انة من عجيب خلق الله ان تري ظاهره تكرار الاختلاف البسيط فحجم بعض اعضاء الجسم المزدوجه،
ان يصبح ذلك الاختلاف متركزا فجانب دون الاخر،
ولا يوجد اي اسباب للقلق،
فان حالة اختلاف الحجم بالنسبة للخصيتين امر عادي،
غير ان المالوف عاده هو كبر حجم الخصيه اليمني عن اليسرى… و ليس هنالك ما يدعو للقلق،
ولكن بالطبع فان الطبيب هنالك دائما لاجراء الفحص اللازم للخصيه و ابداء النصح و المشوره مع التوضيح للمريض.
اما عن الملاحظه بالنسبة للون السائل المنوي،
فان هذا طبيعي تماما و لا يوجد ما يدعو للقلق.
اما بالنسبة للعاده السريه و التي يمارسها بعض الشباب،
فبالاضافه الى الحرمه الشرعيه فان العاده السريه لها مضار عديدة فهي تسبب كثير من المشاكل الجسدية و النفسيه كفقدان الحيوية و الاجهاد العام و فقدان التركيز و الضعف العام بالصحة مما يؤثر على التحصيل العلمي او الاداء المهني،
كما ان العديد من الذين يدمنون على هذي العاده السيئه ربما يعانون من المشاكل العضويه كالام الخصيه و احتقان البروستات بالاضافه الى مشكلة سرعه القذف و التي يعانى منها كثير من الازواج الذين كانوا ربما داوموا على هذي العاده قبل الزواج مما يؤثر سلبا على الحياة الزوجية الناجحة،
لذا انصح الاخ السائل بالالتزام بالامر الشرعى و التوقف عن ذلك الامر مع الاهتمام باداء الواجبات الدينيه و الانشغال بالمطالعه المفيدة و البعد عن المؤثرات مع ممارسه نوعيات من الهوايات المفيدة لشغل اوقات الفراغ.
وشرعنا الحنيف لا يوصى بشيء الا و له فوائد جليلة و لا يحرم امر الا اذا كان له ضرر عظيم لانة دين الفطره السليمة.
ولنتذكر و صيه الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم: (<h=7023191>يا معشر الشباب!
من استطاع منكم الباءه فليتزوج،
ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له و جاء).
