ممارسة العادة السرية في ليل رمضان

.

 

ممارسة ليل في رمضان العادة السرية 20160915 1032

عمري 14 سنة,
وانا مدمن على العاده السرية,
وامارسها فليل رمضان,
هل صيامي مقبول؟
وهل تسبب العاده السريه تشوهات فالوجه؟

ارجو الجواب على السؤال فاقرب و قت.


الاجابة

الاخ الفاضل/ احمد حفظة الله.


و بركاتة و بعد،،،

الحمد لله،
والصلاة و السلام على رسول الله،
وعلي الة و صحابتة و من و الاه.

نرحب بك ابننا الكريم فموقعك،
ونسال الله لك السداد و الرشاد،
ونذكرك باننا فشهر رمضان الفضيل،
نسال الله ان يتقبل منا و منك،
وان يعيد علينا و عليك الصيام اعواما عديده و سنوات مديده فطاعته،
وان يجعلنا جميعا ممن طال عمرة و حسن عمله.

وارجو ان يعلم ابننا الفاضل و جميع مسلم ان رمضان وقت فاضل فليلة و نهاره،
وان عباده الله لا تعرف المواسم،
فرب رمضان هو رب شعبان،
ويخطئ الانسان حين يظن انه ينبغى ان يطيع الله فالنهار فاذا جاء الليل يعصى الله تبارك و تعالى،
والمسلم الذي ترك طعامة و شرابة لله دليل على ان عندة اراده يستطيع فيها ان يتخلي عن المعصية،
لذا قال الله تعالى: {فاتقوا الله ما استطعتم} و لذا قال: {لا يكلف الله نفسا الا و سعها} و يستطيع بارادتة هذي ان يبتعد عن جميع ما يغضب الله تبارك و تعالى،
فاستخدم هذي الاراده التي ثبتت بصومك و تركك للطعام و الشراب،
استفد من هذي الاراده فتركك لهذه المعصيه التي لا يرضاها ربنا العظيم سبحانة و تعالى من عباده,
لا فليليهم و لا فنهارهم.

واعلم ان الانسان عندما يخلو مع هذي العاده السيئه يخلو من الناس جميعا لكنة يعصى الله،
والله ناظر اليه،
لكنة يعصى الله و الله مطلع عليه،
لكنة يعصى الله و هو يعيش فارضة و ياكل من رزقه،
وهو لا يستطيع ان يظهر عن ملكه،
فاجتهد فانقاذ نفسك بترك هذي العاده التي لها اضرار كبار جدا جدا على صحة الانسان,
وعلي شكل الانسان,
وعلي حياة الانسان,
وعلي علاقات الانسان الاجتماعية،
وعلي مستقبل حياتة الاسريه و الزوجية.

والاخطر من ذلك هي انها معصيه تغضب الله تبارك و تعالى،
وليت الذي يفعل هذي المعصيه يعلم بقوله تعالى: {يستخفون من الناس و لا يستخفون من الله و هو معهم} و ليتة يعلم بقوله تعالى: {الا يعلم بان الله يرى} و ليتة يعلم بقوله تعالى: {يعلم خائنه الاعين و ما تخفى الصدور} و ليتة يعلم بقوله تعالى: {انة يعلم الجهر من القول و يعلم ما تكتمون} و ليتة يعلم بقوله: {انة عليم بذات الصدور} و ليتة يعلم بقوله تعالى: {وان تجهر بالقول فانه يعلم السر و اخفى}.

فاجتهد فتركها،
وانت كما قلت تركت الاكل و الشراب لله تبارك و تعالى،
وما من معصيه الا و لها اثار خطيره على و جة الانسان،
كما قال ابن عباس: (فان للمعصيه ظلمه فالوجه،
وضيقا فالصدر،
وبغضا فقلوب الخلق،
وضيقا فالرزق) فان الانسان يحرم الرزق بالذنب يصيبه،
لذا اجتهد فترك هذي المخالفة،
وابتعد عن جميع ما يغضب الله تبارك و تعالى،
واعلم ان الانسان لا يقع فهذه المعصيه الا اذا خلا بنفسه،
فاعلم ان الانسان عندما يختلى بنفسة يصبح الشيطان هو الثاني،
واعلم ان الذئب انما ياكل من الغنم القاصيه البعيده الشريدة،
واعلم ان الشيطان من الانسان اقرب و هو من الاثنين ابعد.

