ممنوع التدخين

تمثل عملية حظر التدخين (بالانجليزية: Smoking ban) مجموعة من السياسات العامة،
والتى تشمل القوانين الاجراميه (Criminal law)،
تشريعات السلامة و الصحة المهنيه (occupational safety and health regulations)،
والتى تمنع و تحظر التدخين فاماكن العمل و / او الاماكن العامة الاخرى.
كما ربما تعرف تلك التشريعات و القوانين التدخين بصورة اكثر عموميه على انه القيام ب او معالجه اي منتج تبغى مشتعل

اسباب تشريعات حظر التدخين

تقوم سبب فرض قوانين منع التدخين على حقيقة ان التدخين عملية اختياريه بينما التنفس فلا.
ومن ثم،
فيتم صياغه قوانين حظر التدخين لحماية الافراد الذين يستنشقون الهواء من تاثيرات التدخين السلبي،
والتى تشتمل زياده مخاطر الاصابة بامراض القلب،
السرطان،
داء انتفاخ الرئة،
وامراض ثانية ايضا [2][3].
كما قامت الكثير من الدول بصورة او بثانية بسن قوانين لحظر التدخين فالاماكن المغلقه على مر السنين الماضية،
كما قام بعض المشرعين بنقل الدليل العلمي الذي يخرج ان تدخين التبغ مضر للمدخنين انفسهم و لهؤلاء الذين يستنشقون دخان التدخين السلبي.

هذا بالاضافه الى ان تطبيق كتلك القوانين ربما يقلل من تكلفه نفقات الرعايه الصحية على المدي القصير (و لكنها ربما تسفر عن زيادتها فالغالب على المدي الطويل،
نتيجة ان المدخنين الذين سيموتون لاحقا لن يستعملوا خدمات الرعايه الصحية فيما بعد) [4]،
تحسين القدره الانتاجيه للعمل،
وايضا تقليل التكلفه الكليه للعمل فمجتمع ما ،
ومن بعدها يكون مجتمع العمل اكثر جذبا لاصحاب الاعمال المختلفين.
ففى و لايه انديانا،
كتبت و كاله التنميه الاقتصاديه للولايه ضمن خطتها لعام 2006 لتسريع النمو الاقتصادي،
لابد من تشجيع المدن المختلفة،
سواء الكبري ام الصغرى،
علي تبنى قوانين اماكن العمل محظوره التدخين كوسيله للارتقاء بالنمو الوظيفى فتلك المجتمعات.

و من الاسباب الاضافيه لفرض قيود على التدخين تقليل المخاطر اشعال النيران فالمناطق ذات مخاطر التفجير و القابله للاشتعال؛
نظافه الاماكن التي يقدم فيها اطعمة،
ادوية،
اشباة موصلات،
او ادوات و الات الضبط و الاحكام؛
انخفاض المسؤوليه القانونية؛
تخفيض استهلاك الطاقة من اثناء تقليص احتياجات التدفئة،
التهويه و تكييف الهواء؛
خفض كميه المخلفات؛
العيش فبيئات اكثر صحية؛
ومنح المدخنين حافزا للاقلاع عن التدخين.[5]

كما تعتبر منظمه الصحة العالمية ان لقوانين منع التدخين تاثيرا على تخفيض الطلب على التبغ من اثناء اقامه بيئه يصبح من الصعب اتاحه الفرصه بها للتدخين بسهوله و للمساعدة على تحويل المعايير و التقاليد الاجتماعيه بعيدا عن تقبل التدخين كعاده من سمات الحياة اليومية.
فجنبا الى جنب مع مقاييس فرض الضرائب،
ينظر الى جميع من التعليم،
التربية،
سياسات حظر التدخين و مقاييس الاقلاع على انها عنصر اساسى فتقليص معدلات التدخين و الارتقاء بالصحة العامة.
فعندما يتم تطبيقها بصورة صحيحة و حازمة،
ينظر اليها على انها هدفا هاما للاجنده السياسية لتغيير سلوك البشر بعيدا عن السلوكيات و الممارسات غير الصحية و متجة صوب حياة صحية يتمتع فيها الفرد.[6]

