مقالات الحياة

 

مقالات الحياة unnamed file 724

– مواضيع عن الحياة

كم عاني فبيته الاول من صعوبات لم و لن يبوح بها..
لانة لا يتذكرها..
ولا يتذكر الالم الذي لابد انه عصرة اثناء مغادرتة “الرحم”!
يعلم جيدا ان اراده الهيه كانت تدفعة دفعا باتجاة الطريق الى الحياة الحديثة التي سيري بها نظراءة (ثم السبيل يسره) (عبس:20).
الحياة فرصه جميلة..
والفرص الرائعة عاده ما تكون محوطه بالصعوبات و التحديات التي تحفز و تستحث الارادة.
بكاء المولود ليس تعبيرا عن التشاؤم من الحياة،
بل ايذان بان عليه من اجل الحصول على المكاسب و الانجازات ان يتحمل المخاطر و الصعاب!
عالم مزدحم بالفرص كما هو مزدحم بالناس،
فية التنافس الشريف،
والتدافع القدري،
والتحاسد و التحاقد المبنى على البغى و الظلم (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض)(البقرة: من الاية251).
الخلاف بين الناس يولد صراعات،
ويفجر حروبا ربما تكون التها الكلمة،
او الطلقة،
وربما كلما مشي انفجر فيه لغم او شهر سلاح و لو كان لا يدري..
لماذا؟
وممن؟
هى الحياة مشحونه بالصراع و لا تتضح بها الحقائق دائما،
وحين طلب موسي من ربة ان يكفية السنه الناس،
اجابة بانه لم يجعل هذا لنفسة -سبحانه- فكيف بغيره؟
عليك ان تنظر الى المعوقات و العقبات التي تعترض طريقك على انها محفزات و محرضات لاستخراج المزيد من الطاقة و الحيوية و الفعل.
قد تجبرك على التقارب مع الاخرين الذين تجمعك بهم قواسم مشتركة،
او تفعل طاقاتك المكنونه المكبوتة،
او ان تستمتع بهذه التحديات و تقرا و جهها الايجابي العاجل او الاجل.
شر التحديات ان ينشا المرء و جميع مطالبة متاحة،
وحاجاتة موفرة،
انة الترف الذي يقتل طموحه،
ويئد خياله،
ويستل روحة ليعيش جسدا خاويا لا يعرف لذه الحصول على الاشياء؛
لانة لم يقاس مراره الحرمان.
ان يكبر دون ان يشعر بالحاجة الى المقاومه او الابداع او الكدح الذي هو طبع الحياة..
حين ناظر ابو الوليد الباجى ابن حزم قال الباجي: انا اعظم منك همه فطلب العلم؛
لانك طلبتة و انت معان عليه،
تسهر بمشكاه الذهب،
وطلبتة و انا اسهر على قنديل حارس السوق!
فقال ابن حزم: ذلك الكلام عليك و ليس لك،
لانك طلبت العلم فتلك الحال الرثه رجاء تبديلها بمثل حالي،
وانا طلبتة فالحال التي تعلمها من السعه و الغنى،
فلم ارج فيه الا علو القدر العلمي فالدنيا و الاخرة.
حين تبرز الموهبه فمناخ الترف و الاستهلاك فهي اذا موهبه نادره و عصيه على التذويب.
الحضارة التي بناها الانسان هي استجابه للتحديات الملائمه لقدرته.
حين يحول المرء العائق الموجود فخارجة الى طاقة تستفزة من الداخل يكون التحدى دعوه مفتوحه للنجاح و التفوق.
وحين تكون الاعاقه من داخل النفس فليس يفيد ان تكون العوامل الخارجية كلها فصالحك!
القارب المعطوب لا يصلحة ان تاتى الريح كما يشتهي!
غياب التحدى يقتل الكفاءه و يضعف الاراده و يولد الاسترخاء و القعود،
ويثير اسئله التشكيك فجدوي الحياة!
الطفل الاول تحد فالتربيه و الاهتمام،
وتقول تقارير ان 70% من رؤساء الولايات المتحده كانوا يشكلون الطفل الاول فالاسرة.
والنابغون فالاقتصاد و الاعلام و الادارة كذلك.
التنافس على حضن الابوين تحد يخوضة الصغار بوسائلهم الفطريه الازليه و الفعاله فالوقت ذاته،
ومنها الطاعه و البكاء و التمارض!
الانوثه تحد يحمل الفتاة على التفوق فالدراسه و العمل و الاحسان للاسرة.
وراء النجاح الذي تراة لفتي او بنت منظومات لا مرئيه من المحاولات و الفشل و الاخفاق،
ومن التجارب الصغيرة الناجحه و التي كانت فرصه لتذوق طعم النجاح.
حين تكون المهمه عسيره يبدا الاستعداد لها مبكرا،
ويتحرك القلق الايجابي من الاعماق،
وحين تكون سهلة يستهين فيها و يؤجلها حتي تفوت الفرصة!
النقد تحد و العقول المختلفة حين تتضافر على تكميل عمل ما ؛
بحث،
او نظرية،
او كتاب،
او مقال،
ستلقحة و تنقحه،
وتعرى جوانب الخلل به ليصاغ صياغه احلى و اكمل،
والنقد الهدام تحد يجعلك تتشبث اكثر بالمعالي،
وتواصل السير بصبر و ثقة،
وتردد:
اذا اعتاد الفتي خوض المنايا فاهون ما يمر فيه الوحول!
سر التفوق على التحدى ان تكف عن توزيع المسؤوليات على الاخرين و نسبة الامر اليهم،
بدءا من الاحتجاج بالقدر،
او بكيد الشيطان،
او بالاعداء التاريخيين،
او بالخصوم الصغار،
او بالبيئة،
او بالتاريخ،
او الظروف،
او الجن و العفاريت!
افرد صدرك و تحمل تبعاتك،
ولا تكن قلقا من تبعات تحملها
وفى ظنك ان غيرك المسؤول عنها فما (نصاك) الناس الا لجدارتك و استحقاقك!
كان النبى -صلي الله عليه و سلم- يضع اصول النجاح فمقاومه الصعاب حين يقول:
1- «احرص على ما ينفعك»
2- «واستعن بالله»
3- «ولا تعجز» (لا تمل من المحاولة)
4- «وان اصابك شيء فلا تقل: لو انني فعلت كان هكذا و كذا..
ولكن قل قدر الله و ما شاء فعل»!
(رواة مسلم عن ابي هريرة).دمتم بعافية

 

  • مقالات الحياة
  • مقلات عن الحياة


مقالات الحياة