متزوجة و لم انجب و السبب جن

متزوجة لم جن انجب السبب 20160915 4124

السؤال


انا متزوجه من 5 سنوات و لم انجب حتي الان فعند مرور سنه من زواجى ذهبت لعمل التحاليل و الحمد لله سليمه و لكن بعد مرور سنه ثانية اقنعت زوجي بصعوبه لعمل التحاليل.

وادركنا انه يوجد لدية انسداد كما قال لى و لا اعرف ماذا يعني انسداد؟
فهو لا يحب التكلم فهذا المقال ابدا و هذي هي مشكلتى معه؛
لانة لا يحب التكلم فاى شيء يخص ذلك المقال حتي معي،
ولكن بعد مرور جميع هذي المدة لم اطق الانتظار اكثر من ذلك،
وحاولت التكلم معه و لكن لا يعطينى الفرصه حتي اقول له عن اطفال الانابيب،
وخاصة اننا و الحمد لله ميسورون ما ديا.

ولكن هو يعتبر ان ذلك المقال يجرح كرامته!
فهو انسان حساس للغاية،
ارجو منكم الدعاء له و افادتى ماذا افعل معه و لا اجرحة فانى احبه


احبكم الله؟

وشكرا لكم و اسفه على الاطالة.

الاجابة

و بركاتة و بعد:

نتحدث فالبداية من الجانب الطبي و نقول ان تاخر الانجاب فمثل حالة زوجك و الذي تقولين بسبب انسداد فمعني هذا ان هنالك انسدادا فالانابيب الناقله للحيوانات المنويه من الخصيه الى قناة مجري البول للخروج فالسائل المنوى و بالتالي عند فحص السائل المنوى نجدة خاليا من الحيوانات المنويه و بالتالي لا يحدث الانجاب بشكل طبيعي بالرغم من سلامة حجم الخصيتين و انتاجهما للحيوانات المنويه بشكل طبيعي و ايضا سلامة الهرمونات.


و يصبح الحل فهذه الحالة امرين هما:

1- اجراء عملية للتخلص من ذلك الانسداد و لكن لا تعمل هذي العلميات فالوقت الحالى نظرا لتناقص نسب نجاحها و حدوث مشاكل منها.

2- القيام بعمل حقن مجهرى من اثناء الحصول على الحيوانات المنويه بشكل مباشر من الخصيه و من بعدها تلقيح البويضه المحضره و هذا هو انسب الطرق لعلاج ذلك الامر باذن الله.

وحتي لا يلوم الزوج نفسة و يرفض اي علاج و هو امر نفسي بحت نجدة مع كثير من الرجال نتيجة احساسة بنقص الرجوله نتيجة ذلك الامر فنوضح له انه ليس له دور فهذا الامر فسبب ذلك الانسداد يصبح اما و راثيا او ناتجا عن التهابات سابقة و ان ذلك المرض مثلة كباقى الامراض كالسكر و الضغط فهل نملك فانفسنا شيئا؟
وهل لو كان اصيب لا قدر الله بمرض كالسكر او الضغط كان سوف لا ياخذ علاجا؟!
فعليك بتوضيح هذا بهدوء.

والله الموفق.


———————————-


انتهت اجابه الدكتور ابراهيم زهران استشارى الجلديه و التناسلية،
يلية تعليق المستشار الاجتماعى الشيخ/موافى عزب على ذلك الموضوع:

فانة ليسرنا ان نرحب بك فموقعك استشارات الشبكه الاسلامية،
فاهلا و سهلا و مرحبا بك ،

وكم يسعدنا تواصلك معنا فاى وقت و فاى موضوع،
ونسالة تبارك و تعالى ان يصرف عنكم السوء،
وان يوفقكم لكل خير و ان يشرح صدر زوجك بالقيام بالتحليل و الفحوصات اللازمة،
وان يمن عليكم بذريه صالحه طيبه مباركه تدخل الفرح عليكم فالدنيا و تكون حجابا لكم فالاخرة.