الاساس الطبي و العلمي و راء حظر التدخين

  • ممنوع التدخين 20160909 90

     مقاله مفصلة: تدخين سلبي

اسفر ت الابحاث العلميه عن وجود ادله بان التدخين السلبى يسبب نفس المشكلات التي يسفر عنها التدخين المباشر،
والتى منها سرطان الرئة،
امراض القلب،
امراض التنفس كالنفاخ الرئوي،
التهاب القصبات الحاد (الالتهاب الشعبى الحاد) و الربو.[7] كما اثبتت التحاليل العلميه للابحاث الاجرائيه ان الافراد غير المدخنين طوال عمرهم و لكنهم يعيشون مع شركاء حياة يدخنون فالمنزل يقعون تحت و طاه خطر الاصابة بسرطان الرئه بنسبة اكبر (تتراوح من 20- 30 %) من الاخرين الذين يعيشون مع افراد لا يدخنون على الاطلاق.
فى حين يعانى الافراد غير المدخنين و المعرضون لدخان السجائر فاماكن العمل من خطر الاصابة بسرطان الرئه بنسبة تتراوح من 16- 19%.[8]

و فدراسه نشرتها الوكاله الدوليه لابحاث السرطان التابعة لمنظمه الصحة العالمية عام 2002 جاء ان الافراد غير المدخنين معرضين لنفس مخاطر الاصابة بالسرطان بسبب المواد المسرطنه على حساب دخان التبغ للمدخنين النشطين [9].
حيث يحتوى دخان السجائر [10] على 69 ما ده مسرطنة،
وخاصة البنزوبيرين (benzopyrene) [11] و هيدروكربونات ثانية عطريه متعدده النوي (polynuclear aromatic hydrocarbons)،
بالاضافه الى منتجات مفتته مشعه كالبولونيوم 210 (polonium 210) [12].
كما اظهرت ابحاث الكثير من شركات التبغ وجود مواد مسرطنه بوفره و بتركيزات عاليه فالتدخين السلبى اكثر من الدخان المنفوث من السجائر مباشره (mainstream smoke) [13].

و من المنظمات العلميه التي تؤكد على تاثيرات التدخين السلبى المعهد الوطنى الامريكي للسرطان [14]،
مراكز مكافحه الامراض و اتقائها [15]،
معاهد الصحة الوطنية الامريكية [16]،
الجراح العام للولايات المتحده الامريكية [17] و ايضا منظمه الصحة العالمية [18].

جوده الهواء

ستحسن قوانين خظر التدخين فكل من الحانات و المطاعم جوده الهواء فمثل تلك المؤسسات.
فعلي سبيل المثال،
وفى احدي الدراسات المسجله على موقع CDC الالكترونى جاء ان قانون منع التدخين فاماكن العمل مغلقه و الاماكن العامة و الذي يجري تطبيقة فكافه ارجاء و لايه نيويورك قلل بصورة ملحوظه من مستويات استنشاق الجسيمات العالقه (respirable suspended particles) فاماكن الضيافه فغرب نيويورك.
كما ان مستويات استنشاق الجسيمات المعلقه تقلصت فكل مكان كان يسمح بالتدخين به قبيل تطبيق القانون،
ومنها تلك الاماكن التي لوحظ وجود فقط المدخنين السلبيين من غرفه مجاوره كاساس للتقييم [19].
واختتمت مراكز مكافحه الامراض و اتقائها دراستها بتوضيح ان هذي النتائج جاءت مماثله للدراسات الثانية و التي اظهرت كذلك تحسن ملحوظ فجوده الهواء الداخلى بعد تطبيق حظر التدخين.

فى حين اظهرت دراسه ثانية اجريت عام 2004 ان حانات نيوجرسى و مطاعمها يوجد فيها معدلات مرتفعه من الهواء الداخلى الملوث بنحو تسع مرات عما هو موجود فمدينه نيويورك المجاورة،
والتى سنت قانون حظر التدخين [20].

كما اظهرت الابحاث التي اجريت ايضا ان جوده الهواء المحسنه ممكن ترجمتها الى نقص فرص التعرض للسموم فيما بين الموظفين [21].
فعلي سبيل المثال،
اظهرت الابحاث التي اجريت فيما بين موظفى المؤسسات النرويجيه التي سنت قوانين حظر التدخين تحسنا (من اثناء تخفيض) مستويات النيكوتين فبول العمال المدخنين و غير المدخنين (عند مقارنتهم بالمقاييس السابقة لهم قبيل تطبيق الحظر) [22].

