فن معامله
(الزوج – الخطيب – الحبيب)
حاولى ان تكسبى حب زوجك لشخصك و لصفاتك الروعه و روحك الجذابه فتلك الصفات تزيد جمال المرأة جمالا يدوم على مر السنين و تكبر فعين زوجها
فالاحترام بين الزوجين هو اساس الزواج الناجح و بنيه المنزل السعيد.
الزوجه العاقله هي من تعلم ان الحياة لا تسير على و تيره واحدة… و تلك من سنن الله على عباده…
فاصبرى معه و كوني عونا له فو قت شدتة و ضيقة و لا تتخلي عن بيتك و اسرتك و راء امال و احلام كاذبه و تشكى شظف العيش معه فسبيل الخلاص منه..
بل تذكرى دائما الايام التي نعمت فيها مع زوجك فرخاء و سعادة فتكوني معه فالضراء كما قاسمتة السراء.
اعلمي ان التوافق و الانسجام بينك و بين زوجك لن يتاتي بصورة ايجابيه فبداية الحياة الزوجية و هذا لاختلاف الميول و الطباع و العادات لكل منكما و لكن مع وجود الرغبه الصادقه و النيه المخلصه فتحقيق هذا التوافق فانه سوف يتحقق حتما بمرور الايام…
حاولى الا تكوني امرأة تقليدية… حتي لا يشعر زوجك بالسام و الملل فان تكرار نفس الاعمال و نفس المظهر و نفس الحاجات يوميا كفيل بان يسبب الضجر لاى انسان..
ان الزوجه الذكيه هي التي تكسر دائما روتين الحياة اليومية..
و لا ياتي هذا الا بالسعى الدائم لاكتساب خبرات حديثة و زياده و تنميه المعلومات و التجارب…
حاولى ان تكوني دائما عونا لزوجك على اعباء الحياة فلا ترهقية بطلبات تفوق طاقته…
سواء كانت تلك الطلبات ما ديه او معنوية..
و لا تنس ان زوجك ربما يستدين او يسلك طريقا منحرفا ليحقق لك تلك الطلبات..
و فكل الاحوال ستكون النتيجة و بالا على سعادتك الزوجية.
تذكرى دائما ان طبيعه جميع فرد منا تهفو لسماع الكلمات الطيبه رغم تاكدنا من مشاعر الطرف الاخر…
فمشاعر الود و كلمات المجامله بينك و بين زوجك تحفظ علاقاتكما من اي ملل او فتور يتسلل لها…
بل تضفى الدفء و الانتعاش…
فاحرصى على عدم غياب تلك الكلمات فحياتك الزوجية.
هنالك كرائع يقول: القناعه كنز لا يفنى..
و القناعه لا تعني الخنوع و الخمول و الكسل
و انما تعني الرضا بما قسمة الله لك دون حنق او تبرم على اعتبار انه نعمه من نعم الله عليك بالنظر لمن هم اقل منك..
بعدها العمل الجاد المخلص لتحسين و ضعك و ترك النتائج على الله سبحانة و تعالى…
و الزوجه الصالحه هي التي تعلم ان الغني ليس غني المال و كثرة المقتنيات و انما الغني غني النفس التي تعرف كيف تستغنى عن الحاجات عندما يصبح الحصول عليها سيكلفنا ما لا طاقة لنا به.
من الاروع عدم فض رسائل زوجك دون علمه…
لانة يولد فنفسة شعورا بالتجسس عليه..
و احرصى على عدم الحاحك فمعرفه ما لا يريد اخبارك عنه..
و لا تتبعى اسلوبا ينفر منه زوجك فمعرفه تلك الاخبار
(كافراغ جيوبه..
البحث فاشياءة الخاصة)
لان هذا يعتبر تعديا على حق من حقوقه.
لا تسالى زوجك عن حاجات ربما تضرك الاجابه الصريحه عنها..
مثل
سؤالك عن علاقاتة النسائية قبل الزواج..
و اصرارك على معرفه من كان له علاقه معها بالاسم..
او عن نزواتة و مغامراتة السابقة… فمعرفتك لكل هذي الاشياء
سيجعلك رغم ارادتك تعقدين دائما مقارنة بينك و بين من عرفهن… و هذا من شانة ان يحيل حياتك الى جحيم كنت فغني عنه.
فالمرأة الذكيه هي التي لا تنبش فما ضى زوجها و تكتفى بانه اصبح الان ملكا لها و حدها..
و فيا و مخلصا فالحاضر و المستقبل.
يجب ان تكون لزوجك اكبر مساحه من اهتمامك و تفكيرك…
فكل ما تقومين فيه من اعمال و اهتمامات ثانية يجب ان تصب فالنهاية فينبوع اهتمامك بزوجك و حرصك على ابراز ذلك الاهتمام فكل مناسبه بلا مبالغه او انفعال…
عليك ان تتحلي دائما باللباقة… و اللباقه تعني اختيار العبارات المناسبه للمواقف المناسبة..
و المرأة اللبقه هي التي تعرف كيف تمتص غضب زوجها اذا ما حدث..
