ما هو الشيئ الذي يشبه المتعلم

يشبه هو المتعلم الشيئ الذي 20160919 1704

 

حقوق المتعلم و واجباتة :

اهتم الاسلام بالطفل و تربيته و تعليمة و تاديبه،
وقد سبقت التربيه الاسلاميه  التربيه الجديدة فاهتمامها بالطفوله و تعليمها و تربيتها ،

بل لقد و صل  اهتمام الاسلام بالطفل الى ما قبل و لادتة ،

فامر بحسن اختيار الام التي ستتولي الحمل و الولاده و الرضاعه و التربيه و التي سيصبح لها دورا كبيرا فالتربيه و التعليم و المتابعة .

 

ومن الحقوق التي رعاها الاسلام و التربيه الاسلاميه للمتعلم :

  1. الزم الاسلام الوالدين ان يحسنا اختيار الاسم لطفلهما ،

    قال رسول الله  r  ” خير الاسماء عبدالله و عبد الرحمن و الحارث “([128]) ،

جاء رجل الى عمر بن الخطاب رضى الله عنه يشكو الية عقوق ابنة ،

فاحضر عمر رضى الله عنه  الولد و انبة على عقوقة لابية و نسينة لحقوقة ،

فقال الولد : يا امير المؤمنين اليس للولد حقوق على ابية ؟

قال : بلى،
قال فما هي يا امير المؤمنين ؟

قال عمر رضى الله عنه : ان يحسن اختيار امة ،

ويحسن اسمه ،

ويعلمة القران الكريم ،

فقال الولد : يا امير المؤمنين  ان ابي لم يفعل شيئا من هذا فامي زنجيه ،

وسمانى (جعلا) اي خنفساء ،
ولم يعلمنى من الكتاب حرفا واحدا ،

فالتفت عمر الى الرجل و قال له : جئت تشكو عقوق ابنك ،

وقد عققتة قبل ان يعقك ،

واسات الية قبل ان يسيء اليك .
([129])

  1. الاهتمام بصحة الطفل و تغذيتة ،

    فحث الاسلام على الرضاعه الطبيعية من الام لما فذلك من فائدة عظيمه تنعكس على حياة الطفل و صحتة مستقبلا ،

    وامر بامدادة بالعناصر الاساسية التي تساعد على نموة نموا سليما ،

    وقد اورد الامام ابن القيم فكتابه” تحفه المودود فاحكام المولود ” قوله : ينبغى ان يصبح رضاع المولود من امة ،

    وينبغى التدرج فالغذاء ،
    فاول ما يطعمونهم اللبن ،

    والخبز المنقوع فالماء الحار و الحليب ،

    ثم البطيخ و الامراق الخاليه من اللحم ،

    ثم ما لطف من اللحم بعد مضغة او رضة ليصير ناعما .
    [130]
  2. ابعاد الطفل عن جميع ما يفزعة من الاصوات او المناظر المؤذيةوالفظيعه حتي لا يؤثر هذا على عقلة و حواسة و عواطفة تاثيرا سلبيا فينعكس عليه فيصرفة عن العلم او يضعف قدرتة عليه .

وقد اهتم الاسلام بالعقل و تربيته و صقلة ،

وجعلة مناط التكليف ،
  فعلي الانسان  ان يحافظ على عقلة و لا يفسدة بالمنكرات كالخمر و المخدرات ….الخ ،

وعلي الوالدين الاهتمام للنواحى العقليه و المؤثرات التي تؤثر فيها سلبا او ايجابا .

  1. ابعاد الطفل عن مجالس اللهو الباطل و مجالسه اقران السوء و فضول الكلام ،

    وهنا ينبغى على الوالدان يصبح قدوه لولدة ،

    والام قدوه لابنتها ،

    وعلي الوالدين ان يعملا على اكساب اولادهما الصفات الحسنه و الاخلاق الطيبه و يكونوا قدوه لهم

ويخطئ من يظن ان حسن التربيه يقتصر على الاكل و الشراب و الكسوه الفخمه و الدراسه المتفوقه ،

ولا يبالون بالتربيه على الخلق الكريم و التدين الصادق

  1. حفز الطفل على الانطلاق و الابتعاد عن الكسل و حب الراحه ،
    وان تكون راحتة فيما يجم منية نفسه،ولكن دون ان يصبح هنالك ارهاق له و ضغط عليه،
    بل يكلف بما يكفل له تنميه عقلة و جسمة بكيفية متناسقة.