برنامج ابحاث قانون الصحة العموميه (Public Health Law Research)

نشر برنامج ابحاث قانون الصحة العموميه فعام 2009 دليلا مختصرا للبحث الذي يقيم تاثير القانون الخاص او السياسة على الصحة العامة.
حيث اوضح انه:

“يوجد دليل دامغ و قوي يدعم حظر التدخين و القيود التي تفرض على المدخنين و التدخين كنوع من تدخلات الصحة العامة الفعاله الهادفه الى تقليل من خطر التعرض للتدخين السلبي.” [23]

التاريخ

صدر فعام 1575 واحدا من اوائل قوانين حظر التدخين فالعالم اجمع و هو (حظر المجلس الكنسى المكسيكي) و الذي حظر و منع استعمال التبغ او التدخين فايه كنيسه فالمكسيك او المستعمرات الاسبانيه فمنطقة البحر الكاريبي،
كما حرم السلطان العثمانى مراد الرابع التدخين فامبراطوريتة عام 1633 م [24].
وايضا اصدر البابا عربان السابع حظرا بالتدخين فالكنيسه عام 1590 م [25] و عربان الثامن فعام 1624[24].
وكان البابا عربان السابع على و جة الخصوص ربما هدد بالحرمان الكنسى لاى فرد “يدخن او يتناول التبغ ففى شرفه او داخل اي كنيسة،
سواء اكان هذا من اثناء مضغه،
تدخينة فبايب (pipe) او حتي استنشاقة على صورة مسحوق عبر الانف.” [26] ذلك و تم سن قوانين حظر التدخين بعد هذا عبر ارجاء المجتمع الاوروبى المدني.
حيث تم سن تلك القوانين فكل من ببافاريا،
كورساشين،
وبعض اجزاء النمسا فاواخر القرن السابع عشر.
كما تم حظر التدخين فبرلين عام 1723،
فى كونيكسبرغ (Königsberg) عام 1742،
وفى ستاتين عام 1744.
الا انه تم الغاء قوانين الحظر تلك ففترات ثورات 1848 [27].
وكان مبني الحكومة القديمة فو يلينجتون،
بنيوزيلندا هو اول مبني فالعالم تطبق به سياسة منع التدخين فعام 1876.
وكان ذلك بسبب المخاوف من تهديدات اشتعال الحرائق،
حيث انه كان ثاني اكبر مبني خشبى فالعالم [28].

كما يعتبر اول حظر حديث للتدخين على صعيد و طنى هو هذا الذي فرضة الحزب النازى فكل جامعة المانية،
مكتب بريد،
مستشفي عسكري،
ومكتب للحزب النازي،
وذلك تحت كنف معهد استيل لابحاث مخاطر التدخين،
والذى انشيء فعام 1941 باوامر من ادولف هتلر [29].
وقد نشر النازيون حملات مناهضه لمكافحه التدخين على نطاق و اسع حتي انهيار النظام فعام 1945 م [30].

و فالجزء الاخير من القرن العشرين،
حيث اصبحت الابحاث و الدراسات التي يتم اجراؤها على مخاطر التدخين السلبى عمومية،
كما شرعت شركات التبغ فبدء حملات “التوعيه للملاطفه و الكياسة”.
حيث قلصت مخاوف الافراد من كميه المبيعات،
مما دعي مجال الصناعه الى خلق برنامج اعلامي و قانونى تشريعى يركز على “تسويه الخلافات”.
وقد تم تشجيع التسامح و الكياسه كسبيل لخفيف حده التوتر فيما بين المدخنين و هؤلاء ممن يعيشون حولهم،
فى خلال اجتناب حظر التدخين.
وفى الولايات المتحده الامريكية،
تم تشجيع الولايات لتمرير قوانين اجتناب فصل اقسام المدخنين [31].

