لست سعيد مع زوجتى هل اتزوج علتها

هل مع لست علتها سعيد زوجتى اتزوج 20160915 1442




و بركاته,,,

انا عمري 37 سنة،
متزوج منذ 6 سنوات،
لدى طفلة عمرها 4 سنوات،
وزوجتي حامل فالشهر الاخير,
وعمرها27 سنة،
وانا اعمل فدوله خليجية,
وزوجتي و بنتى مقيمتان معي,
وزواجنا كان تقليديا.

ارسلت منذ السنه الاولي من زواجى استشاره باننى غير سعيد بحياتي الزوجية،
وهنالك عدم توافق,
وتم الرد بالصبر,
وعدم التسرع فالطلاق,
ومع الوقت سوف يصبح هنالك تفاهم و حب.

لقد مر الان اكثر من 5 سنوات,
ولا احس باى تغيير,
بل بالعكس المشاكل تتكرر,
نفس المشاكل!
انا اعترف انني من الممكن ان اكون ظالما لها,
ولكن دون قصد مني،
انى اغضب من اي شيء،
وهي لا تستطيع احتوائي،
وانا لا استطيع ان اتاقلم و احتويها,
هى انسانه طيبة,
ملتزمة,
وبنت ناس,
ومخلصة,
ومتعلمة،
وتحاول قدر ما تستطيع ان تريحني،
وانا غير متقبل تصرفاتها من تراكمات سابقة,
فى احدث مشكلة بينى و بينها قلت لها: انني سوف اتزوج من اخرى،
واقسمت على هذا،
وهي لم تاخذ المقال بمحمل الجد.

تعرفت على بنت عن طريق موقع زواج،
وهي بنت محترمة,
وبنت اناس,
وملتزمة,
ومتعلمة,
من جنسية اخرى،
حدث بيننا من اول محادثه تقارب كبير جدا،
وتفاهم،
واحسسنا اننا نعرف بعضنا من فتره كبيرة,
ونادر ان يحدث تلاقى ارواح بهذا الشكل،
واحسست ان هذي الانسانه هي التي كنت اريدها من زمان.

واستمر ذلك المقال 3 اسابيع الى الان,
تطور الموقف,
ونحن نحب بعضنا جدا،
ونريد ان نرتبط ببعض،
وفى اثناء هذي الفتره اكتشفت زوجتي اننى اكلمها فالنت،
وسالتني,
فقلت لها جميع شيء عنها،
وانى سوف اتزوجها,
رفضت و حدثت مشادات،
وذهبت على اثر احدث مشاده الى المستشفى؛
لانها تعبت,
-والحمد لله- هي بخير الان،
هل ذلك ظلم لها ان تزوجت امرأة ثانية؟

قلت للفتاة التي احبها ان تفتح مقال زواجنا لاهلها،
وفتحت المقال فعلا,
واهلها رفضوا مقال الزواج منى رفضا باتا؛
لانى متزوج.

ماذا افعل الان؟


هل استمر فعلاقتى مع الاخرى،
لحين اقتناع اهلها بي؟


و هل ذلك ظلم لها و ظلم لزوجتي؟


و كذلك ماذا تفعل الفتاة الاخرى؟


هل هي مخطئه فمشاعرها و حبها لي؟


و هل هنالك مشكلة اذا ضغطت على اهلها للزواج بي؟
لانى سوف اقوم بارسال هذي الاستشاره لها لكي تعرف الرد .

اشكركم على اهتمامكم.

الاجابه

لن نكون بعيدين عن الصواب ان قلنا بان مشكلتك هي انه لا مشكلة!

ولحل ذلك اللغز العجيب نرجو ان تتامل معنا هذي المحاور:

اولا: لا شك ان الزواج بالاخرى الى الرابعة جائز بضوابطة و شروطه،
وحكم التعدد ليس مباحا فكل حال،
فهو يخضع لما يسمي بالاحكام التكليفيه الخمسة،
فتاره يصبح مباحا,
وتاره يصبح و اجبا،
وتاره يصبح حراما,
وهكذا,
فليس هنالك حكم واحد للجميع،
بل جميع شخص حسب حالته،
فمن لم يقدر على العدل بين النساء,
ولا القيام بالكفايه الماليه و البدنية,
فلا يجوز له التعدد؛
لانة سيصبح مقصرا و ظالما.

ثانيا: لا ينبغى ان يصبح زواجك بالاخرى كرده فعل للاولى،وليس الزواج الثاني حلا لمشكلتك الاولي بالضرورة،
بل ينبغى السعى فحل المشكلة الاولى،
ثم تقرر لاحقا ان كنت ستحتاج للزواج الثاني ام لا.

ثالثا: بالنسبة لمشكلتك فالارتباط بالثانية،
ورفض اهلها لك،
فنري ان ذلك المقال يؤجل حاليا,
مع تجميد و ايقاف التواصل بينكما،
لحين اتخاذ قرار جدى بذلك،
وبمعزل عن مشكلة الاولى،
وحال توفر الشروط الضرورية الكافيه للزواج بالثانية.

رابعا: ما يخص مشكلتك بزوجتك الاولى،
والتى قلنا فالبداية بانه لا مشكلة!


نعتقد بان الامر لا يزيد عن مقال التواؤم و التكيف بينكما كشخصيتين لهما نمطان مختلفان،
وهذا شائع فعديد من العائلات و الازواج،
والحل ليس فنقض عري العلاقه الزوجية,
او بالهروب الى زوجه ثانية،
وانما فمعرفه طبيعه و نمط هذي الشخصية,
وطريقة التعامل معها،
وهنا تبرز اهمية الزوج كقائد و راعى لهذه السفينة،
وعليه يقع الثقل الاكبر فتحمل المشاكل,
والصبر عليها كما و رد فالحديث الصحيح:(لا يفرك مؤمن مؤمنة،
ان كرة منها خلقا،
رضى منها اخر)،
فمن الصعب ان تعثر على امرأة كاملة فكل شيء،
وانت بنفسك ذكرت زوجتك الاولي بخير,
وفيها صفات طيبه تحمد عليها،
فعليك بالتكيف مع بقيه صفاتها،
والسعى فاصلاح ما تراة يحتاج الى اصلاح،
وبكيفية مناسبة،
واصلاح نفسك ايضا،
فقد ذكرت بانك سريع الغضب،
وهذه صفه تحتاج منك الى علاج،
فرب كلمه تظهر عند الغضب تفسد علاقه سنين.

اذن -ايها الاخ الكريم- اعد رسم خارطه الطريق المناسبه لك،
وهي التكيف مع الاولى،
واصلاحها و اصلاح نفسك،
والبحث فالاسباب الداعيه للزواج من الثانية.

والله الموفق.

  • انا غير سعيد مع زوجتي
  • زوجتي لاتكفيني هل اتزوج


لست سعيد مع زوجتى هل اتزوج علتها