يااخوانى بارك الله فيكم و من ساهم فهذاالموقع يااخوانى ساعدونى فان نفسي تقتلنى امارس العادة السرية بشدة كنت فبل اصلي و لكن الان ضعفت و نسيت ان اقوا انا متزوج و اجامع زوجتي و لكن العادة السرية لاتفارقنى من قبل الزواج انني لاادرى ما ذاافعل افكرفى الانتحار ساعدونى ارجوكم اصبح كسولن فعملى و تركت اصدقايى لاادرى ما ذاافعل و استشرت احدالاشخاص المحبين للخيرفارشدنى الى موقعكم اخوكم مسعودستارمن ايران
مسعودستار
~~~~ رد المشرفة ~~~~
اهلا بك و مرحبا معنا بموقع طريق التوبة حياك الله بيننا و انه ليسرنا ان نري استشارتك بقسم الاستشارات لدينا و نشكرك و نشكر صديقك على ثقتك باخوانك بموقع طريق التوبة و نامل منك التواصل الدائم معنا
اخي لا داعي لما قلت انك تفكر فالانتحار فكن رؤفا بنفسك رحيما فيها و ابحث عن الحل و سوف تجدة ان شاء الله و تستطيع ان تتجنب ذلك الفعل و تجد طريق العلاج ان شاء الله فاقوى الظن بالله عزوجل و استعن فيه و توكل على الله و اخلص له النية من قلبك انك تريد ان تعلق عن ذلك الفعل السيئ و سوف تجد الله خير معين لك على نفسك ان شاء الله
بداية نسيق اليك اخي الفاضل بعد الادلة التي تين لنا مدي حرمة ذلك الفعل
مما استدل فيه المانعون و القائلون بالتحريم قوله تعالى : ( و الذين هم لفروجهم حافظون * الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم فانهم غير ملومين * فمن ابتغي و راء هذا فاولئك هم العادون )قال الامام الشافعى – رحمة الله – : و بين ان الازواج و ملك اليمين من الادميات دون البهائم بعدها اكدها ،
فقال : ( فمن ابتغي و راء هذا فاولئك هم العادون )فلا يحل العمل بالذكر الا فزوجه او فملك اليمين و لا يحل الاستمناء ،
والله اعلم .
وقال القرطبي فالتفسير : فسمي من نكح ما لا يحل عاديا ،
فاوجب عليه الحد لعدوانة ،
واللائط عاد قرانا و لغه بدليل قوله تعالى : ( بل انتم قوم عادون ) .
وقال : ( فاولئك هم العادون ) اي المجاوزون الحد من عدا اي جاوز الحد و جازة .
اة .
وقال ابن جرير : و قوله : ( فمن ابتغي و راء هذا ) يقول : فمن التمس لفرجة منكحا سوي زوجتة و ملك يمينة ( فاولئك هم العادون ) يقول : فهم العادون حدود الله ،
المجاوزون ما احل الله لهم الى ما حرم عليهم ،
وبنحو الذي قلنا فذلك قال اهل التاويل .
( اي اهل التفسير ) .
انتهي .
وقال ابن القيم – رحمة الله – فالايه : و ذلك يتضمن ثلاثه امور : من لم يحفظ فرجة يكن من المفلحين ،
وانة من الملومين ،
ومن العادين ففاتة الفلاح ،
واستحق اسم العدوان ،
ووقع فاللوم ؛
فمقاساه الم الشهوة و معاناتها ايسر من بعض هذا .
اه
النواهى عنها و الزواجر عن هذي العاده السريه السيئه ،
فامور : اولها : مراقبه الله عز و جل فحال الخلوه ،
وتعظيم نظرة سبحانة فان الانسان لا يفعلها الا اذا غاب عن اعين الناس و استتر و خلا بنظر الله عز و جل .
فلا يجعل الله اهون الناظرين الية .
ثبت فسنن ابن ما جة بسند صحيح عن ثوبان رضى الله عنهان النبى صلى الله عليه و سلم قال : لاعلمن اقواما من امتى ياتون يوم القيامه بحسنات امثال جبال تهامه بيضا فيجعلها الله عز و جل هباء منثورا ،
قال ثوبان : يا رسول الله صفهم لنا ،
جلهم لنا ان لا نكون منهم و نحن لا نعلم ؟
قال : اما انهم اخوانكم ،
ومن جلدتكم ،
وياخذون من الليل كما تاخذون ،
ولكنهم اقوام اذا خلوا بمحارم الله انتهكوها .
