متلازمه الاجهاد المزمن..
ارهاق لا يزول مع الراحه و النوم
فى الثمانينات من القرن الماضي،
ظهرت متلازمه (المتلازمه هي مجموعة من الامراض يطلق عليها اسم واحد،
وهي باللغه الانجليزيه تعني Syndrome و اشعر هذي المتلازمات هي مرض السكر،
حيث يعتبر السكر متلازمة) هذي المتلازمه عبارة عن اجهاد مستمر،
مزمن،
وهذا مشابة للالتهابات التي تحدث مع الالتهابات الفيروسية،
واسترعي انتباة العاملين فمجال الصحة النفسيه و ايضا استرعي انتباة عامة الناس و وسائل الاعلام فالبدء الحق ذلك المرض بالتهاب فيروسي و نشرت ابحاث عن ذلك المرض فعامي 1982 و ايضا فعام 1984 و ايضا فعام 1985،
و سمي فالبداية التهابات فيروس ستين بار (Stien – Barr) المزمن،
وايضا سمى باسماء ثانية تقريبا ترتبط جميعها بالالتهابات،
خاصة الالتهابات الفيروسية،
بعد هذا فشلت كل المحاولات التي تحاول ربط سبب ذلك المرض بالالتهابات الفيروسية او اي التهاب اخر،
بعد هذا تبني مركز ضبط الالتهابات اسم «متلازمه الاجهاد المزمن».
وضع مركز ضبط الالتهابات صفتين رئيستين و اربع عشره صفه فرعيه لتشخيص المرض.
العرض الاول:
ان يصبح هنالك و هن و ارهاق شديدان،
ظهر حديثا فحياة الشخص،
ولا يذهب ذلك الارهاق او الاجهاد او الوهن،
مع اخذ قسط من الراحه او يعود بشكل متكرر و يصبح هذا بشكل متواصل،
الوهن و الاجهاد متواصلان،
ويكونان شديدين لدرجه انهما يمنعان الشخص من العمل،
ويقللان قدرتة الجسديه و نشاطة اليومي الى اقل من نص ما كان عليه قبل ظهور ذلك الارهاق او الوهن او الاجهاد،
ويستمر الوهن و الاجهاد على الاقل مدة لا تقل عن سته اشهر.
العرض الثاني:
ان يصبح ذلك الاجهاد و الوهن و الارهاق ليس نتيجة لمرض عضوي،
وان تكون جميع التحاليل و الفحوصات المخبره سليمة،
وليس هنالك اي شيء غير طبيعي فهذه التحاليل او الفحوصات المخبرية،
ايضا يجب ان يصبح التاريخ الطبي معروفا للمريض،
بحيث لا يصبح هنالك تاريخ اضطرابات نفسيه و ايضا ليس هنالك مرض نفسي فالعائلة التي ينحدر منها المريض،
يستحسن عمل فحص نفسي كامل للتاكد من ان المريض لا يعانى من اي اضطراب نفسي،
حيث انه بدا معه المرض بعد اضطراب نفسي فانه لا ممكن تشخيصة بانه مريض بمتلازمه الاجهاد المزمن،
فقد يصبح هذا نتيجة اضطراب نفسي،
خاصة اضطرابات المزاج كالاكتئاب او اضطرابات نفسيه اخرى،
الاربع عشره نقطه الفرعية،
والتى تم تقسيمها الى قسمين،
كالتالي:
القسم الاول:
ويحوى احدي عشره نقطة،
عبارة عن شكاوي شخصيه من المريض:
حدوث الامر فجاة،
الشعور بالصداع،
قشعريرة،
او الشعور بالسخونة،
التهاب الحنجرة،
الام فالغدد الليمفاويه مع الم فالرقبه و الابط،
ضعف العضلات،
الام و وهن فالعضلات،
الام و التهاب فالمفاصل،
الشعور بالضعف العام و الخمول بعد بذل اي مجهود عضلي،
اضطراب فالنوم،
او واحد او اكثر من الشكاوي فالجهاز العصبى (مثل: الخوف من الضوء،
النسيان و ضعف الذاكرة،
القلق و الشعور بعدم الاستقرار،
التشوش،
صعوبه التفكير،
عدم القدره على التركيز،
وايضا الكابة).
المجموعة الثانية:
هذه المجموعة تتكون من وجود ثلاثه اشياء:
سخونه (ارتفاع فدرجه الحراره لكن ليس بصورة كبيرة) التهاب البلعوم،
وجود انتفاخ و تورم مؤلمين فالغدد الليمفاويه فالرقبه او الابط،
الاعراض من المجموعة الاخرى يجب ان تدون من قبل طبيب و يجب ان تحدث على الاقل اثناء شهرين مرتين.
يشخص المريض بانه يعانى من مرض متلازمه الاجهاد المزمن اذا كان يعانى من العرضين الرئيسيين او من ثمانيه من الاحد عشر عرضا من الاعراض الفرعية،
من المجموعة الاولي او اثنتين من المجموعة الثانية:
بعد عامين من ظهور ذلك التقسيم لتشخيص متلازمه الاجهاد المزمن،
ظهر طبيب استرالي،
وقال انه ليس بالضروره ان تكون هنالك اعراض عضويه لتشخيص المرض،
اذ يكفى ان يصبح هنالك تاريخ لاجهاد مزمن،
متواصل او يحدث بكثرة،
ويقود ذلك الاجهاد الى لخبطه حقيقيه فحياة الشخص و فقدان الشخص قدرتة على ان يقوم بالاعمال التي كان يقوم فيها فالسابق،
مما يجعل حياتة محطمه بسبب ذلك الاجهاد الذي طرا حياتة فجاة،
اضطرابات عبنوته و نفسية،
تحوى على ضعف الذاكره القصيرة،
او صعوبه التركيز و الوهن و الضعف الشديد بعد بذل اي مجهود.
بعد هذا ظهرت عده تعريفات لهذا المرض و الاعراض التي يجب توفرها حتي ممكن للطبيب من تشخيص ذلك المرض،
ولكن جميعها كانت تدور حول عدم وجود اعراض عضويه و ايضا الوهن و الضعف المفاجئ و تاثر حياة الشخص سلبيا،
بهذا المرض و ذلك الوهن و الاجهاد حتي انه لا يستطيع ان يقوم بالانشطه التي اعتاد القيام فيها فحياتة العملية و الاجتماعيه و ايضا تاثر قدراتة العقليه و العبنوته كضعف الذاكره و عدم القدره على التركيز و يجب ان تكون هذي الاعراض موجوده مدة لا تقل عن سته اشهر حتي ممكن تشخيص المريض بانه يعانى من ذلك المرض او المتلازمة.