و فعام 1975،
سنت و لايه مينيسوتا الامريكية قانون مينيسوتا للهواء النقى فالاماكن المغلقه ،

مما يجعلها اول و لايه لتمنع التدخين فغالبيه الاماكن العامة.
ففى البداية،
كانت المطاعم مطالبه بوجود اقسام لعدم التدخين بها،
الا ان الحانات تم استثنائها من هذا القانون [32].
وبحلول الاول من اكتوبر 2007،
سنت مينيسوتا حظرا للتدخين فكل المطاعم و الحانات عبر ارجاء الولاية،
فيما اطلقت عليه “قانون الحريه فالتنفس” لعام 2007 م [33].
هذا و اصبحت منتجعات مدينه اسبين،
كولورادو اول مدينه فالدوله تمنع التدخين فالمطاعم عام 1985 م [34].

و بدورها بدات مدينه بيفرلى هيلز كاليفورنيا،
فى الثالث من غبريل 1987 م،
حمله لحظر التدخين فاغلب المطاعم،
فى متاجر التجزئه و فالملتقيات العامة كذلك.
الا انها استثنت المطاعم الملحقه بالفنادق – حيث علل اعضاء مجلس المدينه ذلك الامر بان مطاعم الفنادق يرتادها عددا ضخما من الزائرين من الخارج،
حيث يمثل التدخين سلوكا يلقي قبولا اكثر مما هو الحال عليه فالولايات المتحده الامريكية.

و فعام 1990،
اصبحت مدينه سان لويز اوبيسبو بكاليفورنيا اول مدينه فالعالم تمنع التدخين فالاماكن المغلقه فالاماكن العامة،
ومنها الحانات و المطاعم [35].

و فامريكا،
شجع النجاح الذي لاقاة حظر التدخين الذي سنتة و لايه كاليفورنيا فعام 1998 الولايات الثانية و منها نيويورك لتطبيق قوانين الحظر تلك.
هذا و ربما تضمنت قوانين حظر كاليفورنيا للتدخين حظر التدخين المثير للجدل فالحانات و البارات،
والذى امتد الى اماكن العمل عبر ارجاء الولايه فعام 1994.
وبحلول ابريل 2009،
كانت هنالك 37 و لايه تطبق نوعا ما من حظر التدخين [36].
وقد نجحت بعض المناطق فكاليفورنيا فالشروع فجعل مدنا بكاملها خاليه من التدخين،
كل مكان فيها ما عدا دور الاقامة.
كما قامت اكثر من 20 مدينه بسن قوانين الحظر فالمتنزهات و الشواطيء.

مررت نيوزيلندا فالثالث من ديسمبر 2003 تشريعا لتنفيذ حظرا تدريجيا للتدخين فالمدارس،
ملاعب المدارس،
واماكن العمل بحلول 2004 م [37].
اما ف29 ما رس 2004،
طبقت جمهوريه ايرلندا حظرا على التدخين فالاماكن العامة.
وفى النرويج،
تم الالتزام بتنفيذ تشريعا مثيلا فالاول من يونية فالعام ذاته.
هذا و اصبحت المملكه البريطانيه جميعها خاضعه لحظر تدخين فالاماكن العامة المغلقه فعام 2007،
وذلك عندما اصبحت انجلترا احدث منطقة لتتبني تشريعا تجعلة قيد التنفيذ لحظر التدخين.
كما ان الحد الزمنى للسماح بشراء التبغ ارتفع من 16 الى 18 عاما فالاول من اكتوبر 2007.
بينما ف15 يوليو 2007،
كانت مدينه شانديغار اول مدينه هندية لتصبح خاليه من التدخين،
علي الرغم من ذلك،
تم تطبيق حظر التدخين فباقى ارجاء الدوله فمنتصف 2009 م.

كما تم حظر التدخين فالاماكن العامة المغلقه ففيكتوريا (باستراليا) فالاول من يوليو 2007.
فى حين اعلنت نيبال حظرا للتدخين فالاماكن العامة بالاضافه الى فرض حظر على هؤلاء ممن هم دون سن السادسة عشر فيونية 2024 م [38].

