مقالة علمية عن الام

امي …….ياشمس دربى

امسكت بقلمي و حاولت ان اسطر فيه ما يجول فخاطري و ما اشعر فيه من احاسيس تجاة امي فعجز القلم عن وصف شلال المشاعر المتدفق و وقف ساكنا لا يستطيع التعبير


فمهما و صفت بها او عبرت عن مشاعري فلن اوافيها حقها فهي رحمه الله لي فتلك الحياة


فهي كالبستان الذي استظل باشجارة و طعام من ثمارة و هي نبع الماء المصفي الذي ارتوي منه حين يحيط بي جفاف المشاعر من جميع المحيطين بي فهي نبع لا يجف و لا ينضب


و هي الشمس التي تنير دربي فتوجهني للصواب و تصحح مساري فدروب الحياة و هي كالبلسم لجروحي و ربما تداوني و هي تتالم و لا تجد من يخفف عنها الامها


فعطائها لانهاية له منذ ان حملتني بين ذراعيها حتي يومنا ذلك و هي تعطي و لا تنتظر المقابل


كمن يزرع ارض و يراعيها و لا ينتظر حصادها فاسال الله ان يجازيها خير الجزاء على ما قدمت و لا تزال تقدمة من اجلى


و اذا بحثنا عن مكانه الام فالاسلام فنجد ان الله اكرمها بان جعل الجنه تحت اقدامها فمن اراد ان يدخل الجنه فليلزم تحت قدمي امة فهنالك سيجد جنه الدنيا و الاخرة


و يكفي ان الانسان الذي تموت امة ينادي ملك فيقول اعمل يا ابن ادم فقد ما تت من كنت تكرم من اجلها


و يكفي ان دعوه الام تخترق السموات السبع فهنيئا لمن كانت امة تدعي له و هي راضيه عنه


و نجد ان اول من تدخل الجنه يوم القيامه هي ام ما ت زوجها و بقيت بعدين تربي ايتامها


و كذلك الام التي يموت ابنها يبني لها قصر فالجنه جزاء على صبرها لمعرفه الله عز و جل بمدي المها على فراق و ليدها


و هنالك نماذج لامهات يفخر بهم الدين و الاسلام كام الامام الشافعي و الخنساء و غيرهن كثير….