اعترف النبى محمد فاحاديثة الكثيرة بمحبتة و ولعة بالنساء،
فقد كان رجلا مزواجا.
و لذا احتلت النساء مكانا بارزا فحياته،
كما فحياة اتباعة من الصحابة.
ولمعرفتة بمدي تاثير شهوة الجنس على الرجال،
فانة اجتهد فو صف جمال نساء الجنة،
وهو بذلك دغدغ مشاعر و شهوات الرجال بقوة.
فمل اسهل ان يضعف الرجل الذي تحكمة شهوتة امام جمال امرأة جذابة،
فيذهب عقلة و يلتهب،
بل و يتحرق شوقا لمضاجعتها،
وهذا بالضبط ما قالة محمد.
لذا جاءت اوصاف القران لحوريات الجنه فغايه الاثارة.
ومن اجل زياده الترغيب،
استرسل النبى محمد فالحديث عنهن بما يلجم اللسان و يصعق العقل و يجمح الخيال.
وهكذا احتل وصف الحوريات مكانا كبيرا فالحديث عن جنه النعيم،
لدرجه ممكن و صفها بجنه الجنس الدائم و الاحليل القائم.
ذكرت نساء الجنه فالقران اولا فسورة البقره 25:2 “ولهم بها ازواج مطهرة” و تكرر ذلك القول فال عمران 15:3 “وازواج مطهرة” و فالنساء 57:4 “لهم بها ازواج مطهرة”.
واورد ابن كثير فتفسيرة اقوال ابن عباس و مجاهد و قتاده فتفسير كلمه مطهرة،
فيقول: “مطهره من القذر و الاذى.
ومن الحيض و الغائط و البول و النخام و البزاق و المني و الولد.
ومطهرة من الاذي و الماثم،
فلا حيض و لا كلف”.
وهذه اوصاف كمال لانثى يعشقها الرجال،
لانها تخلو من جميع نوعيات الوسخ.
وتمتاز هذي الزوجات كذلك بانهن “قاصرات الطرف عين،
كانهن بيض مكنون ” (الصافات 48:37و49.
انظر كذلك ص 52:38 و الرحمن 56:55) اي قصرن طرفهن على ازواجهن،
فلا ينظرن الى غيرهم من الرجال،
فهن حسان الاعين عفيفات لا ينظرن الى غير ازواجهن.
وهذه الصفه تروق جدا جدا لكل رجل لا يثق بزوجتة و يخاف منها الخيانة،
خصوصا الرجال الجلاف و غير الدمثين و ناقصى الرجولة،
وما اكثر امثال هؤلاء الرجال.
لذا فان امثالهم يجدون عزاء فهذه الاقوال المغريه عن نساء الجنه المخلصات.
اللواتى “لم يطمثهن انس قبلهم و لا جان” (الرحمن 56:55و74) اي ان تلك النساء لم تمارس الجنس مع اي رجل من الانس او الجان،
فهن مخلوقات و مهيئات بالتمام لازواجهن.
وهذه صفه محببه جدا جدا على قلوب الرجال،
لان الواحد منهم يريد الزوجه خالصه له دون ان تنكشف على الاخرين،
حتي و لو كانوا ازواجا سابقين لها و افترقت عنهم بالموت او بالطلاق.
واكثر اسم متداول بين المسلمين عن زوجات الجنه هو الحوريات ،
حيث و صفهن القران بانهن حور عين كما جاء فاربع ايات فالقران: فالدخان54:44 “وزوجناهم بحور عين” و الطور 20:52 “وزوجناهم بحور عين” و الواقعه 22:56-23 “وحور عين.
كامثال اللؤلؤ المكنون” و الرحمن 72:55 “حور مقصورات فالخيام”.
والحور العين هي الشديده سواد العين و شديده بياض العين.
وقد جاء وصف باهر لجمال حور العين،
عن انس ابن ما لك عن النبى محمد قال فيه: “ولو ان امرأة من اهل الجنه اطلعت الى اهل الارض لاضاءت ما بينهما و لملاتة ريحا و لنصيفها على راسها خير من الدنيا و ما بها “(رواة البخاري).
ويقول الشيخ محمد الغزالي: “الحور العين هن فتيات ادم بعد صوغهن فقوالب ثانية تجعل العجائز شواب و الدميمه و سيمة!
او هن خلق احدث يبدعة الله فصور بنات ساحرات العيون يستمتع بهن اهل الجنة”.