تعيدة فلحظات الى طبيعتة المالوفة..
و هذا بوسيله ايجابيه محببه الى نفسه..
وليس بالانزواء او السكوت لان تلك السلبيه ربما تؤدى الى نتيجة عكسيه فقد يعتبرها الزوج استفزازا له..
او نوعا من البرود المقيت.
الزوجه المثاليه هي التي تعلم ان لكل انسان عيوبه..
فليس هنالك من يتصف بالكمال الا الله سبحانة و تعالى..
و كذلك لكل انسان حسناتة و صفاتة الطيبة..
فلا تجعلى عيوب زوجك او الصفات السيئه به تنسيك محاسنة و صفاتة الطيبة…
و الحمقاء هي التي تجسم عيوب زوجها و تضخمها و تنتقد تلك العيوب بمناسبه او بغير مناسبة..
و الاكثر حمقا من تفعل هذا امام الناس..
و ليس معني هذا ان تتركي نقائص زوجك دون محاوله علاجها او توجيهة لمحاوله التخلص منها بل ان ذلك من و اجبك…
و لكن عليك فقط اختيار الوقت المناسب و الاسلوب المناسب…
و انتقاء العبارات الرقيقة،
التى لا تجرح مشاعرة و تعطية احساسا بان حبك له فقط هو الذي دفعك الى ذلك…
انك تريدينة فاقوى صورة.
حاولى الا تكثرى الشكوي من الارهاق و التعب…
و لا تدعى المرض لتحاولى اكتساب عطف الرجل…
فالرجل يهرب من المرأة المتمارضه كثيرة الشكوى.
من المستحسن ان يعلم زوجك منك جميع شيء عن طبيعه عملك و الظروف المحيطه بهذا العمل..
و ان تخبرية عن ايه ازمه او مشكلة بالعمل لها تاثير ضار عليك او اي شيء ربما يعرضك للمساءله القضائية…
فاستشيرية فكل امر من امورك لانك اصبحت مرأة لزوجك… فاحرصى على صورتك دائما امامة فمجال عملك.
حاولى ان تعيشى بكيفية منظمه و لا تتهربى من مواجهه اي مشكلة تقابلك بل عليك مناقشتها مع زوجك و تبادل الراى الذي ربما يؤدى لحل به مصلحه الجميع…
فميزانيه بيتك تعودى على مناقشتها بهدوء و يصبح تقسيمها حسب الاولويات الضرورية لها…
اذا حصل زوجك على مبلغ اضافى اثناء الشهر كمنحه او مكافاه او غير هذا فلا تصرفى هذي الزيادة..
بل اقتصديها و وفريها للاحتياجات المستقبليه الغير متوقعة.
اذا حدث ظرف طارئ اضطرك الى استدانه مبلغ ما …
فاحرصى على سدادة باسرع وقت و لو على دفعات جميع شهر…
حتي لا تقعى فدوامه لا تظهرى منها فالاستدانات المتتالية… مما يسبب لك المتاعب النفسية..
و تكون سببا للمشاجرات بينك و بين زوجك.
من الاروع ان تملئى وقت فراغك..
فقضاء و اجباتك تجاة المحيطين بك…
العنايه بمظهرك… العناية بالثياب (تصليح..
كي)
او الترويح عن النفس بالنزهة..
العنايه بالصحة..
زياره الطبيب او طبيب الاسنان… ممارسه بعض التمرينات الرياضية..
او الاهتمام بجمالك.
الزوجه المثاليه هي الواثقه من نفسها دون غرور او تعالى على الاخرين مع حسن التصرف فالامور…
فهي بذلك تسعد زوجها و تجعلة فخورا فيها مطمئنا الى جانبها.
الزوجه العاقله هي من تعرف حدودها..
ومتي تطيل الحديث و متي و متي توجزه..
ومتي تصمت..
فهي تتجنب الرد على اسئله ربما تكون محرجة.
و يتطلب هذا منها لباقه كبار و حسن تقدير للامور
.
احرصى على ان يصبح حديثك مع زوجك فلكين صوتك متزنا مع احسان التعبير و مناقشه الامور بالمنطق الواعى و الهدوء.
يجب ان تتفهمى حقيقة حياتك الزوجية…
مع سعه الافق حتي تكون قراراتك سليمه لا تسيء اليك او الى زوجك..
و هذا يجعلك ثابته الجاش عند معالجه الامور و ذلك يضيف الى مزاياك التي يعجب فيها زوجك فتعظمين فنظره.
اعلمي ان الزوجه المتكبره المغروره تجعل زوجها ينفر منها و يهجرها كمن تتعالى عليه بمركزها الاجتماعى او بنسبها و تذكرة بذلك دائما فتكون بذلك سببا فتنغيص حياتة معها.
فاحرصى على ان تكوني انسانه متواضعه بسيطة و لكن بلا تساهل حتي لا يطمع فيك الاخرين.
تعالى اتعرفي على فن معاملة الزوج او الخطيب او الحبيب .
.
اتمني الافاده من الموضوع
- كيفية معاملة الحبيب
- معاملة الحبيب
