مقدمة عن النشاط الاقتصادى

منذ وجود الانسان على هذي البسيطة و هو يكافح من اجل البقاء و تعمير الارض التي استخلف بها ،

مستعينا بذلك بكل ما حباة الخالق من موارد و مقومات.
فلتامين حاجتة من الغذاء و الكساء و المسكن و الامان و لتحسين و ضعة المعيشى و الاقتصادى عمل الانسان على تطوير اساليب الانتاج و التبادل ،

كما حسن من مستوي الاداء الادارى و تبني السياسات الاقتصاديه ،
واخترع النقود ،

واحدث ثروه فعالم الاتصالات و المعلومات.


و لقد صاحب ذلك التطور ظهور كثير من الاراء و الافكار الاقتصاديه لعديد من الفلاسفه و الكتاب ،

اضافه الى ما اتت فيه الاديان السماويه من قواعد و احكام و تشريعات اقتصاديه الا ان هذي الافكار الاقتصاديه كانت متناثره فعديد من الكتب و تمثل جزء من اراء و قوانين ثانية تتصل بالسلوك الانسانى و فلسفتة فالحياة و لم يخرج فكر اقتصادى بشكل مستقل و اضح المعالم الا فالنصف الثاني من القرن الثامن عشر الميلادي عند ظهور كتاب ثوره الامم لادم سميث


ذلك بالنسبة للفكر الاقتصادى بشكل عام ،

اما الفكر الاقتصادى الاسلامي فبالرغم من كونة لم يكن متمتعا بذاتيه مستقله ،

ولم يكن هنالك خط فاصل بينة و بين جوانب الحياة الفكريه الاسلاميه الثانية – فقد تبلور ذلك الفكر و اتسعت افاقة من اثناء الممارسه العملية و التطبيق الواقعى فعصور الاسلام الاولي فقد كانت الزكاه و غيرها من الفرائض الماليه تجبي بالطرق الشرعيه و كان الفيء و غنيمه الحرب يقسم بين المستحقين من الفقراء و المقاتلين و كان ذلك السلوك نواه لبيت المال ( الخزانه العامة ) و تنظيما لايراداتة و مصروفاتة و كذا فتح التطبيق العملى للفكر الاقتصادى الاسلامي طريقا للدراسه و البحث من اثناء الوقائع و المشكلات الماليه التي برزت و استفحلت بسبب الممارسه و التطبيق .



و المتصفح للمؤلفات الفقهيه الاسلاميه لا يعدم الطريق الى الكثير من الدراسات و الابحاث الماليه و الاقتصاديه ،

بالاضافه الى مؤلفات دينيه متخصصه فاحكام الاموال فالشريعه الاسلاميه من ابرزها كتاب الاموال لابي عبيد القاسم بن سلام (ت/224ه)والخراج ليحيي بن ادم ( ت/203ه) و الخراج كذلك لابي يوسف يعقوب بن ابراهيم الانصارى ( ت/182ه) و الحسبه لابن تيمية (ت/778ة ) و مقدمه ابن خلدون (ت/808ة ) و لعل اهم هذي المؤلفات من الناحيه الماليه البحته هو كتاب الخراج لابي يوسف الذي كان يشغل منصب قاضى القضاه فعهد الخليفه هارون الرشيد ،

وقد انطوي كتاب الخراج على مجموعة اجابات عن اسئله و جهها الخليفه الية فيما يتعلق بنظام جبايه الخراج و غيرة من موارد بيت =المال .



و ربما اجاب على جميع سؤال على حده بصورة تفصيليه ،

واقترح انجح الاساليب و اعدلها فجبايه الايرادات و صرف النفقات .
كما تعتبر مقدمه ابن خلدون التي صاغها فالقرن الثامن الهجري و قبل اربعه قرون من ظهور ادم سميث ابي الاقتصاد السياسى الغربى قمه من القمم بالقياس لعصرها بالنسبة لما تضمنتة من دراسات اقتصاديه و ما ليه ،

ومن المعلوم ان مصادر الاقتصاد الاسلامي هي القران و السنه و الاحكام الفقهيه المتراكمه ،

واصول التشريع المعتمدة حيث تستجيب للاشياء المتجدده للمجتمع الاسلامي .



و النظام الاقتصادى الاسلامي نظام شامل لان دين الاسلام دين شامل ينظم علاقه العبد بربه و علاقتة باخوانة فالمجتمع،
فقد قدم النظام الاقتصادى الاسلامي القواعد لكل نوعيات العلاقات و المعاملات الاقتصاديه فمجالات الملكيه و الحريه و العداله و الضمان الاجتماعى و تدخل الحكومة و توازن المصالح و نظم شؤون الفرد و الجماعة و الدوله فمختلف النواحى الشخصيه و الاجتماعيه و السياسية و الاقتصاديه فالسلم و الحرب و جميع هذا على قواعد ثابته و احوال مستقره تخدم اغراضا محدده و تحقق اهدافا معروفة بتنظيم دقيق و منطق راق.
من هنا فان ما يهدف الية ذلك البحث هو جمع و تسليط الاضواء على اهم المبادئ و الخصائص و الاصول للنظام الاقتصادى فالاسلام كما يهتم بمناقشه بعض المفاهيم الاقتصاديه المعاصره من منطق ديني كالانتاج و الاستهلاك و التوزيع و التبادل و غيرها.

  • مقدمة لبحث الانشطة الاقتصادية
  • مقدمة عن النشاط الاقتصادي
  • مقدمة بحث النشاط الاقتصادي
  • النشاط الاقتصادي
  • كتب عن النشاط الاقتصادي
  • مقدمة النشاط الاقتصادي للسكان
  • فيديو عن النشاط الاقتصادي
  • مقدمة جميلة عن تقديم ألمأليه
  • مقدمة حول بحث النشاط اقتصادي
  • مقدمة عن الأنشطة الاقتصادية


مقدمة عن النشاط الاقتصادى