من قصص الانبياء التي و ردت كثيرا عن غيرها من دون القصص هي قصة سيدنا موسي عليه السلام عندما ارسلة الله تعالى مبشرا و نذيرا الى الطاغيه فرعون و قومة حيث كانت مصر هي مكان الطاغيه فرعون و جنودة ،
وردت قصة النبى موسي عليه السلام مع فرعون اشاره الى تثبيت النبى محمد صلى الله عليه و سلم على الدعوه الاسلاميه و تذكيرة بان الطغاه مصيرهم الهلاك كما اهلك الله تعالى فرعون .
فرعون من الطغاه الشديدين و اشد الطغاه من بين الاقوام السابقة و تميز بالكفر و العناد و شده البطش و السلطان حتي وصل فيه الامر الى درجه الالوهيه و الهه تعبد فقومة ،
خالف فرعون و جنودة النبى المرسل اليهم من الله و هو موسي عليه السلام .
لما دعا موسي عليه السلام فرعون الى الايمان بالله تعالى اسرف فرعون فامرة و كفر بالله تعالى و لم يؤمن بالله تعالى و توعد بقتل موسي عليه السلام ان لم يرجع عن دينة ،
لكن امن مع موسي عليه السلام عدد قليل من الناس و لعل يرجع هذا الى خوفهم من فرعون ان يفتنهم و يعذبهم و يقتلهم ،
و لكن امن مع موسي عليه السلام من امن بالله و احب الله و خاف من الله و لا يخاف من عبد من عباد الله و امن مع موسي من عرف و صدق بالحق و بالرساله الذي جاء فيها موسي عليه السلام ،
كان فرعون يملك كنوز مصر العظيمه و دعا سيدنا موسي على فرعون كما قال الله تعالى (وقال موسي ربنا انك اتيت فرعون و ملاة زينه و اموالا فالحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس على اموالهم و اشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتي يروا العذاب الاليم ) و استجاب الله لدعائة ،
و لما اشتد الطغيان من فرعون امر الله تعالى سيدنا موسي عليه السلام ان يترك و يظهر من مصر و يذهب الى الشام .
و عندما علم فرعون بخروج موسي عليه السلام من مصر قام فرعون و جنودة باتباعة للحوق بهم و القضاء عليهم ،
فخرج فرعون بجيوش عظيمه مجهزه و تمكن فرعون من اللحوق بموسي عليه السلام و التقوا عند البحر حيث تم محاصره موسي و من معه عند البحر و تحيط بهم الجبال و لا مهرب من فرعون الا بسلوك البحر و خاف مع من موسي لان قطع البحر امر مستحيل،
فقال لهم موسي لا تخافوا ان الله معنا ،
فاوحي الله تعالى ان يضرب بعصاة البحر و انشق البحر الى قسمين كجبلين عظيمين و سلك موسي و من معه ذلك البحر ،
لكن لم يتعظ فرعون من هول المنظر و المعجزه التي حصلت امامة و اراد فرعون و جنودة سلوك البحر و عندما اصبحوا فالطريق انزل الله تعالى امرة و اطبق البحر عليهم و اغرقهم و اهلكهم.
ذكرت الايات الكريمه عندما ادرك فرعون الغرق امن بالله و لكن الله تعالى شاءت حكمتة ان ينجية ببدنة ليصبح عبره و كلخلفة لكي يعتبروا الطغاه و يصبح مصيرهم مصير فرعون ان لم يؤمنوا بالله .
فمصير و عذاب فرعون كان هو الغرق فالبحر عندما لحق بسيدنا موسي و اصحابة عليهم السلام .
- اسم قوم موسي
- ما اسم قوم موسى
- مااسم قوم سيدنا موسي
- ما اسم قوم موسى؟
- ما اسم قوم سيدنا موسى
- قوم موسى
- قوم سيدنا موسى
- قصات فرعون في البحر
- النبي موسى
- موسي وقوم