ليلة عابرة روايات عبير

ليلة عبير عابرة روايات 20160919 1619

مفاجاه العمر

· يبحث عنها منذ خمس سنوات .

.
.
امرأة من نسج احلامة .

.
ملاك ،

دون اسم ،

نجح فهدفة الليلة فتبديد ظلام حياتة الى الابد ،

حلم الصين .
.
حلم ليلة .

.

و اخيرا و جدها .

.
مبتسمه و مشرقه ،

كانت هنا امام عينية .

.
خطيبه شقيقه

مقدمة

هى !



حملق “هيرمان نايت ” فالصورة بينما كان يضغط بكل قوتة على الرساله التي يمسك فيها فيدة .



و نسى تماما الجو السيئ ل”مانهاتن ” الذي طالما ظل يلعنة و هو يقبع فمنزلة .



كما نسى الشعور الرهيب بالضيق الذي كان يزرح تحت طائلتة خلال مشاهدتة لبرامج التلفزيون و مقدمها الغبى .

هكذا راح عن فكرة جميع ما كان يشغلة و يؤرقة منذ ثوان معدوده و لم يبق سوي ذكري ذلك العشاء الذي اسرع لقضائة مع احلى بنت فالعالم .



هي !



انه ينتظر هذي الرساله منذ وقت طويل !

و لان حل محل السعادة احساس بالحقد و الضيق .

.
.


حقد ظالم و غير عادل ن و لكن قلما تخضع المشاعر الانسانيه لما يملية عليها العقل و النزاهه .



كان الاحساس بالضيق و المراره يسيطر عليه ضد سخريه ذلك الموقف ،

و مع هذا دلف الى المطبخ الحديث جدا جدا و بدا يعد القهوه بيد غاضبه ن بعدها بدا يتخلص من سترتة المبلله بينما ظلت عيناة عالقتين بالصورة التي ثبتها امامة على التلفزيون .



كان منذ خمسه اعوام لا يتناول سوي المشروبات الكحوليه و ليست القهوه ن كان منذ خمسه اعوام يظهر هائجا على و جهة فالشارع ليهدئ من ثائرتة ،

او يحطم اي شيئ يجدة امامة و ينثر حطامة فكل مكان كانة يحاول ان يتحدي قدرة القاسي .



و قد فكر فالبحث عن اي امرأة تؤنس و حدتة ،

و مع هذا يجد نفسة دائما و حيدا فالنهاية .



و لكن منذ راها ،

منذ ان راى بنت الصورة ،

لم يعد ،

كما كان ن فريسه النزوات المدمره .



هي الفتاة التي يراها تضحك امامة بين ذراعين رجل احدث .

.
.


بفضلها ،

نجح فالسيطره على مشاعرة السلبيه با و حولها الى افكار و افعال ايجابيه ،

و ها هو ذا الان يتحسن و جهها باصابعة ،

و لكنة لا يلمس الا الصورة .



ان مجرد لمسه لصورتها يشعرة بالاضطراب ،

نعم انها هي !

لقد تغير لون شعرها ،

و لم تعد نحيفه و هزيلله كما كانت ،

و لكن عينيها ظلتا كما هما .

.
.
بلونها الاخضر و تعبير السعادة و ثقه فالحياة .



لم تضف عليها هذي الاعوام الخمسه اي تغييرات .
.
و لكن ليس بغريب :فلن تستطيع عوالم الزمن تغير معالم الملائكه ،

و لكنها تزيدها حلوه و جمالا فقط .



” ملاك فالظلمات ” … كذا كان يراها ،

و كان مجرد لمسها يبدد الظلمات من كابوس او تخلص من عماة .



لم تكن ” هونج كونج ” الا ميناء يرسو عليه مدة قليلة و هو فكيفية الذييؤدى فيه الى المعركه حديثة مسرح جديد للاحداث الدمويه التي تذيع شهرتة كصحفى ناجح و تجعلة يعتلى القمه دائما .