وهكذا حدد الشيخ الغزالى دور الحور فقط للاستمتاع بهن،
وهذه المتعه الجنسية الدائمه هي اقصي غايه يرجوها المسلم من ايمانة بدين محمد،
فهي متعه تفوق الخيال،
ولا مثيل لها فالاساطير.
وفى تفسير القرطبي لقول القران فسورة الرحمن 72:55 “حور مقصورات فالخيام” اورد حديثا رواة انس قال: “قال النبى صلى الله عليه و سلم: مررت ليلة اسرى بى فالجنه بنهر حافتاة قباب المرجان فنوديت منه السلام عليك يا رسول الله.
فقلت: يا جبريل من هؤلاء قال: هؤلاء جوار من الحور العين استاذن ربهن فان يسلمن عليك فاذن لهن فقلن: نحن الخالدات فلا نموت ابدا و نحن الناعمات فلا نبؤس ابدا و نحن الراضيات فلا نسخط ابدا ازواج رجال كرام” بعدها قرا النبى صلى الله عليه و سلم “حور مقصورات فالخيام” اي محبوسات حبس صيانه و تكرمة”.
فالحور كما و صفهن النبى هنا خالدات،
فلا يمتن و لا تتقدم بهن الايام،
وهن ناعمات،
اى ذوات اجساد انثويه غايه فالاغراء،
وهن راضيات،
فلا يتذمرن على نصيبهن من الرجال،
فالمهم هو متعه الرجل،
لان هذي هي غايه الله من خلق الحوريات.
نلاحظ هنا وصف الحوريات كذلك بانهن “مقصورات فالخيام” اي محبوسات و مستورات فخيامهن و لا يحق لهن الطواف فحقول الجنه و طرقاتها،
فهذا الحق للرجال فقط.
وهكذا سيبقي دور المرأة فالجنه كدورها فالارض: الجنس و متعه الرجال.
فالزوجه “كامثال اللؤلؤ المكنون” فهن فصفاء الدر الذي لم تمسة الايدي،
بل يقبعن فبيوتهن ليمتعن ازواجهن بهن.
وجميع نساء الجنه متساويات فالاعمار و الجمال،
لقول القران انهن “اترابا” (ص 52:38 و الواقعة37:56 و النبا 33:78).
ويتفق معظم مفسرى القران على ان كلمه “اترابا” تعني فسن واحده و هو ثلاث و ثلاثين سنة،
اى انهن على ميلاد واحد.
وهن كذلك “عربا”،
وقد اختلف المفسرون فهذه الكلمة،
ومما قالوه: كلامهن عربي،
والمرأة الغنجه،
او حسنات الكلام،
او المتحببات الى ازواجهن،
فالعروب تبين محبتها لزوجها بشكل غنج و حسن كلام.
وقيل: انها الحسنه التبعل لتكون الذ استمتاعا.
ويصف القران نواهد الحوريات بكلمه “كواعب”،
اى ان نواهدهن لم يتدلين،
فالحوره ناهد كالعذارى،
مما يزيد متعه و لذه الجماع.
ويقول القران كذلك فو صف زوجات الجنه بقوله: “كانهن الياقوت و المرجان” (الرحمن58:55).
عن ابي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فقوله تعالى “كانهن الياقوت و المرجان” قال: “تنظر الى و جهها فخدرها اصفي من المرأة و ان ادني لؤلؤة عليها لتضيء ما بين المشرق و المغرب و انه يصبح عليها سبعون ثوبا ينفذها بصرة حتي يري مخ ساقها من و راء ذلك” (رواة البخارى و مسلم) فيا له من جمال يسحر الالباب،
ويفقد المسلم الصواب.
عن الحسن قال: اتت عجوز فقالت يا رسول الله ادع الله تعالى ان يدخلنى الجنه فقال: “يا ام فلان ان الجنه لا تدخلها عجوز” قال فولت تبكي قال: “اخبروها انها لا تدخلها و هي عجوز ان الله تعالى يقول “انا انشاناهن انشاء،
فجعلناهن ابكارا”.وقد اورد ابن كثير ذلك الحديث فتفسيرة لما جاء فسورة الواقعه 35:56-37 الذي اوردة النبى فحديثه،
وتفسير النص هو ان كل النساء من عجائز او صغيرة السن سيرجعن ابكارا فالجنة،
فالمرأة الثيب تعود عذراء لتمتع زوجها فيها بلا انقطاع.
