الحمد لله
الحرام ما يعاقب فاعلة و يثاب تاركة اذا امتثل فتركة نهى الله سبحانة و تعالى ،
واما الحلال فلا اثم ففعلة كما انه لا اثم فتركة الا اذا قصد ففعلة التقوى فيه على طاعه الله سبحانة و تعالى فهو مثاب بهذه النيه .
والتحليل و التحريم من حق الله تعالى ” فان اقواما استحلوا بعض ما حرمة الله ،
واقواما حرموا بعض ما احل الله تعالى ،
وايضا اقواما احدثوا عبادات لم يشرعها الله بل نهي عنها .
و” اصل الدين ” ان الحلال ما احلة الله و رسولة ،
والحرام ما حرمة الله و رسولة ،
والدين ما شرعة الله و رسولة ،
ليس لاحد ان يظهر عن الصراط المستقيم الذي بعث الله فيه رسولة ،
قال الله تعالى : ( و ان ذلك صراطى مستقيما فاتبعوة ،
ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيلة ،
ذلكم و صاكم فيه لعلكم تتقون ) …
وقد ذكر الله تعالى فسورة الانعام و الاعراف و غيرهما ما ذم الله فيه المشركين حيث حرموا ما لم يحرمة الله تعالى ،
كالبحيرة و السائبه ،
واستحلوا ما حرمة الله كقتل اولادهم ،
وشرعوا دينا لم ياذن فيه الله ،
فقال تعالى : ( ام لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم ياذن فيه الله ) و منه حاجات هي محرمه جعلوها عبادات كالشرك و الفواحش ،
مثل الطواف بالبيت عراه و غير ذلك.
- صور الحلال والحرام
- ماهو الحرام