لقد استيقظ فاليوم الاتي لوصولة عند الظهيره و هو يعانى الما مبرحه فراسة نتيجة لتناولة المشلاوبات الكحوليه طوال كيفية من امريكا الجنوبيه .



لم يكن يعرف اين هو و لكنة يشعر بالراحه لسماع دوى طلقات من حولة .



بعدها اتى الليل ،

عندما ذهب الى هذي الامسيه يائسا كانة يحاول بذلك خنق الاصوات التي تؤرقة فالظلمات و تملا راسة بطنين مستمر .



فاينما ذة تلاحقة الدعوات نظرا لشهرتة الذائعه الصيت و رذائلة التي ارنكبها طوال سنوات عمرة كانها درع له ،

انة يدخن و يرتكب المعاصى و يزج نفسة فمغامرات عاطفيه لمجرد اللذه الجنسية و يهتم بكتابة القصص المنسوجه بعنايه .



و لكن ما الشيء المختلف الذي يجدة بها و لا يجدة فغيرها ؟



لقد لاحظها و اختارها من بين الجميع و كانت تجلس و حيده و لكن ليست منعزله .



عندما راها هيرمان شعر فداخلة بمزيج غريب من الحاجة و التحدى و الرغبه .

.
كانت صغار و هزيله .

.كان جمالها يحمل طابعا شرقيا و يبدو متناقضا تماما مع لون بشرتها و لون شعرها المتكلف .



و لكنة شعر ان فيها طاقة داخلية و قوه اضطرتة لان يسلم لها .



و على الرغم من تصرافاتها العدوانيه ،

الا انها لم تفقد ابدا رقتها و صفاءها ،

و كان دائما و ابدا يغفر لها و يصفح عنها .



و كان اول لقاء بين غريبين فب حجره منعزله فاحد الفنادق المجهوله ن و على الرغم من ان اللقاء لا يحمل معنى نظيفا الا انه فنظر هيرمان لقاء حب بكل ما تحملة الكلمه من معان ساميه ن حب خلق من العدم .

.


لذا يبدو جميع شيء فعينية مختلفا .
.
لقد رحلت بدون ان تقول له الوداع و لكنها تركت لدية ذلك الانطباع الرائع و هو … عاد من جديد الى ساحه المعركه و لكنة تخلص من ياسة الكئيب … و منذ هذا اليوم ،

بدات كتاباتة تتسم بالحب و الرحمه و اختفت الكابه و السخريه من حياتة .



لقد كان تحولا عميقا و عسيرا فنفس الوقت و لكنة لم يفقد و حية و ظل يتذكر .
.
و ظل يتامل .



و اثناء خمسه اعوام طوال ،

ظل مجنونا بحب هذي الفتاة القربيه من الخيال ن و لكن ها هي ذى الان اخيرا اصبحت سهلة المنال .
.
لقد عرف اخيرا اسمها و اين تكون .
.
و لكن هل ترغب هي كذلك فرؤيتة !

و هل يشعر هو انه مستعد لمواجهه نتائج ذلك اللقاء ؟



انه سعيد بهذا التحدى و يشعر اخيرا ان جسدة و عقلة ينعمان بالراحه .



ان هيرمان نايت لن يتغير ابدا .

عفوا لايمكن عرض الرابط الا بعد التسجيل

  • روايات رومانسيه جريئه كامله مصريه
  • رواية ليلة عابرة
  • رواية ليلة عابرة pdf
  • تحميل روايات رومانسية
  • ليلة عابرة عبير
  • همسات للروايات الرومانسية الخيالية المترجمة
  • رواية عبير الاسيرة العذراء
  • رواية عبير و احلام المترجمة جريئة جدا بال مون
  • رواية ليلة عابره
  • رواية عبير ليلة عابرة


ليلة عابرة روايات عبير