ما يصح اخفاؤه عن الزوج




هل يجب على المرأة ان تخبر زوجها عن جميع شيء؟

 

يصح ما عن الزوج اخفاؤه 20160913 2923

السؤال اعلاة ليس استفتاء ب “نعم او لا”،
وانما تفسير و تحليل اسباب الرفض او القبول،
ومبرراته،
وتداعياته،
وابعد من هذا تاثيراتة العاطفيه على الزوجين،
والاسرة عموما..
ويبقي السؤال كذلك مراجعه لواقع لم يعد كما كان،
او يكون،
وربما لن يصبح اذا استمر الحال على ما هو عليه.

وجهه نظر محايده بين من يؤيد ان تخبر المرأة زوجها عن جميع شيء،
وبين من يرفض ذلك؛
وهي ان يصبح هنالك معايير و شروط للحديث؛
اهمها تقدير المصلحة،
وان لا تكون القصة سببا للاختلاف او الفراق،
ايضا ان تكون باسلوب غير مباشر،
او مؤثر،
او محبط للرجل،
او اثاره شكوكه.

اسرار خاصة

وذكرت “مني يحيى” انه من غير الواجب ان تسرد الزوجه جميع ما يحدث لزوجها،
خاصة الامور البسيطة التي لو علم فيها لتحولت الى مشكلات هم فغني عن تبعاتها،
وايضا اسرار الزوجه الخاصة قبل ان تقترن بزوجها التي لا يجب ان يطلع عليه،
ومن الطبيعي ان يحتفظ جميع منهم باسرارة لنفسة قلت ام كثرت.

وبينت “ابتهال سالم” انها تستطيع تحمل تبعات المواقف الحياتيه البسيطة و لن تخبر فيها زوجها،
وتحاول معالجه المواقف بمفردها؛
لانها تود التخفيف عنه من اعبائة داخل المنزل و خارجه،
متمنيه من جميع زوجه تطبيق هذا حتي تصل باسرتها الى بر الامان،
اما ان كان ما تود اخفاءة سيلحق الاسرة بالضرر او على الزوجه اواحدهما او كلاهما فعند هذا لا يجب عليها ان تكتم عنه ذلك الامر،
ولذا يجب ان لا تفصح المرأة عن جميع شيء.

كيان الاسرة

ولفتت “اميمه سليمان” الى انه على الزوجه اخفاء امور محدده عن زوجها،
خصوصا اذا ارتبطت بالعلاقات الاجتماعيه و على راسها علاقه الزوجه باهل زوجها،
والمواقف التي تحدث فغياب الزوج،
والتى ممكن للزوجه اخفاءها منعا للمشاكل التي ربما تنقلب على راس الزوجه احيانا و يزداد معها الامر تعقيدا ان هي افشتها،
الي جانب الامور المتعلقه بينها و صديقاتها و لا تشكل اهمية لدي الزوج و غير مرتبطه بلب حياتهم الزوجية،
ولا تمس كيان الاسرة باى شكل من الاشكال.

ونوهت “احلام العبدالعزيز” ان من حق الزوجه الاحتفاظ بقدر يسير من المعلومات او الامور التي ربما تثير الزوج،
سواء كانت امورا تخصة او تخص اولاده،
فاحيانا تضطر الزوجه لان تخفى عن زوجها بعض السلوكيات الصادره من ابنتها؛
نظرا لحساسيه المشكلات المتعلقه بالبنات،
الي جانب محاوله منها لاصلاح الاعوجاج بمفردها حتي لا تتسع دائره المشكلة بالمنزل،
ولكن بمجرد ان تري فنفسها عدم القدره على الاصلاح بمفردها عند هذا لا بد من الافصاح للزوج لمشاركه الام،
فتدخلة فهذه الحالة مطلوب،
مبينه انه من المهم ان لا تخفى الزوجه امرا تعلم باهميتة لدي الزوج او حرصة على تتبعة و تطوراته،
حيث سيدرك اخفاءها له،
وعندئذ ربما يؤدى غضب الزوج الى عواقب و خيمة.

امور صحية

وايدت “امانى المعجل” فكرة كشف جميع ما تمر فيه و ما يعترضها من امور صغار كانت ام كبار لزوجها؛
خوفا من ان يكشف ما سترتة عنه،
فتهتز ثقتة بها،
مبينه انها اعتادت على هذا و اعتاد زوجها منها على سرد جميع صغار و كبيرة.

ورات “بتول خالد” انه الزوجه يجب ان تخفى عن الزوج بعض الامور او الاسرار الخاصة التي حدثت قبل الزواج كعلاقه عاطفيه او ما شابهها،
اما غير هذا من امور فمن مصلحتها ان لا تخفى عن زوجها،
معتبره انه من الخطا اخفاء الزوجه امورا هامه تتعلق بصحتها معتقده ان هذا ليس بذات اهمية او مشاكل ما ليه شعرت معها بمازق،
فمن الخطا التستر عليها،
بل من الواجب عليها الافصاح بذلك،
اذ ربما يؤدى حجبها عن زوجها الى عواقب و خيمه لا سمح الله.

