السؤال الثاني من الفتوي رقم (3933)
س2: لى اخت متبرجة،
وهي تقطن معى و البيت بالاسكندريه و الوالد يقطن فبلده اخرى،
وهي معى بغرض الدراسه فالجامعة،
وقد اقمت الحق على الوالد كى يقوم بالباسها الجلباب و اقرارها فالمنزل،
حيث انها تدرس فكليه الاداب علم الاجتماع،
وقد دعوت شقيقتى هذي كثيرا فلم تستجب لي. الان انا و هي فمنزلنا بالاسكندريه و الوالد ليس معنا،
هل اجبرها بالقوه على الالتزام بالجلباب الذي شرعة الله تعالى،
ام ارجعها بالقوه الى بلدتنا التي بها الوالد و الوالدة،
ام اترك المنزل و اعيش فبلد اخرى؟ مع العلم ان ذلك ربما يؤدى الى كثير من المفاسد؛
لانة لا محرم لها سواي،
وقد حاولت اجبارها و لكن الوالد عارض هذا بقوله: ان الله عز و جل هو الذي يهدى من يشاء،
وان الهدايه عندة تبارك و تعالى. افتنى رحمك الله فهذا الامر،
فلقد هجرتها من قبل و لم اكلمها و لم طعام معها فاناء واحد،
ولم تستجب.
ج2: الذي ننصحك به: ان تستمر فمناصحتها،
وتحذيرها من مغبه التبرج و عاقبتة الوخيمة،
وان تحرص على تزويجها بعد موافقه و الدك على تفويضك فذلك. و بالله التوفيق،
وصلي الله على نبينا محمد و الة و صحبة و سلم.