فقوله عليه الصلاة و السلام : اذا خلوا بمحارم الله .
يدل على الكثرة و الاستمرار .
وهذا هو شان المنافقين الذي قال الله عز و جل عنهم : ( يستخفون من الناس و لا يستخفون من الله و هو معهم اذ يبيتون ما لا يرضي من القول و كان الله بما يعملون محيطا ) و ليعلم ان الله مطلع عليه يراة حيثما كان .
دخل رجل غيضه فقال : لو خلوت ها هنا بمعصيه من كان يرانى ؟
!
فسمع صوتا ملا ما بين لابتى الغيضه ( الا يعلم من خلق و هو اللطيف الخبير ) .
ثانيها : ان يعلم ان حفظ الفرج مطلب ،
وقد اثني الله على الحافظين لفروجهم و الحافظات ،
وتقدم كلام ابن القيم فذلك .
وحفظ الفروج من الكليات و الضرورات التي جاءت الشريعه بحفظها .
وحفظ الفروج اسباب لدخول الجنه .
فقال رسول الله صلى الله عليه على الة و سلم : من يضمن لى ما بين لحيية و ما بين رجلية اضمن له الجنه .
رواة البخارى .
وقال – عليه الصلاة و السلام – : اضمنوا لى ستا من انفسكم اضمن لكم الجنه ؛
اصدقوا اذا حدثتم ،
واوفوا اذا و عدتم ،
وادوا اذا ائتمنتم ،
واحفظوا فروجكم ،
وغضوا ابصاركم ،
وكفوا ايديكم .
رواة الامام احمد و غيرة ،
وصححة الالبانى .
والنساء شقائق الرجال ،
ولذا قال – عليه الصلاة و السلام – : اذا صلت المرأة خمسها ،
وصامت شهرها ،
وحفظت فرجها ،
واطاعت زوجها .
قيل لها : ادخلى الجنه من اي ابواب الجنه شئت .
رواة احمد و غيرة ،
وصححة الالبانى .
وحفظ الفرج له سبب ،
ومن اعظم اسبابة غض البصر ،
ولذا قال سبحانة : ( قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم و يحفظوا فروجهم هذا ازكي لهم ان الله خبير بما يصنعون )وقال بعدين مباشره : ( و قل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن و يحفظن فروجهن )ولعل من اكثر ما يوقع فهذه العاده السيئه هو اطلاق البصر ،
وعدم غضة ،
سواء بالنسبة للرجالاو النساء .
وسواء كان النظر مباشرا ،
او كان عن طريق الصور الثابته او المتحركة !
ثالثها : ان يقرا فالكتب و الابحاث التي تناولت اضرار تلك الفعل،
وذلك العمل .
فقد يصبح رادعا له ان يعلم اضرارها و مخاطرها سواء قبل الزواج او بعدة .
رابعها : ان يشغل نفسة بحاجات من طاعه الله او على الاقل بحاجات مباح .
ولذا كان السلف يستحسنون ان يصبح للشاب العزب شعر يرجلة و يسرحة ليشتغل فيه عن سفاسف الامور .
وليتذكر ان النفس ان لم تشغلها بالطاعه شغلتك بالمعصيه .
خامسها : ان يسال الله عز و جل ان يجنبة السوء و الفحشاء .
وقد كان من دعاء النبى صلى الله عليه على الة و سلم : اللهم انت الملك لا الة الا انت .
انت ربى و انا عبدك ،
ظلمت نفسي ،
واعترفت بذنبى ،
فاغفر لى ذنوبى جميعا ،
انة لا يغفر الذنوب الا انت.
واهدنى لاقوى الاخلاق لا يهدى لاحسنها الا انت ،
واصرف عنى سيئها لا يصرف عنى سيئها الا انت .
رواة مسلم .
سادسها : ان يحرص على مجالسه الصالحين ،
و يجتنب رفقه السوء التي تعينة على المعصيه .
والا يخلو بنفسة فتاخذة الافكار و يسبح فبحور الاوهام .
سابعها : اجتناب ما يذكرة و يثير شهوتة و يبعث كوامن نفسة كالنظر المحرم سواء كان مباشرا او عن طريق الشاشات او المجلات و نحوها ،
وتقدمت الاشاره الى ذلك فغض البصر ،
ولكنى احببت التاكيد عليه .
و نهدي اليك اخي الفاضل ذلك الرابط و سوف تجد به الخير العديد و يصبح عونا لك بعد الله عزوجل
- كيف امارس العادة السرية
- متزوج وامارس العادة