بخصوص ما و رد برسالتك – اختي الكريمه ام الهنا – فانه فعلا كما لا يخفي عليك ان الانسان منا انما هو اسير بيئتة التي نشا بها و تربي و ترعرع فداخلها،
واحيانا بعض البيئات ربما تلقى بعض الافكار التي تصبح مع الزمن مكونا من مكونات النفس الاساسية و لا يستطيع الانسان ان يتخلص منها حتي مع تقدم سنة و وفره علمة و تقدم مستواة الاجتماعى و الثقافى و المادي،
من هذي الامور كهذه المساله التي ذكرتها بخصوص زوجك – حفظة الله – فانه يشعر بان ذلك المقال التكلم به يجرح كرامته،
لان هذي القضية فيما يتعلق بقضية الجنس و الانجاب كانت محاطه فصغرة بهاله كبار من السريه و الكتمان،
حتي انه غابت عنه امور كثيرة ما استطاع ان يتاقلم معها او ان يفهمها بالكيفية الطبيعية،
وهذا بلا شك خلل و خطا فالتربيه التي نشا عليها منذ صغره،
لانة يري ان ذلك الامر الحديث به من العيوب و انه يؤثر على نفسيتة و انه يجرح كرامته،
الي غير هذا من الكلام الوهمى الذي لا اساس له.

فان هذي المساله – كما و رد فكلام اخي المستشار الدكتور زهران حفظة الله تعالى – هي عبارة عن مساله طبيه كاى مرض من الامراض الاخرى،
ولكن الناس عاده يستحيون من مرضين اثنين فالعموم:

ما يتعلق بالامراض النفسيه و يخافون ان يذهبوا الى اخصائى نفسانى حتي لا يقال عنهم مجانين،
والامر الثاني ما يتعلق بالامراض التناسليه يخافون كذلك ان يذهبوا الى الطبيب حتي لا يقال عنهم انهم عاجزون جنسيا او غير ذلك.

رغم ان الامراض كلها حقيقة خطرها واحد و ان اثرها على النفس لا يخفى،
الا ان هذين المرضين يحتلان مكانه كبار من الاهتمام و السريه و الكتمان بل ربما يضحى الانسان بامور كثيرة و سعادة فحياتة نتيجة عدم قناعتة بالذهاب الى اخصائى فهذين الامرين.

و لذا اقول: زوجك يحتاج الى اقناع،
لان هذي المسلمات بالنسبة له مرت عليه فتره و اصبحت كما ذكرت فحكم المسلمات،
فيحتاج منك الى مناقشه بهدوء و استغلال الفرصه المناسبه للكلام فهذا الموضوع،
خاصة بعد مثلا عملية الجماع و هو يقوم فيها فيما يبدو بكيفية طبيعية و بكيفية جيدة،
فانت تثنين على هذي القدره و تقولين له:

الحمد لله ربما اكرمنا الله تعالى و نحن لا نعانى بحمد الله من ضعف و انما الحياة بيننا طبيعية جدا جدا و انت من فضل الله تعالى انسان طبيعي و لله الحمد و المنة،
ولا تعانى من اي شيء..
وهذا المقال امر بسيط لانة لا يؤثر مطلقا فقدراتك فان قدراتك ليست فمحل شك و ليست فمحل مساومه و لله الحمد و المنة.

ولكن اتمني ان نفكر بشيء من العقلانيه و اتمني ان تفتح لى صدرك و ان تفتح لى قلبك و ان تستمع منى الى و جهه نظري،
وان تناقشنى فيما اقول،
لان ذلك الامر يتعلق بى و بك و نظرا لانى احبك حبا شديدا اتمني ان يرزقنى الله منك و لدا جميلا مثلك.

اشعرية بهذا الامر و قولى له: انا اريد ان احمل فاحشائى منك ثمره طيبه مباركه اظل اعتمد عليها بعد الله تعالى و تذكرنى بك فكل لحظه من لحظات عمري،
وقولى له: لن يوجد فحياة المرأة ذكري احلى و لا افضل من ان يكرمها الله تبارك و تعالى بنبته طيبه من شخص تحبة و تتمني ان يصبح معها فالدنيا و الاخرة.

هذا الكلام الطيب ربما يؤثر فنفسة و ربما يفكر فذلك..
ثم بعد هذا ان قدر الله تعالى و ذهب الى الاطباء و عولج بالكيفية التي اشار اليها اخي الطبيب فالحمد لله و نكون ربما كفينا ذلك.

