ان الدوفاستون هو عبارة عن دواء هرموني,
يشابة فعملة عمل البروجسترون.
و فالحالة الطبيعية فان بطانه الرحم تعتمد فتسمكها و ثباتها على توازن هرمونين اساسين هما: هرمون الاستروجين و هرمون البروجسترون.
فالاستروجين يزيد من سماكه البطانة,
والبروجسترون يملا الفراغات بين الخلايا و يلصقها ببعضها,
ويمكن تشبية عمل الاستروجين بالحجاره او الطوب,
والبروجسترون كانة الاسمنت الذي يمسك الطوب مع بعضه.
ولان الدوفاستون هو دواء هرمونى يشبة فتركيبة هرمون البروجسترون,
فانة يعطي لتثبيت بطانه الرحم بعد ان تكون تسمكت بالاستروجين,
فان حدث الحمل,
فتبقي البطانه ثابته و لا تنسلخ,
حتي لو تم ايقاف الدوفاستون؛
لان المشيمه ستقوم بافراز هرمون البروجسترون.
لكن ان لم يحدث الحمل,
فستنسلخ البطانه و تبدا بالسقوط و تحدث الدورة,
لعدم وجود بروجسترون كاف لتثبيت البطانة.
وانسلاخ البطانه لا يحدث فجاة,
بل ياخذ بضعه ايام,
فقد يصبح بعد 2 يوم،
او ربما يتاخر ليصل الى 5 ايام،
اى ان الفتره الوسطيه هي من 2-5 ايام.
والدم الذي ينزل اثناء تناول الدوفاستون يعتبر استحاضة,
لانة ناجم عن نز لقطرات من الدم تاتى من الاوعيه التي تغذى البطانة,
وهو و ليس ناجم عن انسلاخ البطانه الرحمية.
اما انسلاخ البطانه و نزول الدم فهو التعريف العلمي لكلمه الحيض،
وهو لا يحدث الا بعد ان يتم ايقاف الدوفاستون.
ولا فرق بين تنزيل الدوره بالحبوب او بالابر,
فالمبدا و اليه العمل واحدة,
لكن كميه البروجسترون و نوعة تختلف بين الابر و بين الحبوب,
وبالابر نضمن و صول تركيز الدواء فالدم الى مستوي جيد.
نسال الله العلى القدير ان يمن عليك بثوب الصحة و العافيه دائما.
- مفعول duphaston
- اعراض الحمل بعد الدوفاستون
- دوا دوفاستون
- فوائد و اضرار دواء دوفاستون
- مفعول دوا فياناة
- كيفية استعمال دواء duphaston
- فوايد duphaston
- دواء دوفاستون ونزول الحيض
- الدوفاستون اتناء الحمل
- مفعول دواء دوفاستون