زوج شكاك!

واوضحت “نجود الحميدان” ان هذا يعتمد على حسب طبيعه الزوج،
فاذا كان من النوع المتفهم لا تمانع ان تسرد عليه الزوجه جميع تفاصيل حياتها،
رافضه فكرة ان تخفى المرأة عن زوجها ايا من امورها،
خاصة اذا كان شكاكا؛
لان اخفاء الاسرار سيزيد من شكوكه،
وفى هذي الحالة يجب ان تكون و اضحه دائما و شفافه باستمرار،
حتي لا تدع مجالا للشكوك عندما يصل الى مسامعة الامر الذي اخفتة عنه،
وربما يصبح بكيفية مشوهة،
معتبره ان مكاشفه الزوج بكل شيء امر طبيعي،
الا اذا كانت امورا تتعلق بالماضى و لاعلاقه للزوج به.

صفو الحياة

واشارت “زينب الفراج” الى ان الحياة الزوجية يجب ان تستند على الصدق و الوضوح من كلا الزوجين،
ولكن هنالك بعض الامور التي يجوز للمرأة اخفاؤها عن زوجها،
كان يصبح بها عيب ربما لا يلاحظة الزوج و تستطيع اخفاؤه؛
حتي لا يؤدى هذا الى نفور الزوج منها،
وهنالك امور يحق لها ان تخفيها كالاعمال الصالحه من صدقة و غيره،
او امور الحياة الاعتياديه التي لا يلقى الزوج لها بالا،
او فيما يتعلق بماضى الزوجه الذي لا علاقه له بحياتها مع زوجها،
كما يحق لها ان تخفى عنه معصيه بينها و بين الله فعلتها و ندمت عليها فلا داعى لذكرها فقد تثبت فذهن الزوج،
اما ان كانت تعلم بان من الامور ما يهتم لها الزوج و لو كانت فنظر الزوجه امورا تافهه فيجب مصارحه الزوج بها؛
لانها تهمة و اخفاؤها سيعكر صفو حياتهما.

عبنوته الرجل

وقال “عبدالرحمن القراش” -عضو برنامج الامان الاسرى الوطني-: “من السهل ان تخرج العادات السيئه فالعلاقه الزوجية،
ولكن من الصعب جدا جدا ان تعالج اثارها السلبية،
لذا من المهم ان نراقب تصرفاتنا و نسيطر عليها و نحاول التخلص من هذي العادات السيئه قبل ان يكون من المستحيل علاجها،
هنالك حقيقة لا تقبل الجدل و هي ان الغضب و العبنوته لا يفرزان الا الضغينة،
وهما نار تحرق العقل و تسحق البدن”،
لافتا الى طبيعه بعض الرجال،
حيث ان منهم من يصبح اكثر غضبا و عبنوته لكونة اكثر احتكاكا بالمحيط الخارجى من المراة،
والبعض من الرجال دائما و ابدا يحضرون الرواسب الخارجية للمنزل فتستقبلة زوجتة باحاديث و طلبات و امور من المفترض اخفاؤها مؤقتا او اخفاؤها عنه جمله و تفصيلا لكونها تسبب توترا للرجل،
فلا نستغرب انه سينفجر فتلك المسكينه التي تنتظرة ليحرق اعصابها اكثر مما هي محروقه من ضغط العمل المنزلي،
وتربيه الاطفال،
ومشاكل الاقارب و الجيران،
فتندلع الشراره الاولي بوجهها بعدها تحدث الكارثة اما بضرب،
او طرد،
او طلاق.

حريه شخصية

واضاف “القراش”: “علي المرأة تقدير جميع الامور بميزان العقل بحكم معرفتها بزوجها،
فليس جميع شيء تعرفة الزوجه يجب عليها ان تتفوة فيه للزوج،
وليس من حق الزوج اجبارها على الحديث عن جميع شيء من خصوصياتها او خصوصيات اهلها او النساء اللواتى تعرفهن او ما يدور فمجالسهن؛
لان هذا من قله المروءة،
فيجب ان يتم من بداية الزواج الاتفاق على ايجاد مساحه من الحريه الشخصية،
بحيث لا تؤثر على العلاقه بينهما و من سمات تلك الحريه عدم الحديث عن الخصوصيات التي من حق جميع طرف الاحتفاظ بها،
كما يجب على المرأة ادراك طبيعه زوجها،
فان كان من النوع العصبى فلا تحاول فتح اي من الموضوعات حتي تعلم ان ذهنة صافيا؛
كى لا تحرك المياة الراكدة،
فيهيج عليها غضبة بسبب عفويتها و طيبتها”.

 


ما يصح اخفاؤه عن الزوج