عن انس بن ما لك قال: “هن العجائز العمش الرمص كن فالدنيا عمشا رمصا”.
ويضيف القرطبي فتفسيره: و قال المسيب بن شريك: قال النبى صلى الله عليه و سلم فقوله: “انا انشاناهن انشاء” قال: “هن عجائز الدنيا انشاهن الله خلقا جديدا كلما اتاهن ازواجهن و جدوهن ابكارا.
فلما سمعت عائشه هذا قالت: و اوجعاه!
فقال لها النبى صلى الله عليه و سلم: ليس هنالك و جع”.
وعن ابي سعيد الخدرى قال: قال النبى صلى الله عليه و سلم “ان اهل الجنه كلما جامعوا نساءهم عدن ابكارا”.
وقال ابن عباس: “ان الرجل من اهل الجنه ليعانق الحوراء سبعين سنة،
لا يملها و لا تمله.
كلما اتاها و جدها بكرا،
وكلما رجع اليها عادت الية شهوته،
فيجامعها بقوه سبعين رجلا،
لا يصبح بينهما مني،
ياتى من غير منى منه و لا منها” فلا يوجد اعزب فالجنة،
كما روي البخارى عن النبى محمد،
بل جنس بلا انقطاع لجميع العباد،
وهذا تماما ما جاء فيسن55:36 “ان اصحاب الجنه اليوم فشغل فاكهون” اي انهم فرحون يتمتعون فافتضاض الابكار،
كما قال معظم المفسرين.
لم يذكر القران نصيب جميع رجل من حوريات الجنة،
بل جاء ذكر عددهن فالحديث: عن ابي هريره قال: قال النبى صلى الله عليه و سلم: “… و ان له من الحور العين اثنتين و سبعين زوجه سوي ازواجة من الدنيا” (رواة احمد).
واورد ابن كثير فتفسيرة لايه “حور مقصورات فالخيام” عن ابي سعيد عن النبى صلى الله عليه و سلم قال: “ادني اهل الجنه منزله الذي له ثمانون الف خادم و اثنتان و سبعون زوجه و تنصب له قبه من لؤلؤ و زبرجد و ياقوت كما بين الجابيه و صنعاء”.
ويدل ذلك الحديث على ان عدد الحوريات لا يتوقف عنداربعين او اثنتين و سبعين حورية،
فهذا العدد نصيب صاحب ادني درجه فالجنة،
وبالتالي كم يصبح نصيب اصحاب الدرجات العليا؟!.
ومع ان كل ايات القران و احاديث النبى تربط بين النساء و ممارسه الجنس فالجنة،
الا ان هذا لم يكن كافيا لواحد من صحابه النبى الذي قال: ” يا رسول الله ايباضع اهل الجنة؟
قال: “يعطي الرجل منهم من القوه فاليوم الواحد اروع من سبعين منكم”.
وعن انس قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم “يعطي المؤمن فالجنه قوه هكذا و هكذا فالنساء،
قلت: يا رسول الله و يطبق ذلك؟
قال: يعطي قوه ما ئة” (رواة ابو داود و الترمذي).
وعن ابي هريره قال: قيل يا رسول الله هل نصل الى نسائنا فالجنة؟
قال: “ان الرجل ليصل فاليوم الى ما ئه عذراء” رواة ابن كثير فتفسير الواقعه 35:56.
كذلك عن ابي هريره عن رسول الله صلى الله عليه و سلم انه قال له.انطا فالجنة؟
قال “نعم،
والذى نفسي بيدة دحما دحما،
فاذا قام عنها رجعت مطهره بكرا”.
واحاديث النبى تطول فو صف لذه جماع النساء فجنه المسلمين،
ولذا نكتفى بما ذكرناة لنبين حقيقة هذي الجنه التي جعلها النبى محمد مكانا لممارسه الجنس بلهفه لا نظير لها،
الي جانب شرب الخمر و غيرة من الشراب.
- جامعوا القران
- نصيب الرجال في الجنة سبعين إمرئة
- الحورية في القرأن للرجل ام المرأة
- اكثر النساء مزواجا
- اجمل صور حوارية الجنة
- اجمل امراة في الجنة
- اجمل النساء العجائز
- أجمل ما في الجنة
- facebook أنس الغنجة
- وصف حورية الجنه