اعلانات السجائر

تعتبر اعلانات التبغ و التدخين بالاضافه الى رعايه الاحداث الرياضيه امرا محرما فبعض اجزاء العالم.
فى حين دفع حظر اعلانات التدخين و تجاره التبغ و الرعايه فالاتحاد الاوروبى فعام 2005 ادارة (فورميولا و ان) لتبحث عن اماكن تسمح بعرض كسوه رعاه التبغ و التدخين،
وادي ذلك الى الغاء بعض السباقات فمخطط تقويمها الزمنى لصالح الاسواق التي تدعم تجاره التبغ و التدخين.
وفى عام 2008،
لم يتلق سوي فريقا واحدا من فرق فورميولا و ان تمويلا و رعايه من شركة لتجاره التبغ و هو فريق فيراري.
حيث ظهرت ما ركه ما رلبورو التجاريه المسجله على سياراتة فسباقين غثنين؛
سباق موناكو و الصين،
حيث لا يطبق فيهما اي حظر لاعلانات التدخين.

فى حين تلقي فريق دوكاتى ما رلبورو تمويلا و رعايه من العلامه التجاريه لسجائر ما رلبورو و التي ظهرت على سياراتة فكل من قطر و الصين.
وفى الاول من يلويو 2009 فرضت ايرلندا حظرا على اعلانات و عرض منتجات التبغ فكل منافذ التجزئة.
وهذا يعني ان المتاجر ستضطر الى تخزين السجائر فحاويات مغلقه بعيدا عن مراي الزبائن و المستهلكين.

الدعم العام لحظر التدخين

و ربما و جد استطلاع غالوب 2007 م ان نحو 54% من الامريكيين يفضلون الحظر الكلى داخل المطاعم،
فى حين يفضل 34% حظرا فكل غرف الفنادق،
اما 29% يفضلون حظرا داخل الحانات و البارات [39].

كما و جد استطلاع احدث لغالوب،
تم تطبيقة على اكثر من 26.50 مواطنا اوروبيا فعام 2008،
ان “غالبيه مواطنى الاتحاد الاوروبى يدعمون و يناصرون الاماكن العامة الخاليه من التدخين،
ومنها مثلا المكاتب،
المطاعم و الحانات.” ذلك و ربما و جد الاستبيان ايضا ان “دعم القيود المفروضه على التدخين فاماكن العمل اعلي من دعم القيود المفروضه على التدخين فالمطاعم (او ما يعادل 84% فمقابل 79%).
فى حين يدعم ثلثى العدد الحانات الخاليه من التدخين،
صالات البوب و النوادي.
“الدعم اعلي فالدول التي طبقت حظرا صارما للتدخين:” فالمواطنين فايطاليا هم الاكثر ميلا لتقبل القيود المفروضه على التدخين فالحانات،
صالات البوب و النوادى _بنسبة تتراوح من 93% – 87% “اجمالا فالصالح”).
وينضم المواطنون فالسويد و ايرلندا الى اقرانهم فايطاليا فالنهاية المرتفعه للمقياس،
حيث ان جميع ثمانيه من عشره مستجيبين يدعمون الحانات،
صالات البوب و النوادى الخاليه من التدخين (70% فكلتا الدولتين اجمالا للصالح).
” [40]

التاثيرات الصحية

قضايا السلامة و التاثيرات على الصحة النفسية

قد يتسبب الالازام فتنفيذ الحظر استياء و غضبا فيما بين المدخنين،
بالاضافه الى تاوبع محتمله خطيرة.
ففى يوليو 2009،
تم اغتيال صاحب مطعم تركي على يد احد الزبائن بعد محاوله الاول فرض تطبيق حظر التدخين المطبق حديثا [41].
هذا و فبعض الاحيان يشار الى الغضب و الاستياء،
سواء من جانب المدخنين على اثر الزام تطبيق الحظر او من جانب غير المدخنين على اثر خرق و انتهاك عدم الزام تطبيق الحظر،
علي انه “غضب التدخين”.

