عمري 16 عاما,
واتحدث مع ابنه عمتي بنوايا طيبه – و هي ذات 12 عاما – و انا لا افكر فخطبتها,
غير انني اتحدث معها كلاما عاديا جدا,
فهل يجوز الكلام معها بنوايا طيبة,
دون الخروج عن ذلك؟
اجيبونى – حفظكم الله -.
الاجابة
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبه،
اما بعد:
فكلامك مع ابنه عمتك – او غيرها من الاجنبيات – جائز عند الحاجة,
مع مراعاه الضوابط الشرعية,
كاجتناب الخلوة,
والخضوع بالقول،
والمحافظة على التستر و الاحتشام,
وغض البصر.
واما الكلام بغير حاجة معتبره فهو باب فتنة,
وذريعه فساد و شر.
ودعوي ان العلاقه طيبة,
والنيه صادقة,
والكلام فحدود الاحترام دعوي زائفة،
وانظر الفتاوي ذوات الارقام الاتية: 10463،
30792،
134475.
والله اعلم.