معلومات عن سورة البقرة




→   سورة البقرة   ←
الترتيب فالقران 2
عدد الايات 286
عدد الكلمات 6144
عدد الحروف 25613
النزول مدنية
نص سورة البقره فو يكى مصدر
السورة بالرسم العثماني
بوابه القران الكريم
مخطوطه ترجع الى اواسط القرن الاول الهجري مكتوبة بالخط الحجازي.

معلومات عن سورة البقرة 20160918 452

 الم معلومات عن سورة البقرة 20160918 453

 ذلك الكتاب لا ريب به هدي للمتقين معلومات عن سورة البقرة 20160918 454

 الذين يؤمنون بالغيب و يقيمون الصلاة و مما رزقناهم ينفقون معلومات عن سورة البقرة 20160918 455

 والذين يؤمنون بما انزل اليك و ما انزل من قبلك و بالاخره هم يوقنون معلومات عن سورة البقرة 20160918 456

 اولئك على هدي من ربهم و اولئك هم المفلحون معلومات عن سورة البقرة 20160918 457

 ان الذين كفروا سواء عليهم اانذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون معلومات عن سورة البقرة 20160918 458

 ختم الله على قلوبهم و على سمعهم و على ابصارهم غشاوه و لهم عذاب عظيم معلومات عن سورة البقرة 20160918 459

 ومن الناس من يقول امنا بالله و باليوم الاخر و ما هم بمؤمنين معلومات عن سورة البقرة 20160918 460

 يخادعون الله و الذين امنوا و ما يخدعون الا انفسهم و ما يشعرون معلومات عن سورة البقرة 20160918 461

 فى قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا و لهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون معلومات عن سورة البقرة 20160918 462

 معلومات عن سورة البقرة 20160918 463


سورة البقره هي اطول سور القران الكريم.

  • وقيل : هي اول سورة نزلت فالمدينة،
    الا قوله تعالى: ﴿واتقوا يوما ترجعون به الى الله بعدها توفي جميع نفس ما كسبت و هم لا يظلمون﴾ [2:281] فانها احدث ايه نزلت من السماء،
    ونزلت يوم النحر فحجه الوداع بمني ؛

    وايات الربا كذلك من اوائل ما نزل من القران.
    وهذه السورة فضلها عظيم و ثوابها جسيم.
  • ويقال لها : فسطاط القران ؛

    قالة خالد بن معدان.
    وذلك لعظمها و بهائها،
    وكثرة احكامها و مواعظها.
    وتعلمها عمر بن الخطاب بفقهها و ما تحتوى عليه فاثنتى عشره سنة،
    وابنة عبدالله بن عمر فثمانى سنين كما تقدم.
  • وتحوى السورة على ايه الكرسى التي تحتل الرقم 255،
    وهي ايه يحفظها الكثير من المسلمين و يعدون ان لها شانا عظيما.
    عن ابي هريره قال: “وكلنى رسول الله بحفظ زكاه رمضان فاتانى ات فجعل يحثو من الاكل فاخذتة فقلت لارفعنك الى رسول الله فقص الحديث فقال اذا اويت الى فراشك فاقرا ايه الكرسى لن يزال معك من الله حافظ و لا يقربك شيطان حتي تصبح و قال النبى صدقك و هو كذوب ذاك شيطان”.
معلومات عن سورة البقرة 20160918 2304

مصحف مخطوط فالقرن الثامن العشر الميلادي فكشمير – و تخرج بداية سورة البقرة

 

التسمية

  • وسميت سورة البقره بهذا الاسم لانها تحتوى على قصة البقره و بني اسرائيل فعهد نبي الله موسي فالايات من 67 الى الايه 73.
  • السورة اشتملت على الف امر و الف نهى و الف حكم و الف خبر.
  • عدد الايات (286) ايه فالمصحف المكتوب و المطبوع و المضبوط (مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد لطباعه المصحف الشربف) على ما يوافق روايه حفص بن سليمان بن المغيره الاسدي الكوفى.
  • عدد الايات (285) ايه فالمصحف المكتوب و المطبوع و المضبوط (مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد لطباعه المصحف الشريف) على ما يوافق روايه ابي سعيد عثمان بن سعيد المصري الملقب بورش.
  • وجاءت تلك الفروق من ان قراءه “حفص” رقمت حروف فواتح الصور برقم الايه (1) مثال (الم) فالبقره و (المص) فسورة الاعراف و غيرها من تلك الحروف فبدايات الايات،
    اما قراءه “ورش” فلم ترقم تلك الحروف كايه مستقله و ادمجتها فالايه التي تليها.

فضل سورة البقرة

معلومات عن سورة البقرة 20160918 2305

ايات من سورة البقره فاحد مصاحف مغول الهند.
خط فالقرن السابع عشر الميلادي.

معلومات عن سورة البقرة 20160918 2306

اخر سورة البقره – احد مصاحف مغول الهند.