التاثيرات الصحية

وثقت الكثير من الدراسات الفائدة الصحية و الاقصتاديه المرتبطه بحظر التدخين.
ففى اول 18 شهرا بعد سن مدينه بويبلو بكوليرادو لقانون حظر التدخين ف2003،
هبط معدل دخول المستشفيات على اثر الازمات القلبيه بمعدل 27% فحين لم يخرج اي تغير على معدلات دخول المستشفيات بالنسبة للمدن المجاوره و التي لم تطبق قانون حظر التدخين.
وهنا يعزو الهبوط فمعدلات الاصابة بالازمات القلبيه الاي حظر التدخين،
والذى قلل من التعرض للتدخين السلبى [42].
فى حين و جدت دراسه مماثله فهيلينا بولايه مونتانا هبوطا فمعدلات الازمات القلبيه بنسبة 40% على اثر فرض حظر التدخين [43].
علي الرغم من ذلك،
اوجدت دراسه اكبر واحدث ان الحظر المفروض على اماكن العمل فالولايات المتحده الامريكية غير مصاحب بهبوط قصير المدة دال احصائيا فمعدلات الوفيات او دخول المستشفيات بسبب الاصابة باحتشاء عضل القلب او امراض ثانية [44].

و بدورهم و جد الباحثون ففى مدرسة طب دندى تحسنات داله احصائيا فو ظيفه الرئه و مؤشرات الالتهاب عند عمال البارات و الحانات و التي ترجع الى حظر التدخين؛
فالفائدة تعود بصورة خاصة على عمال الحانات و البارات الذين يعانون من الربو [45].
حيث اوجدت دراسه “تعرض بيئه و صحة عمال الحانات للتدخين” (The Bar Workers’ Health and Environment Tobacco Smoke Exposure) ان النسبة المئويه لكل العمال الذين يعانون من اعراض اصابة الجهاز التنفسي،
مثل اللهث،
قصر النفس،
الكحة،
وافراز البلغم،
والتى تتراوح من 69% الى 57% [46].
كما اوجد مجموعة من الباحثين من تورينو،
بايطاليا،
ان لحظر التدخين تاثيرا على معدل هبوط الازمات القلبيه فالمدينة،
وا{جعت الدراسه اغلب حالات الهبوط تلك الى تقلص فرص التعرض للتدخين السلبى [47].
وقد و جد ان لحظر التدخين الشامل فنيويورك تاثيرا فحمايتة من فرص دخول المستشفيات لنحو 3.813 حالة اصابة بالازمات القلبيه فعام 2004،
وتوفيرة لنحو 56 مليون دولارا امريكيا من تكلفه الرعايه الصحية فالعام ذاتة [48].

هذا و قدرت دراسه اجريت فانجلترا هبوطا بنسبة 2.4% ففرص دخول المستشفيات على اثر التعرض لازمات قلبيه طارئه (او ما يعادل 1.200 حالة اقل من اجمالى حالات دخول المستشفيات) فالاثنى عشر شهرا الاتيه لفرض الحظر [49][50].

التاثيرات على استعمال التبغ

اعترف الجميع ان حظر التدخين اسهم فالاقلال من معدلات التدخين؛
فحظر التدخين فاماكن العمل يسفر عن هبوط معدلات التدخين فيما بين العمال [51]،
وان حظر التدخين فالاماكن العامة يقلل من المعدلات العامة للتدخين من اثناء دمج و صمه العار الاجتماعيه و تقليص الادله الاجتماعيه للتدخين [52].
علي الرغم من ذلك،
تفيد التقارير الوارده فالصحف العامة و التي تصدر بعد سن حظر التدخين وجود دليل متضارب على فعاليه الحظر.

هذا و ربما اوضح احد التقارير تزايد مبيعات السجائر فكل من ايرلندا و اسكتلندا بعد حظر التدخين [53].
فى حين و على النقيض،
بين تقرير احدث هبوط مبيعات السجائر فايرلندا بنسبة 16% فغضون السته اشهر الاول بعد فرض الحظر [54].
وايضا هبطت مبيعات السجائر فبريطانيا بنسبة 11% اثناء شهر يوليو 2007،
والذى يمثل الشهر الاول لحظر التدخين فانجلترا،
مقارنة بشهر يوليو 2006 م [55].