يقول ابن القيم: و ينبغى لولية ان يجنبنة الكسل و البطاله و الدعه و الراحة،
بل ياخذة باضدادها ،

ولا يريحة الا بما يجم نفسة نفسة و بدنة للشغل ،

فان الكسل و البطاله عواقب سوء و مغبه ندم ،

وللجد و التعب عواقب حميده ،

اما فالدنيا  و اما فالاخره ،

واما فيهما ،

فاروح الناس اتعب الناس ،
واتعب الناس اروح الناس ،

فالسياده فالدنيا و السعادة فالاخره .
([131])

 

  1. تقويه الوازع الدينى للولد و تنميه خلق الحياء لدية ،

    وعلي الوالد ان يعلمة الادب فكل الامور ،

    اداب الاكل و الشراب ،

    واداب المجالس و الطريق ،

    واداب الحديث  ….
    اقتداء برسول الله   r الذي لم يدع موقفا الا و قام بالتوجية و التعليم .

    عن عمر بن ابي سلمه رضى الله عنهما قل : كنت غلاما فحجر رسول الله   r   وكانت يدى تطيش فالصحفه فقال لى رسول الله   r   : ” يا غلام سم الله تعالى و جميع بيمينك و جميع مما يليك “.([132])

وعلي الوالد ان يحذر من الافراط فالتدليل للولد فان هذا يفسدة لان الطفل كثير الخطا محتاج الى ضبط سلوكة بصفه مستمره ،

تكون فعديد من الاحيان على خلاف مزاجة ،

كما ان رغبات الطفل لا حدود لها و لا بد من فطامة عن السيئ منها  كما يفطم عن ثدي امة حين يصبح احب  شيء الية .

وفى الجانب الاخر فليحذر الاب  من الشده و القسوه على و لدة فانها تؤدى الى اذلالة و اهانتة و انكسار نفسة و شعورة بالاحباط ،

فينشا قاسيا حقودا غليظ القلب .

  1. ان يرسل الطفل الى التعليم فسن مبكر كما يري هذا الامام الغزالى فالاحياء،
    فيتعلم القران الكريم و الحديث الشريف و اخبار الصالحين ،

    فيغرس فنفسة حب الصالحين و المتقين([133]) ،

    قال ابو بكر بن العربي – احد المربين المسلمين — : و للقوم فالتعليم سيره بديعه ،

    وهي ان الصغير فيهم اذا عقل بعثوه  الى المكتب فيتعلم الخط و الحساب و العربية .
  2. ينبغى ان يؤذنللمتعلم  بعد الانصراف من الكتاب بان يلعب لعبا يريحة من تعب المكتب ،
    فان منع الصبى من اللعب و ارهاقة بالعلم يميت قلبة و يبطل ذكاءة و ينغص عليه العيش .
    ([134])فاللعب جزء من حياة الطفل،ومنعة منه يعني له شيئا كثيرا ،

    ويخطئ من يظن من الاباء بان الطفل ليس له الا كتبة و مذكراته،
    فاللعب يرفة عن النفس و يريح العقل و يكسب الطفل همة و دافعيتة للحفظ و المذاكره و مغالبه العلم .
  3. من حق المتعلم ان يوفر له المعلم الكفء المتخصص القادر و المتمكن من المادة العلميه ،

    فبمقدار ما يصبح المعلم قادرا و متمكنا من علمة بمقدار ما يستفيد المتعلم لان فاقد الشيء لا يعطية ،

    والله عز و جل يقول :” فاسالوا اهل الذكر ان كنتم تعلمون .
    ”([135]) فالسؤال يوجة لاهل الذكر و اهل العلم و ليس للجهله ،

    فلا بد من اعداد المعلم اعدادا سليما و مناسبا من الناحيه العلميه و التربويه ليتمكن من قياده العملية التربويه بشكل سليم .
  4. المساواه بين المتعلمين جميعا فحق التعليم ،

    فلا فرق بين غنى و فقير و قريب او بعيد ،

    حضرى او قروى او من الباديه بل الجميع متساوون فهذا الحق الذي اقرة الاسلام منذ اول ايه نزلت،
    قال تعالى:” ان اكرمكم عند الله

اتقاكم “.
([136])فلا فرق بين الناس فاى شيء الا فالتقوى  فلا يجوز التمييز بينهم فالتعليم لاى اسباب من الاسباب ،

روى عن الحسن البصرى قال :” اذا قوطع المعلم  على الاجرة  فلم يعدل بينهم – اي الصبيان – كتب من الظلمة.”([137])

ومن المساواه ان تعطي الانثى حقها فالتعليم ،
فالاسلام لم يقصر التعليم على الذكور دون الاناث ،
قال تعالى : “من عمل صالحا من ذكر او انثى و هو مؤمن فلنحيينة حياة طيبه و لنجزينهم اجرهم باقوى ما كانوا يعملون.”([138])

وننوة هنا الى ان كثيرا من العلماء الذين برزوا و نبغوا كانوا من الطبقات الفقيره بل كانوا ايتاما كالبخارى و مسلم و الشافعى و ابن حنبل و غيرهم .

 


ما هو الشيئ الذي يشبه المتعلم