روى عن النواس بن سمعان فى صحيح مسلم رقم 1912:

   

معلومات عن سورة البقرة 20160918 464

قال: سمعت رسول الله يقول: «يؤتي بالقران يوم القيامه و اهلة الذين كانوا يعملون فيه تقدمة سورة البقره و ال عمران».
وضرب لهما رسول الله — ثلاثه امثال ما نسيتهن بعد قال «كانهما غمامتان او ظلتان سوداوان بينهما شرق او كانهما حزقان من طير صواف تحاجان عن صاحبهما»
   

معلومات عن سورة البقرة 20160918 465

  • عن ابي مسعود الانصارى قال: قال النبي : “الايتان من احدث سورة البقره من قرا بهما فليلة كفتاه”.
  • عن ابي هريره – – ان رسول الله – صلى الله عليه و سلم – قال : « لا تجعلوا بيوتكم قبورا فان المنزل الذي تقرا به سورة البقره لا يدخلة الشيطان ».
    رواة مسلم و الترمذى و النسائي و قال الترمذي: حسن صحيح.


    و عن سهل بن سعد—ان رسول الله – صلى الله عليه و سلم – قال : « ان لكل شيء سناما ,

    و ان سنام القران البقره ,

    و ان من قراها فبيته ليلة لم يدخلة الشيطان ثلاث ليال ».
    ( رواة الطبرانى و ابن حيان و ابن مردوية عن سهل بن سعد ).

وعن ابي امامة—قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه و سلم – يقول : « اقراوا القران فانه شافع لاهلة يوم القيامه ,

اقراوا الزهراوين ( البقره و ال عمران ) فانهما ياتيان يوم القيامه كانهما غمامتان او غيايتان ,

او كانهما فرقان من طير صواف يحاجان عن اهلهما يوم القيامه ,

ثم قال : اقراوا البقره ,

فان اخذها بركة ,

و تركها حسره ,

ولا تستطيعها البطلة » .

( رواة احمد و مسلم عن ابي امامه الباهلى ).
الزهراوان : المنيرتان ,

الغيابة : ما اظلك من فوقك ,

الفرق: القطعة من الشيء ,

البطلة : السحره .

قصة البقرة

ورد ذكر القصة فسورة البقره الايات 67-73.
قال الله تعالى:(( و اذ قال موسي لقومة ان الله يامركم ان تذبحوا بقره قالوا اتتخذنا هزوا قال اعوذ بالله ان اكون من الجاهلين قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي قال انه يقول انها بقره لا فارض و لا بكر عوان بين هذا فافعلوا ما تؤمرون قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها قال انه يقول انها بقره صفراء فاقع لونها تسر الناظرين قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي ان البقر تشابة علينا و انا ان شاء الله لمهتدون قال انه يقول انها بقره لا ذلول تثير الارض و لا تسقى الحرث مسلمه لا شيه بها قالوا الان جئت بالحق فذبحوها و ما كادوا يفعلون و اذ قتلتم نفسا فاداراتم بها و الله مخرج ما كنتم تكتمون فقلنا اضربوة ببعضها ايضا يحيى الله الموتي و يريكم اياتة لعلكم تعقلون ))

تفسير القصة

مكث موسي فقومة يدعوهم الى الله.
ويبدو ان نفوسهم كانت ملتويه بشكل لا تخطئة عين الملاحظة،
وتبدو لجاجتهم و عنادهم فيما يعرف بقصة البقرة.
فان المقال لم يكن يقتضى جميع هذي المفاوضات بينهم و بين موسى،
كما انه لم يكن يستوجب جميع ذلك التعنت.
واصل قصة البقره ان قتيلا ثريا و جد يوما فبنى اسرائيل،
واختصم اهلة و لم يعرفوا قاتله،
وحين اعياهم الامر لجئوا لموسي ليلجا لربه.
ولجا موسي لربة فامرة ان يامر قومة ان يذبحوا بقرة.
وكان المفروض هنا ان يذبح القوم اول بقره تصادفهم.
غير انهم بدءوا مفاوضتهم باللجاجة.
اتهموا موسي بانه يسخر منهم و يتخذهم هزوا،
واستعاذ موسي بالله ان يصبح من الجاهلين و يسخر منهم.
افهمهم ان حل القضية يكمن فذبح بقرة.

ان الامر هنا امر معجزة،
لا علاقه لها بالمالوف فالحياة،
او المعتاد بين الناس.
ليست هنالك علاقه بين ذبح البقره و معرفه القاتل فالجريمة الغامضه التي و قعت،
لكن متي كانت الاسباب المنطقيه هي التي تحكم حياة بنى اسرائيل؟
ان المعجزات الخارقه هي القانون السائد فحياتهم،
وليس استمرارها فحادث البقره امرا يوحى بالعجب او يثير الدهشة.

