مرض السكر الزواج

 

مرض السكر الزواج 20160916 36

تقدم لاختي رجل مريض بالسكرى فوافقنا و قلنا لا يعيبة شيء،
ولكننا سمعنا انه يؤثر على الحياة الزوجية مستقبلا،
فارجو ان توضحوا لى تاثير هذا على الازواج؟
وهل تستمر حياتهم بشكل طبيعي و لا ينتقل المرض للاطفال؟
علما بانه مصاب فيه من الصغر.

وشكرا.

الاجابة

فنتحدث فالبداية عن تاثير الاصابة بمرض السكر على الحياة الزوجية من حيث تاثيرة على القدره الجنسية للرجل،
فمرض السكر من اشهر و اكثر الاسباب تاثيرا على القدره الجنسية للرجل،
بحيث انه يسبب – فحال عدم التحكم به و عدم السيطره على مستواة فالدم و اهمالة – مشاكل فالشرايين المغذيه للذكر و الاورده و ايضا الاعصاب و الانسجه الخاصة بالذكر،
خاصة اذا كان من النوع الاول الذي يصيب الشخص فسن مبكره من العمر.

ولكن فحال التحكم فمستواة من اثناء العلاج و تنظيم الغذاء و الرياضه فيصبح التاثير على القدره الجنسية قليلا،
ويمكن العيش بشكل جنسي سليم باذن الله؛
لذا يحتاج الامر الى و عى عال من الزوجين من اثناء التحكم فنظام الغذاء بحيث يتم اجتناب الحلويات،
وكل ما يرفع مستوي السكر بالدم و هذا للحفاظ على القدره الجنسية،
وايضا اجتناب المضاعفات الكثيرة للسكر على بقيه الجسد غير القدره الجنسية.

لذا فالسكر يؤثر على القدره الجنسية كما و ضحنا و ايضا ممكن اجتناب ذلك من اثناء التحكم فالسكر بالدم.

واضيف امرا احدث اننا ربما نتزوج من شخص سليم و يصيبة ذلك المرض بعد ذلك


و نحتاج الى نفس العناية؛
لذا فيجب التفكير جيدا قبل رفض ذلك الشخص من اجل مرض السكر خاصة اذا كان صاحب دين و خلق.

وفى حال الاصابة بالضعف الجنسي فالمستقبل،
فبفضل الله هنالك الكثير من الحلول العلاجيه لهذا الامر سواء من اثناء الاقراص او الحقن الموضعى او تركيب دعامة داخل الذكر فحال الحالات الشديده التي لا تستجيب للعلاج الدوائي.

والله الموفق.


===========================================


انتهت اجابه المستشار د.
ابراهيم زهران،
اخصائى الامراض التناسلية،
ولاتمام الفوائد و اكتمال الجواب تم عرض استشارتك على المستشار د.
محمد حمودة،
اخصائى الامراض الباطنية،
فاجاب قائلا:

ان ارتفاع نسبة السكر فالدم تؤثر على الاوعيه الدمويه المغذيه للاعصاب و بالتالي تؤثر على الدوره الدموية،
والدوره الدمويه هي المسئوله عن دفع الدم فالقضيب لاتمام عملية الجماع (بما بها الانتصاب و القذف).

وان ارتفاع نسبة السكر فالدم تؤدى الى زياده لزوجه السائل المنوى مما يعوق حركة الحيوانات المنوية.

ولتفادى حصول هذي المضاعفات يجب ان يقف الزوج او الزوجه بجانب شريك حياتة و يزيل اي ضيق نفسي ربما يشعر به،
ويجب ضبط نسبة السكر فالدم بالمتابعة مع الطبيب،
ويجب ضبط ضغط الدم (ان كان هنالك خلل)،
ويجب معالجه اي التهابات فالجهاز التناسلي (ان و جدت).

واما بالنسبة للوراثه فمرض السكرى فانه بعكس كثير من الامراض الوراثيه فان مرض السكر لا ينتقل بما يعرف بالوراثه البسيطة،
والتى تعني اننى اذا حصلت على الاسباب الوراثيه فان احتمال اصابتى بالمرض تعتبر امرا حتميا،
ولكن فنفس الوقت فان العديد من الناس لديهم قابليه ان يصابوا بمرض السكر منذ ان و لدوا.

ويوجد عده تصنيفات لمرض السكر،
حيث انه بشكل عام ينقسم الى:

1- النوع الاول من مرض السكر IDDM: و ذلك النوع هو الذي يصيب الاطفال،
ومن علاماتة انخفاض كميه الانسولين التي يفرزها البنكرياس،
وفى العاده يصبح ناتج عن هجوم ذاتى من الجسم (عاده خلايا دم بيضاء لمفاوية) على الخلايا التي تفرز هرمون الانسولين فالبنكرياس،
ويعالج ذلك النوع عن طريق اعطاء الانسولين تحت الجلد؛
و لذا فان ذلك النوع كذلك يطلق عليه مرض السكر المعتمد على الانسولين (Insulin-dependent diabetes mellitus) هنالك عوامل و راثيه و بيئيه لها علاقه بالاصابة بهذا النوع من مرض السكري،
والعلماء بصدد اكتشاف العوامل الوراثيه و ربما اكتشف بالفعل بعض الجينات المسببه لهذا النوع.