هنالك امر احتمالى و هو ان يصبح ذلك الامر نتيجة شيء مما يتعلق بعالم الجن،
فانة من الثابت الان بما لا يدع مجالا للشك ان الجان ربما يتسلط على الانسان فيمنعة من الانجاب و ربما يغلق كذلك منافذ الحيوانات المنويه بل و ربما يقتل الحيوانات المنوية،
بل انه ربما ثبت كذلك عن طريق اخواننا المعالجين الثقات انه ربما يوقف عمل عضو من الاعضاء و ربما يشل تفكير انسان الى غير ذلك،
فلا يستبعد ابدا ان يصبح ذلك كذلك من ذلك الباب فلماذا لا نبدا بالرقيه الشرعية،
و لذا اري ان تعرضى عليه – بارك الله فيك – ذلك الامر او ان تعرضى عليه الحجامة،
فانة ثبت انها تنفع – باذن الله تعالى – فهذه الامور،
اعرضى عليه الرقيه الشرعيه ما دام يستحى ان يذهب الى طبيب،
من الممكن ان يستقبل احد الاخوه المعالجين ليقرا عليه – باذن الله تعالى – و لعل الله تبارك و تعالى ان يصرف عنه ذلك السوء،
خاصة و انكم فالمملكه يوجد ذلك النوع بكثرة و من الممكن ان تذهبوا كذلك الى مكان بعيد – مدينه غير مدينتكم – و هنالك المعالجون فمكه و هنالك المعالجون فالمدينة،
وهذا الامر سهل ميسور – باذن الله تعالى -.

احتمال كبير ان يصبح هنالك شيء يتعلق بهذا،
فان الحسد ربما يفعل ذلك،
وان المس ربما يفعل ذلك،
وان السحر ربما يترتب عليه كهذه النتيجة ايضا..
فاذا لم يكن راغبا فالعلاج الطبي – و انا اروع ان يبدا بالرقيه الشرعيه لان الرقيه الشرعيه عموما اذا لم تنفع لن تضر،
فهي كلام الله تعالى و كلام نبية – عليه الصلاة و السلام – .

اتمني ان توفقى فاقناعة بذلك و ذلك يحتاج منك الى دعاء و الحاح على الله تعالى ان يشرح صدرة لقبول كلامك،
فان و فقك الله تعالى فلعل و عسي ان يصبح من باب الرقيه الشرعيه و بذلك من فضل الله تعالى يصبح الامر سهلا ميسورا و تتحسن حالتكما معا – باذن الله تعالى – .

الامر الثاني: اذا لم يتيسر هذا فعن طريق الحجامه فانه ثبت كذلك ان الحجامه لها اثر طيب جدا جدا بفضل الله تعالى فعلاج كهذه الحالات،
وانا اعرف كثيرا من الحالات المستعصيه شفي الله سبحانة و تعالى اصحابها بالحجامه لانها سنه النبى الكريم – صلى الله عليه و سلم – .

الامر المهم و هو دورك – الاجتهاد فاقناعة بالعلاج سواء كان بالرقيه الشرعيه او العلاج الطبي او بالحجامة،
هذا دورك انت – كما ذكرت-

استغلال وقت مناسب او محاوله التكلم معه بهدوء خاصة بعد ان يقوم بعملية الجماع بجداره و اقتدار و لا يشعر بشيء فتستغلى ذلك بان تقولى له بانك و ضعك طبيعي و انك انسان جميل و انك ما عندك اي مشكلة و هذي القضية بعيده تماما عن ان تتهم بها بشيء لان ذلك من قدر الله تعالى،
ونحن نعلم ان الانجاب بيد الله و ان الذي يهب لمن يشاء ذكورا و يهب لمن يشاء اناثا انما هو الله،
وان الذي يجعل من يشاء عقيما انما هو الله،
ولكن الله تبارك و تعالى امرنا بالتداوى على لسان نبية محمد – صلى الله عليه و سلم – ما رايك ان نبدا مثلا بالعلاج بالرقيه الشرعية،
طيب ما رايك ان نبدا بالحجامة؟
ثم بعد هذا تصلين الى العلاج الطبي و انا و اثق بانكم – باذن الله تعالى – ستصلون الى حل،
لان النبى – صلى الله عليه و سلم – اخبرنا بقوله: (فان الله ما خلق داء الا خلق له دواء).

واسال الله العلى الاعلي باسمائة الحسني و صفاتة العلي ان يشرح صدر زوجك لقبول العلاج باى صفه كانت،
وان يمن عليكم بذريه صالحة،
وان تبشرونا قريبا،
مع تمنياتنا لكم دائما بالتوفيق.

والله و لى التوفيق.


متزوجة و لم انجب و السبب جن