السؤال
اسال الله ان ينفع بكم،
سؤالى عن اخي الصغير توفى بداية الاجازة عن عمر 15 و نصف,
بعد ان اصيب بحادث و تعرض لضربه فالراس و شاهدة اخي الكبير و هو يصرخ من شدة الالم,
وبعدين لم يعد يشعر بشيء و جلس فغيبوبه 12 يوما بعدها توفى رحمة الله,
وعند تغسيلة راي اخوتى يدة و هو رافع السبابه حتي ان المغسل فردها 3 مرات و سبحان الله عادت الى و ضعها اي السبابه مرفوعه (كان طيب القلب و لا يحمل على احد حقدا ابدا ) فهل يعتبر ذلك من حسن الخاتمه و ان ما حدث له باذن الله تكفير؟
الاجابة
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبه،
اما بعد:
فنسال الله تعالى ان يعظم اجركم و يغفر لميتكم و نرجو ان يصبح ربما ما ت على خاتمه حسنة…
اما رفع السبابه عند غسل الميت فلا نعرف له دلاله و ربما يصبح اشاره الى كلمه التوحيد،
فان قالها و تلفظ فيها و لو مخافه عند الاحتضار فهو حينئذ ممن قال فيهم النبى صلى الله عليه و سلم: من كان احدث كلامة لا الة الا الله دخل الجنة.
رواة ابو داود و غيره،
لاسيما و انه صغير السن لم تمض على بلوغة سنوات طويله فهو مظنه قله الذنوب اضافه الى سعه رحمه الله تعالى التي هي خير للعبد من عملة الصالح.
- من مات وهو في غيبوبة رافعا السبابة