كيمياء البيئة

 

عندما نتحدث عن الكيمياء البيئيه كمقال يهم كافه قراء العربية من المتخصصين بمجال و البيئه نكون ربما تجاوبنا مع حاجة ملحه ,

لفهم الاطار الذي يعيش بها الانسان و يستمد منه جميع مقومات حياتة ,

ويتفاعل معه سلبا و ايجابا طيله عمرة القصير فهذه الحياة.


و الكيمياء البيئيه هو الفرع الذي يدرس مكونات البيئه من الناحيه الكيميائيه و تفاعلاتها و ايضا الطبيعه الكيميائيه للملوثات البيئيه و الطرق الكيميائيه لمعالجتها.


من و جهه نظر الكيمياء البيئيه فان البيئه تقسم الى اربع مجالات هي :المجال الجوى ,
المجال المائى ,
المجال البرى ,
المجال الحيوى .



و تنتقل المواد الكيميائيه بين هذي الاوساط بالتاثيرات الفيزيائيه و الكيميائيه المختلفة و تسمي باسم الدورات البيوجيوكيميائية.


و تتناول الكيمياء البيئيه تنطلق القضايا البيئه و مشكلاتها,من حيث نظام المكونات المتغايره الخواص و العناصر الطبيعية فالبيئة،
والروابط بين المكونات البيئيه المتنوعه «الهواء،
الماء،
التربة..
وغيرها»،
كما توضح دور الكيمياء فتوضيح العمليات الطبيعية و دور المواد التي تحيط بهذه الانظمه .

وطبيعه التلوث الكيميائيه و التفاعلات الكيميائيه المصاحبه لتلوث الهواء و الماء و التربه و غيرها من المكونات البيئيه .

الباب الاول و هو يتحدث عن البيئه و علاقتها بالانسان ,

مع شرح كثير من المفاهيم البيئيه الشائعه كالتنوع البيولوجى بالاضافه الى ذكر عناصر البيئه الطبيعية و الاجتماعيه و الاحيائيه و النظام البيئى و مكوناتة الحيه و الغير حيه و التوازن البيئى و اختلالة و التلوث و مسبباتة و مفهومة و نوعياته .



بالاضافه الى الدورات الطبيعية لاهم مكونات البيئه كالدوره المائيه و دوره الكربون و دوره النتروجين و الفسفور و الكبريت .

الباب الثاني و هويتناول بالشرح فالفصل الاول الهواء و مكوناتة و طبيعتة و الغلاف الجوى و طبقاتة المتعدده و تلوث الهواء موضحا بالتفصيل ملوثات الهواء الاوليه و الثانوية و مصادر ذلك التلوث و اثارة على الانسان و البيئه .

وفى الفصل الثاني يبين التحكم فتلوث الهواء و الطرق المناسبه لخفض التلوث و التقليل من اثارة و منظومه مكافحه التلوث الهوائى و اجهزة قياس الهواء و اعطاء مثال للحد من التلوث و طرق الحد من التلوث الهوائى فمصانع الاسمنت ,

الى جانب التعرض لمشكلة سبب النوبات الحاده لتلوث الهواء الحاده فالقاهره و المعروفة بالسحابه السوداء من حيث اسبابها و عوامل تفاقمها و اخطارها الصحية و البيئيه .

الباب الثالث و هو يتحدث عن الماء و التلوث المائى حيث يتناول الفصل الاول الماء و طبيعتة الكيميائيه و دوره الماء الطبيعية و الاصطناعيه على سطح الارض و شارحا بالتفصيل تلوث الماء و مصادر ذلك التلوث و اسبابة و تاثيرة على الانسان و البيئه و ذكر بعض الانشطه الانسانيه التي تؤثر على البيئه كالاستزراع السمكى و اصرف المخلفات السائله للمستشفيات اما الفصل الثاني فيبين التحكم فتلوث الماء عن طريق معالجه جميع من مياة الصرف الصحي و مياة الصرف الصناعي الصناعي و المسح البيئى لمصادر المياة و طرق للحد من تلوث المياة فمصانع الاسمنت مع التعرض للموارد المائيه فالوطن العربي.

