الكل يعلم ما هوالزنا فهو ان يقوم الشخص بايلاج عضوة فعضو امرأة ليست من حلاله
_ الزنا يعد من الكبائر فالدين الاسلامي،
لذا وجب على الفرد الذي اقحم نفسة فالزنا ان يستغفر ربة و يتوب الية فربنا غفور رحيم
_من يقدم على الزنا وجب اقامه الحد الشرعى عليه،
كى يصبح عبره لغيره
_فالزنا يلحق الضرر بصاحبة و بالمجتمع ،
حيث ينتشر كالمرض فيكون و باء حينئذ لا ممكن السيطره عليه
_ لذلك يجب وضع القوانين على الجميع للقضاء على هذي الفاحشه من جذورها لذا علينا ازاله جميع العوامل و الظروف المساعدة فتحقيق الزنا و انتشاره.
_قال سبحانة و تعالى ” الزانيه و الزانى فاجلدوا جميع واحد منهما ما ئه جلدة” ذلك هو التطبيق الصحيح و السليم للحد الشرعى على الزانى و الزانيه كما ارادة سبحانة و تعالى
_هنالك العديد من الناس يفهمون ان الجلد يعني الضرب ،
وهذا خاطئ لانة سبحانة و تعالى رؤوف رحيم بالعباد انما المقصود بالجلد هنا هو تغيير جلد الزانى و الزانيه ،
وهذا يتم بابعادهم و اخراجهم من جرم الزنا،
وعن الرجوع الية مره اخرى،
فالمقصود بمائه جلده اي ما ئه يوم ،
ما يقارب ثلاثه اشهر و عشره ايام
_ و ذلك يتم تحت اعين طائفه من المسلمين حيث تشرف على الرعايه الصحيحة و السليمه للزانى و الزانية،
وهذه الطائفه ربما تتكون من علماء شريعه و علماء نفس و علماء اجتماع و علماء اصلاح و غيرهم الكثير
_الله سبحانة و تعالى وضع الزانى فقيمه المشرك و هو الذي لا يؤمن بالدين الاسلامي،
حيث قال سبحانة و تعالى” الزانى لا ينكح الا زانيه او مشركة و الزانيه لا ينكحها الا زان او مشرك”
_ بعد الجلد و الاقامه فمراكز الاصلاح عليه ان يختار زوجه له اما ان تكون زانيه او مشركة و بعد اقامه المدة يظهر الزانى او الزانيه الى المجتمع متشبعا بقيم اللاسلام و الدين فيسلك طريق الخير و يبتعد عن طريق الشر
_ او ان كلمه “الجلد ” مقصود فيها الجلد بمعناة الحقيقي و يصبح للزانيين غير المحصنين اي غير متزوجين ،
اما فحال تزوج الرجل او تزوجت المرأة بعدها بعد هذا قاما بارتكاب فاحشه الزنا حينئذ يجب تنفيذ الحد بان يرجم و ليس يجلد،
لذا فالجلد مختص بالزانى و الزانيه غير المتزوجين و ذلك راى اهل العلم ،
وقد اجمعوا عليه.
من نوعيات الزنا
_لا ممكن ان يطلق لفظ الزانى او الزانيه على الرجل او المرأة الا عندما تم ادخال العضو فالفرج المحرم ،
وهنالك نوع من الزنا لكن هو زنا من نوع احدث الا انه ربما يؤدى بصاحبة الى الوقوع فالفاحشه و ارتكاب الكبائر حينئذ يقام عليه الحد ،
وعدة النبى عليه الصلاة و السلام زنا ،
وهو يسمي زنا النظر المحرم حيث يتم بين الرجال و النساء فينظر جميع منهم على الاخر دون مراعاه اداب الاسلام ،
فمثلا ينظر الرجال على نساء اجنبيات عنهم مما يقع فالنظر المحرم للاجنبيات فيسمي زنا.
_ايضا من نوعيات الزنا العلاقات بين الرجال و النساء الاجنبيات عنهم حيث يتم الكلام دون وجود عذر شرعى له،
ويتم الكلام العاطفى و الغراميات بين الرجال و النساء فهذا كله يؤدى الى الوقوع فالزنا ،
فى النهاية يجب الالتزام بتعاليم ديننا الحنيف و اتخاذ نبينا محمد عليه الصلاة و السلام قدوه لنا فكل اعمالنا ،
ونسلك دائما طريق الخير و الصلاح و الابتعاد عن المحرمات و جميع ما يقرب اليها من فعل او قول او عمل،
للحفاظ على انفسنا .
ادله على تحريم الزنا من القران و السنه :
و قال تعالى :(ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشه و ساء سبيلا )
قال تعالى 🙁 و الذين لا يدعون مع الله الها احدث و لا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق و لا يزنون و من يفعل هذا يلق اثاما (68) يضاعف له العذاب يوم القيامه و يخلد به مهانا (69) الا من تاب و امن و عمل عملا صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات و كان الله غفورا رحيما ) .
و قال تعالى : ( و لا تقربوا الفواحش ما ظهر منها و ما بطن)
قوله صلى الله عليه و سلم : – لا يحل دم امرئ مسلم الا باحدي ثلاث الثيب الزانى ،
والنفس بالنفس ،
والتارك لدينة المفارقللجماعة