2- النوع الثاني من مرض السكر NIDDM: و ذلك النوع يصيب فالعاده البالغين،
وعاده يحدث بعد سن الاربعين،
وقد يصبح مصحوبا بالسمنة،
وهو يمثل 55 – 75% من مجموع المصابين بالسكر،
ويتميز ذلك النوع من المرض بانه يستجيب للادويه المخفضه للسكر عن طريق الفم؛
و لذا يطلق عليه مرض السكر غير المعتمد على الانسولين (non-insulin-dependent diabetes mellitus).

3- مرض السكر للبالغين الذي يصيب الشباب: (MODY (Maturity onset diabetes of youth: و ذلك النوع هو مشابة للنوع الثاني من مرض السكر،
ولكنة يحدث لمن هم فسن الشباب،
وهنالك عوامل و راثيه قويه فحدوث ذلك المرض.

4- مرض السكر الناتج من سبب ثانوية (Secondary): و تعني كلمه ثانوية ان مرض السكر حدث باسباب اخرى،
وان ارتفاع السكر حدث نتيجة لذا المرض،


و يدخل تحت ذلك النوع الرضوض التي تصيب البنكرياس مباشره او ناتجه عن امراض و راثيه اخرى،
وسوف نتطرق اليها لاحقا.

والنوع الاول من مرض السكر و على الاكثر هو ما يعانى منه خاطب اختك،
حيث يصيب ذلك النوع تقريبا 1 من جميع 200 فرد فالمجتمع،
وهو اشهر الامراض التي تصيب الاطفال و المراهقين،
واحصائيا فانه عند البلوغ و سن المراهقه فان 1 من جميع 600 مراهق سوف يصاب بهذا المرض.

هنالك دلالات كثيرة عن وجود عوامل و راثيه فهذا النوع من السكر؛
و لذا ففى بعض الاحيان نشاهد بعض الاسر لديهم اكثر من طفل مصابا بهذا النوع من السكر،
ولكن العوامل الوراثيه ليست قوية؛
و لذا فان حدوث اصابة لطفل فالعائلة او فاحد الاقارب لا يعني باى حال ان ذلك المرض سوف يصيب الاخرين،
واليك بعض النسب الحسابيه التي تتحدث عن احتمال الاصابة بهذا النوع من مرض السكر:

– اذا كانت الوالده مصابه بالنوع الاول من مرض السكر فان احتمال اصابة احد الاطفال بنفس المرض هي 3%.

– اذا كان الوالد مصابا بالنوع الاول من مرض السكر فان احتمال الاصابة بنفس المرض هي 9% اي انه فقط واحد من 11 طفل للمصاب يحصل عندهم السكرى (وهي النسبة التقديريه لحصول السكرى عند اولاد خاطب اختك).

– اذا كان الوالدان مصابين بالنوع الاول من مرض السكر فان احتمال احد الاولاد بنفس المرض هي 30%.

– اذا كان الاخ او لاخت مصابا او مصابه بالنوع الاول من مرض السكر فان احتمال الاصابة بنفس المرض هي 10%.

– اذا كان الاخ التوام (غير المتطابق) مصابا بالنوع الاول من مرض السكرى فان احتمال اصابة احد الاولاد بنفس المرض هي 20%.

– اذا كان الاخ التوام (المتطابق) مصابا بالنوع الاول من مرض السكر فان احتمال اصابة التوام بنفس المرض هي 35%.

هذه النسب توحى ان هنالك عوامل و راثيه و غير و راثيه تلعب دورا فالاصابة بهذا المرض؛
و لذا فان مرض السكر يصنف و راثيا على انه من الامراض التي تنتقل بما يسمي بالوراثه المتعدده الاسباب (Multifactorial Inheritance).

النوع الثاني من مرض السكر: يصيب النوع الثاني من مرض السكر تقريبا 3 – 15% من جميع 100 فرد فالمجتمع،
ولكن هذي النسبة تختلف على حسب الشعوب و الاعراق،
كما انها تزيد مع تقدم العمر.

تلعب العوامل الوراثيه دورا اكبر فهذا النوع من مرض السكر،
وقد يتركز المرض بشكل و اضح فبعض الاسر،
ولكن حتي و لو حدث ان اصيب احد الاقارب او الاخوه بهذا النوع من المرض فهذا لا يعني على الاطلاق ان احتمال الاصابة امرا حتميا.

وان نمط الحياة (العوامل البيئية) يلعب كذلك دورا مهما فالاصابة بهذا المرض،
فنوع الاكل و السمنه و قله الحركة لها دور مهم فزياده او تخفيض احتمال الاصابة بهذا المرض،
كما انها كذلك تلعب دورا فتخفيض او رفع مستوي السكر فالدم فالمصابين بهذا المرض.

اذا كان الوالد او الوالده مصابين اواحدهما مصابا بالنوع الثاني من مرض السكر فان احتمال اصابة الاولاد بنفس المرض هي (30%)،
واذا كان الوالدين مصابين بالنوع الثاني من مرض السكر فان احتمال حدوث السكرى بنفس المرض هي (75%).

اذا كان الاخ او الاخت مصابا او مصابه بالنوع الثاني من مرض السكر فان احتمال اصابة احد الافراد بنفس المرض هي (40%).

وبالله التوفيق.

  • الحقن الموضعى للذكر


مرض السكر الزواج