الباب الرابع و هويتناول التربه و تلوثها مبينا اهمية التربه و تنوعها البيولوجى و اصناف الاتربه و تركيبها الطبيعي ,

وعارضا اهم مصادر تلوث التربه الطبيعية كالانجراف و التصحر ,

والصناعيه التي سببها الانسان كالتلوث بالمبيدات و الاسمدة الكيميائيه و التلوث الاشعاعى و اثر جميع هذي الملوثات على البيئه و على الانسان ,
ثم طريقة التحكم فتلوث التربه .

الباب الخامس و هو يتحدث عن التلوث الضوضائى شارحا الصوت و شدتة و مصادرة و ما هي الضوضاء و مصادرها الطبيعية و الصناعيه الى الشرح بالتفصيل لانواع التلوث الضوضائى و تاثيراتة العبنوته و النفسيه و التاثير على السمع و التاثير على انتاج العاملين .
ثم مبينا الحماية و طريقة السيطره على التلوث الضوضائى مع ذكر حالة الضوضاء فمصر من حيث الاسباب و الجهود المبذوله للحد منها .

الباب السادس و هويتناول التلوث الاشعاعى شارحا الاشعه و تصنيفها و النظائر المشعه و عمر المادة المشعه و نواتج تفكك المواد المشعه و المصادرالمختلفة للتلوث بالمواد المشعه الطبيعية و الصناعيه .

ومبينا طريقة انتقال المواد ذات النشاط الاشعاعى فالبيئه و الى الانسان و الاثار الحيوية للاشعاعات المؤينه بالاضافه الى دور الاشعاع فمجال البيئه .
ثم اخيرا طرق السيطره على التلوث الاشعاعى.

الباب السابع و هو يصف التلوث الكهرومغناطيسى موضحا طبيعه الطيف الكهرومغناطيسى و مصادر التلوث الكهرومغناطيسى الصادره من الاجهزة المختلفة و التلوث الصادر من محطات التليفون المحمول و الاثار الصحية للموجات الكهرومغناطيسيه و طرق تقليل التلوث الصادرمن الاجهزة الكهرومغناطيسيه .

الباب الثامن و هوخاص بالمخلفات الصلبه كاحد المشاكل البيئيه فالعصر الحديث و متضمنا مصادر المخلفات الصلبه كالمخلفات الصلبه البيتيه و غيرها ,
وكذلك اثر المخلفات الصلبه على الهواء و الماء و التربه و طرق التخلص من المخلفات الصلبه كالتحلل الحرارى و الحرق و اعاده التدوير و دور اعاده التدوير فحماية البيئه مع شرح بالتفصيل لنوع من المخلفات التي ممكن الاستفاده منها كمخلفات مزارع الدواجن و تناول احد اخطر النفايات الملوثه للبيئه كالمخلفات الطبيه ,

ومشكلة مخلفات قش الارز فمصر و الطرق المختلفة للاستفاده من تلك المخلفات.

الباب التاسع و هو خاص بالمراقبه البيئيه كالمراقبه ضمن خطة قصيرة الامدوالمراقبه ضمن خطة طويله الامد ,

مع شرح المراقب البيئى الحيوى و المؤشر البيئى الحيوى ,

وذكر النباتات الراقيه و الاوليه كاحد الكائنات التي تستعمل للمراقبه البيئيه و مؤشرات التلوث العضويه فالمياة و دلالاتها.

  • معلومات الكيمياء البيه
  • موضوع عن الكيمياء البيئيه
  • موضوع عن الكيمياء البيئيه التلوث
  • كيمياء البيئه
  • كيمياء البيئية
  • كيمياء البيئة
  • شرح كيمياء البيئه
  • تقرير عن نصيحه للملوثات البيئيه
  • بحث عن كيمياء البيئة
  • بحث الكيماء البيئيه


كيمياء البيئة