واعلم ان الانسان لا يفعل هذي المعصيه الا اذا اطلق لنفسة الشهوات و النظر فالغاديات و الرائحات،
فغض بصرك،
واعلم ان الانسان لا يقع فهذه المعصيه الا اذا كان فغفله عن ذكر الله تعالى و طاعته،
فلا تكونن من الغافلين،
واحرص على ان تنام على ذكر الله،
وان تستيقظ على ذكر الله تعالى،
وايضا احرص على الا تذهب الى فراشك الا و انت جاهز للنوم،
الا و ربما اصبحت مستعدا للنوم مباشرة،
ولا تبقي ايضا ففراشك بعد ان تستيقظ من نومك،
فان هذي الاوقات دائما تاتى بها كهذه الوساوس السيئة.

وهذه العاده كما قلنا لها اضرار ايضا اجتماعيه فهي تجعل الانسان ينطوى و يهرب من الناس،
ويهرب من مواجهتهم و يبتعد عنهم،
وهي ايضا عاده تجعل الانسان كذلك متبلد الذهن،
تؤثر على ذكائه،
وتؤثر على تفكيره،
وتولد عندة تانيب الضمير،
وتولد عندة الانطواء و الانكماش عن الناس،
وكما قلنا الادمان عليها يجعل الانسان عاجزا عن ممارسه حياتة الزوجية عندما يتزوج،
لان متعتة تكون فهذا الشيء الذي يجلب له اضرارا خطيره جدا,
ويؤثر على مستوي ادائة للحلال،
فان للمعصيه شؤما،
وان المعصيه خصم على سعادة الانسان.

فسارع بالتوبة،
وسارع فالرجوع الى الله تبارك و تعالى،
واعلم ان الله تبارك و تعالى يمهل و لا يهمل،
وانة سبحانة و تعالى لا تخفي عليه خافية،
ونشكر لك هذي الروح التي دفعتك للسؤال،
والتى جعلتك تستفسر عن هذي المسالة،
فاستفد من جوانب الخير فنفسك،
واغتنم فرصه الصيام،
وتذكر انك فزمان فاضل،
بل فليال مباركه فاضله جدا،
نسال الله الا يحرمنا خيرها و خير ما بها و خير ما بعدها.

وبلا شك ان الانسان اذا تاب و ترك هذي المخالفه فانه يبلغ العافية،
ويجد اثر هذا فحياته،
ويجد اثر هذا كذلك فعقلة و فحياتة من اولها الى اخرها،
فان للمعاصى شؤما،
ولها اثار خطيرة،
وايضا التوبه لها ثمار طيبه مباركة،
فاقصد التوجة الى الله,
واخلص الطلب بالتوفيق و التاييد،
وتب الى الله تبارك و تعالى،
واعلم بانه غفار لمن تاب و امن و عمل صالحا بعدها اهتدى،
وانة ما سمي نفسة توابا الا ليتوب علينا،
ولا سمي نفسة غفورا الا ليغفر لنا ذنوبنا و اسرافنا فامرنا،
ولا سمي نفسة رحيما الا ليرحمنا برحمتة الواسعة،
فادخل نفسك فرحمه الرحيم الرحمن،
واحرص على جميع امر يرضية تبارك و تعالى

  • العادة السرية في ليل رمضان
  • حكم العاده السريه في ليل رمضان
  • ما حكم العادة السرية في رمضان في الليل
  • مباشرة العادة السرية في ليل رمضان
  • ممارسة العادة السرية في ليل رمضان


ممارسة العادة السرية في ليل رمضان