محمد الماغوط ساخون وطني pdf

وطني محمد ساخون الماغوط pdf 20160921 1087

 

اذا ما اقدمت على الانتحار قريبا فما ذلك الا لكي ترتفع روحى المعنويه الى السماء.


———


بعد ان اتي الجراد السياسى فالوطن العربي على الحاضر و المستقبل،
يبدو انه الان ربما التفت الى الماضي،
وذلك حتي لا يجد النسان العربي ما يسند ظهرة الية فمواجهه الاخطار المحيطه فيه سوي مسند الكرسى الذي يجلس عليه،
بدليل ذلك الحنو المفاجيء على لغتنا العربية،
وهذه المناحه اليومية فمعظم صحف و اذاعات المنطقة،
علي ما اصاب قواعدها من تخريب و ما يتعرض له صرفها و نحوها من عبث و استهتار،
حتي لم يعد احدنا يعرف كيف يقرا رساله او يدون رقم هاتف.


———-


ما الفوائد من الاسم اذا كان صحيحا… و الوطن نفسة معتلا

———


كلما سمعت او قرات ذلك او ذاك من الشعرءا او الصحافيين او المذيعين العرب يجعجع عن الديموقراطيه و العداله و الحريه و ينتصر على الصهيونيه و يقضى على التخلف و يتوعد ذلك و يهدد ذاك و هو جالس فمقهاة !

او و راء مذياعة .
.
لا اتمني سوي تاميم اللغه العربية من المحيط الى الخليج و تكويمها فبيدر او ساحه عامة فقلب الوطن العربي


———


بلد لا يوجد به مشاكل .
.
هو بلد لا استطعيع العيش فيه


———


مشكلتى فهذا الوطن اننى احترم جميع شيء به حتي قمامتة .
.
بدليل و انا عائد فاخر الليل سقط على كيس قمامه .
.
فلم احتج .
.
ولم انفضها حتي عن ثيابي .
.
ولاننى من كيفية سقوطها على .
.
عرفت انها زباله مدعومه !



———


بعد ثلاثين سنه من الثقه المتبادله بين المواطن العربي و اجهزة الاعلام العربية .
.
نعلم انه عندما تركز الاجهزة على قضية ما .
.
وترعاها فجاه بكل ما عندها من صحف و مجلات و خطب و مهرجانات و مطربين و مطربات .
.
فمعني هذا ان نقرا الفاتحه قريبا على هذي القضية


———


عندما تركز اجهزة الاعلام على النصر و التحرير و استعاده الاماكن المقدسه .
.
اضب الحقائب و استعد للمبيت قريبا انا و عائلتى تحت احد الجسور فالفاتيكان لان معني هذا التركيز ان قطعة ثانية من الارض العربية ستطير


———


ارغب بان اعلن .
.
ان لا شروط لنا ابدا على تحقيق الوحده العربية .
.باستثناء شرط واحد هو اننا لا نريدها


———


الاذاعه : نؤكد مرارا و تكرارا امام العالم اجمع انه : لا صلح .
.
لا اعتراف .
.
لا مفاوضات


المستمع : لا تذكبى انني رايتكما معا


———


من كثرة الطرق التي اصبحت تؤدى الى قضية فلسطين .
.
صارت القضية فحاجة الى ادارة مرور تنظم حركة السير اليها


———


ما اذرب السنتنا فاطلاق الشعارات .
.
وما ارشق ايدينا فالتصفيق لها .
.
وما اعظم جلدنا فانتظار ثمارها


———


اذا بقيت مفاهيم النضال العربي كما هي الان فان الشكل النهائى لخريطتة و خريطه الون العربي نفسة لن يصبح فالمستقبل الا كشكل الخنفس بعد ان يقول له حلاق السجن ” نعيما ” و تصبح على الف خير


———


جميع طبخة سياسية فالمنطقة امريكا تعدها و روسيا توقد تحتها و اوروبا تبردها و اسرائيل تاكلها و العرب يغسلون الصحون


———-


اليس من العار بعد جميع ذلك التطور العلمي و الحضارى الذي حققتة البشريه و بعد مئات الجامعات و الاف المدارس التربويه و الفنيه و الادبيه و المسرحيه و الفندقيه التي تغطى ارض الوطن العربي ان تظل لغه الحوار الوحيده بين السلطة و المواطن هي الرفس و شد الشعر !



———


جربوا الحريه يوما واحدا لتروا كم هي شعوبكم كبار .
.
وكم هي اسرائيل صغيرة


———


اذا لم نستطع تدريب انسان عربي واحد على صعود الباص من الخلف و النزول من الامام .
.
فكيف نبغى تدريبة على الثورة


———


المواطن العربي اليوم يعيش كالاطرش فالزفه بالنسبة لكل ما جري و يجرى فالمنطقة .
.
يضع يدة على خدة و يتربع امام شاشه التلفزيون و امامة علبتا كلبنكس واحده على اليمين للانظمه اليمينيه .
.
وواحده على اليسار للانظمه اليسارية


———


على الرغم من ملايين الاقدام الفتيه التي تدق كعوبها على الارض العربية صباح مساء فلا شيء يدب عمليا على طريق التحرير سوي العكاكيز


———


نتسائل ايتها الحكومات .
.
اذا لم يستطع الكاتب العربي و فادق مرحلة تمربها امتة .

.
ان يعبر عن راية فالماضى او فالحاضر او فالمستقبل او فحرب لبنان او حرب الخليج او حرب الصحراء او عن كامب دايفيد او عن المقاومه فماذا يفعل .
.
هل يضع سله بيض فزاويه المكتب او المطبعه و يرقد فوقها كالدجاجة حتي تمر هذي المرحلة التي تتحججون فيها لفرض قيودكم.

———————————–


مقتطفات من (ساخون و طني) محمد الماغوط


محمد احمد عيسي الماغوط (1934- 3 ابريل 2006) شاعر و اديب سوري،
ولد فسلميه بمحافظة حماه عام 1934.
تلقي تعليمة فسلميه و دمشق و كان فقرة سببا فتركة المدرسة فسن مبكرة،
كانت سلميه و دمشق و بيروت المحطات الاساسية فحياة الماغوط و ابداعه،
وعمل فالصحافه حيث كان من المؤسسين لجريده تشرين كما عمل الماغوط رئيسا لتحرير مجلة الشرطة،
احترف الفن السياسى و الف الكثير من المسرحيات الناقده التي لعبت دورا كبيرا فتطوير المسرح السياسى فالوطن العربي،
كما كتب الروايه و الشعر و امتاز فالقصيده النثريه و له دواوين عديدة.
توفى فدمشق ف3 ابريل 2006.


محمد الماغوط ساخون وطني pdf