فى حين لخصت و ثيقه لفيليب موريس قلق و خوف صناعه التبغ حول اثير الحظر: “يؤثر المنع الكلى للتدخين فاماكن العمل على كميه صناعه التبغ.
حيث يستلك المدخنون الذين يواجهون تلك القيود معدلا اقل من متوسطاتهم بنسبة تتراوح من 11- 15% و يقلعون عند معدلات اعلي بنسبة 84% من المعدل المتوسط.” [56]

الا انه و فالولايات المتحده الامريكية،
فقد افادت مراكز الحماية من الامراض و اتقائها (CDC) فتقاريرها ارتفاع معدلات التدخين فالسنوات الاخيرة على الرغم من الاعداد ال كبار اكثر من المعهود للقوانين الحاده لحظر التدخين و زياده الضرائب بنسبة ضخمة.
كما اقترح انه تم الوصول الى قمه مسانده المدخنين الشرهين: هؤلاء غير المتحفزين و المهزومين فمقابل المزيد من التشريعات [57].

بينما تزايد معدل استعمال السنوس او التبغ الممضوغ (snus) فالسويد كبديل للتدخين منذ فرض حظر التدخين هنالك [58].

و ربما يلعب حظر التدخين دورا فتسهيل اقلاع المدخنين عن التدخين.
حيث اوجدت دراسه مسحيه بريطانيه ان 22% من المدخنين البريطانين ربما يقلعون عن التدخين استجابه لحظر التدخين فالاماكن العامة المغلقة[59].

فى حين ربما يساعد حظر التدخين فالمطاعم الشباب الصغار من ان يصبحوا مدخنين بالعادة.
فقد و جدت دراسه اجريت على شباب ما ساتشوسيتس ان ابناء المدن ممن يعيشون تحت فرض حظر للتدخين تقل فرصهم بنسبة 35% ليصبحوا معتادين على التدخين [60][61].

التاثيرات على الاعمال و المكاسب الاقتصادية

منع التدخين فبعض الشوارع فاليابان.
فالمدخنون يستعملون صالات التدخين،
كما هو موضح فالصوروه فمدينه طوكيو.

اشاره تفيد “ممتوع التدخين خلال السير” فيتايتو،
طوكيو.

نشرت الكثير من الدراسات فادبيات الصناعه الصحية حول التاثيرات الاقتصاديه لسياسات منع التدخين.
حيث و جدت غالبيه تلك الدراسات سواء الحكوميه منها او الاكاديميه انه لا يوجد تاثير اقتصادى سلبى مصاحب لقرارات الحظر و ان الكثير من النتائج اوضحت انه ربما يوجد هنالك تاثير ايجابي على الاعمال المحليه [62].
وقد و جد استعراض فعام 2003 ل 97 دراسه للتاثيرات الاقتصاديه لحظر التدخين على كرم الضيافه فمجال الصناعه ان الدراسات “جيده التصميم” اوضحت ان حظر التدخين لم يضر بالاعمال [63].

كما كانت الدراسات المموله من قبل اتحادات الحانات و المطاعم غالبا ما تجد ان لتشريعات التدخين تاثيرا سلبيا على مكاسب المطاعم و البارات او الحانات.
هذا و انتقدت تلك الاتحادات ايضا الدراسات التي و جدت ان كتلك التشريعات لا تاثير لها [64].

و فيما يلى بعض الامثله على ذلك:

قام اتحاد مطاعم دالاس بتمويل دراسه اظهرت انخفاض بقيمه 11.8 مليون دولارا امريكيا فمبيعات الكحول و التي تتراوح بين 9- 50% فدينتون.
فى حين اجرت شركة اتحادات رينج و ود الاقتصاديه المحدوده دراسه ف2004 و قام جميع من مطعم امباير ستيت و اتحاد تاڤرن بتمويلها و التي اظهرت خساره 2000 و ظيفة،
ونقص بقيمه 28.5 مليون دولارا امريكيا فالاجور،
بالاضافه الى فقد فمنتجات و لايه نيويورك بقيمه 37 مليون دولارا امريكيا [65].
كما اجريت دراسه فعام 2004 لصالح اتحاد مطاعم الولايات المتحده الامريكية الوطنية بواسطه ديلويت توش توهماتسو و التي و جدت تاثيرا سالبيا ذى دلاله احصائية.
وقد و جد اتحاد مطاعم ما ريلاند هبوطا ففواتير ضرائب المبيعات بنسبة 11% فتلك الدراسه كذلك.
وايضا و جد كارول و شركاة تناقصا فمبيعات البارات و الحانات بنسبة تتراوح من 18.7% الى 24.3% فعدد من اسواق اونتاريو على اثر فرض قوانين حظر التدخين فالحانات و البارات [66].
هذا و ربما افاد اتحاد قابضى خمور باكاى (Buckeye Liquor Permit Holders Association) ان مبيعات الخمور تناقصت بنسبة 67% مليون دولارا بينما تزايدت مبيعات الاستهلاك البيتي و من بعدها طالبوا بتعديل قانون حظر الخمور فالحانات فاوهايو [67].