لكن بنى اسرائيل هم بنو اسرائيل،
مجرد التعامل معهم عنت.
تستوى فذلك الامور الدنيويه المعتادة،
وشؤون العقيده المهمة.
لا بد ان يعانى من يتصدي لامر من امور بنى اسرائيل.
وهكذا يعانى موسي من ايذائهم له و اتهامة بالسخريه منهم،
ثم ينبئهم انه جاد فيما يحدثهم به،
ويعاود امرة ان يذبحوا بقرة،
وتعود الطبيعه المراوغه لبنى اسرائيل الى الظهور،
تعود اللجاجه و الالتواء،
فيتساءلون: اهى بقره عاديه كما عهدنا من ذلك الجنس من الحيوان؟
ام انها خلق تفرد بمزية،
فليدع موسي ربة ليبين ما هي.
ويدعو موسي ربة فيزداد التشديد عليهم،
وتحدد البقره اكثر من ذى قبل،
بانها بقره و سط.
ليست بقره مسنة،
وليست بقره فتية.
بقره متوسطة.

الي هنا كان ينبغى ان ينتهى الامر،
غير ان المفاوضات لم تزل مستمرة،
ومراوغه بنى اسرائيل لم تزل هي التي تحكم ما ئده المفاوضات.
ما هو لون البقرة؟
لماذا يدعو موسي ربة ليسالة عن لون ذلك البقرة؟
لا يراعون مقتضيات الادب و الوقار اللازمين فحق الله تعالى و حق نبية الكريم،
وكيف انهم ينبغى ان يخجلوا من تكليف موسي بهذا الاتصال المتكرر حول مقال بسيط لا يستحق جميع هذي اللجاجه و المراوغة.
ويسال موسي ربة بعدها يحدثهم عن لون البقره المطلوبة.
فيقول انها بقره صفراء،
فاقع لونها تسر الناظرين.

وهكذا حددت البقره بانها صفراء،
ورغم و ضوح الامر،
فقد عادوا الى اللجاجه و المراوغة.
فشدد الله عليهم كما شددوا على نبية و اذوه.
عادوا يسالون موسي ان يدعو الله ليبين ما هي،
فان البقر تشابة عليهم،
وحدثهم موسي عن بقره ليست معده لحرث و لا لسقي،
سلمت من العيوب،
صفراء لا شيه فيها،
بمعني خالصه الصفرة.
انتهت بهم اللجاجه الى التشديد.
وبدءوا بحثهم عن بقره بهذه الصفات الخاصة.
اخيرا و جدوها عند يتيم فاشتروها و ذبحوها.

وامسك موسي جزءا من البقره (وقيل لسانها) و ضرب فيه القتيل فنهض من موته.
سالة موسي عن قاتلة فحدثهم عنه (وقيل اشار الى القاتل فقط من غير ان يتحدث) بعدها عاد الى الموت.
وشاهد بنو اسرائيل معجزه احياء الموتي امام اعينهم،
استمعوا باذانهم الى اسم القاتل.
انكشف غموض القضية التي حيرتهم زمنا طال بسبب لجاجتهم و تعنتهم.

نود ان نستلفت انتباة القارئ الى سوء ادب القوم مع نبيهم و ربهم،
ولعل السياق القرانى يورد هذا عن طريق تكرارهم لكلمه “ربك” التي يخاطبون فيها موسى.
وكان الاولي بهم ان يقولوا لموسى،
تادبا،
لو كان لا بد ان يقولوا: (ادع لنا ربك) ادع لنا ربنا.
اما ان يقولوا له: فكانهم يقصرون ربوبيه الله تعالى على موسى.
ويخرجون انفسهم من شرف العبوديه لله.
انظر الى الايات كيف توحى بهذا كله.
ثم تامل سخريه السياق منهم لمجرد ايرادة لقولهم: (الان جئت بالحق) بعد ان ارهقوا نبيهم ذهابا و جيئه بينهم و بين الله عز و جل،
بعد ان ارهقوا نبيهم بسؤالة عن صفه البقره و لونها و سنها و علاماتها المميزة،
بعد تعنتهم و تشديد الله عليهم،
يقولون لنبيهم حين جاءهم بما يندر و جودة و يندر العثور عليه فالبقر عادة.

ساعتها قالوا له: “الان جئت بالحق”.
كانة كان يلعب قبلها معهم،
ولم يكن ما جاء هو الحق من اول كلمه لاخر كلمة.
ثم انظر الى ظلال السياق و ما تشى فيه من ظلمهم: (فذبحوها و ما كادوا يفعلون) الا توحى لك ظلال الايات بتعنتهم و تسويفهم و مماراتهم و لجاجتهم فالحق؟
هذه اللوحه الجميلة تشى بموقف بنى اسرائيل على موائد المفاوضات.
هى صورتهم على ما ئده المفاوضات مع نبيهم الكريم موسى.


معلومات عن سورة البقرة