح باب الحوار معه،
مع وجود الحنان الحازم.

* وللعناد اشكال كثيرة :


* عناد التصميم و الارادة:


و ذلك العناد يجب ان يشجع و يدعم؛
لانة نوع من التصميم،
فقد نري الطفل يصر على تكرار محاولته،
كان يصر على محاوله اصلاح لعبة،
واذا فشل يصيح مصرا على تكرار محاولته.


* العناد المفتقد للوعي:


يصبح بتصميم الطفل على رغبتة دون النظر الى العواقب المترتبه على ذلك العناد،
فهو عناد ارعن,
كان يصر الطفل على استكمال مشاهدة فلم تلفازى بالرغم من محاوله اقناع امة له بالنوم؛
حتي يتمكن من الاستيقاظ صباحا للذهاب الى المدرسة.


* العناد مع النفس :


نري الطفل يحاول ان يعاند نفسة و يعذبها،
ويكون فصراع داخلى مع نفسه،
فقد يغتاظ الطفل من امه؛
فيرفض الاكل و هو جائع،
برغم محاولات امة و طلبها الية تناول الطعام،
وهو يظن بفعلة ذلك انه يعذب نفسة بالتضور جوعا.


* العناد اضطراب سلوكي:


الطفل يرغب فالمعاكسه و المشاكسه و معارضه الاخرين,
فهو يعتاد العناد و سيله متواصلة ونمطا راسخا و صفه ثابته فالشخصية,
وهنا يحتاج الى استشاره من متخصص.


* عناد فسيولوجي:


بعض الاصابات العضويه للدماغ كانواع التخلف العقلى ممكن ان يخرج الطفل معها فمظهر المعاند السلبي.

* اسباب العناد


العناد صفه مستحبه فمواقفها الطبيعية – حينما لا يصبح مبالغا به – و من شانها تاكيد الثقه بالنفس لدي الاطفال،
ومن اسبابها :


* اوامر الكبار: التي ربما تكون فبعض الاحيان غير مناسبه للواقع،
وقد تؤدى الى عواقب سلبية؛
مما يدفع الطفل الى العناد رد فعل للقمع الابوى الذي ارغمة على شيء,
كان تصر الام على ان يرتدى الطفل معطفا ثقيلا يعرقل حركتة فخلال اللعب،
وربما يسبب عدم فوزة فالسباق مع اصدقائه،
او ان يصبح لونة مخالفا للون الزى المدرسي،
وهذا ربما يسبب له التانيب فالمدرسة؛
و لذا يرفض لبسه،
والاهل لم يدركوا هذي الابعاد.


* التشبة بالكبار: ربما يلجا الطفل الى التصميم و الاصرار على راية متشبها بابية او امه،
عندما يصممان على ان يفعل الطفل شيئا او ينفذ امرا ما ،
دون اقناعة بسبب او جدوى ذلك الامر المطلوب منه تنفيذه.


* رغبه الطفل فتاكيد ذاته: ان الطفل يمر بمراحل للنمو النفسي،
وحينما تبدو عليه علامات العناد غير المبالغ به فان هذا يشير الى مرحلة النمو,
وهذه تساعد الطفل على الاستقرار و اكتشاف نفسة و قدرتة على التاثير,
ومع الوقت سوف يتعلم ان العناد و التحدى ليسا بالطرق السويه لتحقيق المطالب.


* التدخل بصفه مستمره من جانب الاباء و عدم المرونه فالمعاملة: فالطفل يرفض اللهجه الجافة،
ويتقبل الرجاء،
ويلجا الى العناد مع محاولات تقييد حركته،
ومنعة من مزاوله ما يرغب دون محاوله اقناع له.


* الاتكالية: ربما يخرج العناد رد فعل من الطفل ضد الاعتماد الزائد على الام،
او الاعتماد الزائد على المربيه او الخادمة.


* الشعور بالعجز: ان معاناه الطفل و شعورة بوطاه خبرات الطفولة,
او مواجهتة لصدمات,
او اعاقات مزمنه تجعل العناد و سيله لمواجهه الشعور بالعجز و القصور و المعاناة.


* الدعم و الاستجابه لسلوك العناد: ان تلبيه مطالب الطفل و رغباتة نتيجة ممارستة للعناد,
تعلمة سلوك العناد و تدعمه،
ويكون احد الاساليب التي تمكنة من تحقيق اغراضة و رغباته.

* كيف تتعاملين مع الطفل العنيد ؟



يقول علماء التربية: كثيرا ما يصبح الاباء و الامهات هم الاسباب =فتاصيل العناد لدي الاطفال؛
فالطفل يولد و لا يعرف شيئا عن العناد،
فالام تعامل اطفالها بحب و تتصور ان من التربيه عدم تحقيق جميع طلبات الطفل،
فى حين ان الطفل يصر عليها،
وهي كذلك تصر على العكس فيتربي الطفل على العناد و فهذه الحالة يفضل:


* البعد عن ارغام الطفل على الطاعة,
واللجوء الى دفء المعامله اللينه و المرونه فالموقف,
فالعناد اليسير ممكن ان نغض الطرف عنه،
ونستجيب لما يريد ذلك الطفل،
ما دام تحقيق رغبتة لن ياتى بضرر،
وما دامت هذي الرغبه فحدود المقبول.


* شغل الطفل بشيء احدث و التموية عليه اذا كان صغيرا,
ومناقشتة و التفاهم معه اذا كان كبيرا.


* الحوار الدافئ المقنع غير المؤجل من انجح الاساليب عند ظهور موقف العناد ؛

حيث ان ارجاء الحوار الى وقت لاحق يشعر الطفل انه ربما ربح المعركه دون و جة حق.


* العقاب عند و قوع العناد مباشرة،
بشرط معرفه نوع العقاب الذي يجدى مع ذلك الطفل بالذات؛
لان نوع العقاب يختلف فتاثيرة من طفل الى اخر,
فالعقاب بالحرمان اوعدم الخروج اوعدم ممارسه حاجات محببه ربما تعطى ثمارا عند طفل و لا تجدى مع طفل اخر،
ولكن لا تستعملى اسلوب الضرب و الشتائم؛
فانها لن تجدي،
ولكنها ربما تشعرة بالمهانه و الانكسار.


* عدم صياغه طلباتنا من الطفل بكيفية تشعرة باننا نتوقع منه الرفض؛
لان هذا يفتح امامة الطريق لعدم الاستجابه و العناد.


* عدم و صفة بالعناد على مسمع منه,
او مقارنتة باطفال اخرين بقولنا: (انهم ليسوا عنيدين مثلك).


* امدحى طفلك عندما يصبح جيدا،
وعندما يخرج بادره حسنه فاى تصرف,
وكوني و اقعيه عند تحديد طلباتك.

واخيرا لابد من ادراك ان معامله الطفل العنيد ليست بالامر السهل؛
فهي تتطلب الحكمه و الصبر،
وعدم الياس او الاستسلام للامر الواقع.

  • صور التعامل مع الطفل


كيفية التعامل مع الطفل العنيد