فى استراليا

توصلت دراسه حكوميه فسيدنى ان نسبة من السكان الذين يحضرون الى صالات البوب و النوادى ارتفعت بعد تطبيق حظر التدخين فالاماكن المغلقه [68].
علي الرغم من ذلك،
القي تقرير نوادى و يلز الجنوبيه الحديثة (ClubsNSW) فاغسطس 2008 باللوم على قانون حظر التدخين فنوادى و يلز الجنوبيه الحديثة لانها تعانى من اسوء هبوط فالدخل على الاطلاق،
حيث تقدر قيمه الهبوط بنحو 385 مليون دولارا امريكيا.
فقد انخفض دخل تلك النوادى بنسبة 11% فكامل و يلز الجنوبيه الجديدة.
هذا و هبط دخل نادى سيدنى CBD بنسبة 21.7% و فقدت نوادى سيدنى الغربيه نسبة 15.5 % من اجمالى دخلها [69].

فى المانيا

تم تطبيق حظر التدخين ففنادق المانيا،
مطاعمها،
وايضا الحانات و البارات ف2008 و اوائل 2009.
حيث اعلنت تجاره المطاعم ان الكثير من المطاعم فمختلف الولايات الالمانيه و التي طبقت حظرا للتدخين فاواخر 2007 (سكسونيا السفلى،
بادن فورتمبيرغ،
وهسن) شهدت انخفاضا فكميه الارباح.
وكان اتحاد المطاعم و الفنادق الالمانيه (DEHOGA) ربما اعلن مسبقا ان الحظر ردع الافراد عن الخروج اما للشرب او لتناول الطعام،
واقر ان نحو 15% من تلك المؤسسات التي تبنت قانون حظر التدخين فعام 2007 شهدت انخفاضا ملحوظا بما يقارب 50% [70].
فالتدخين ليس مسموحا فيه فالمواصلات العامة او فاو حول محطات السكه الحديد.

فى ايرلندا

كانت المعارضه الرئيسيه فجمهوريه ايرلندا تاتى من قبل اصحاب الحانات و رجال الاعمال.
فايرلندا كانت اول دول العالم لتطبق حظرا كاملا على التدخين فالاماكن العامة.
حيث تم تطبيق حظر التدخين فالاماكن العامة الايرلنديه بنيه حماية العاملين من تاثيرات التدخين السلبى و تثبيط عملية التدخين فدوله تعانى من ارتفاع نسبة المدخنين بها.
فالكثير من الحانات و صالات البوب اقامت ترتيبات لها فالاجواء المفتوحه (عامة ما كانت المناطق الساخنه ذات دور الايواء او الملاجيء).
وقد ساد معتقد من جانب المنافسين ان الحظر سيزيد من كميه الشرب و التدخين فالمنزل،
الا ان الدراسات الجديدة اظهرت ان الوضع ليس كما توقعوا [71].

فموقع مكتب مكافحه و رقابه التدخين الايرلندى الالكترونى يشير الى ان “تقويم بيانات قطاع الضيافه الرسمية يخرج انه لا يوجد هنالك اي تاثير اقتصادى لتطبيق هذا المعيار (المتمثل فالحظر القومى للتدخين فما رس 2004 فالحانات،
المطاعم و غيرها.).
كما توقعوا ان للحظر مساهمه فعاله فغلق المئات من صالات البوب الريفيه الصغيرة،
مع تقليل تجديدات الترخيصات بمقدار 440 ترخيص تجديد عما كان الوضع عليه فعام 2005 [72].

فى جزيره ما ن

تم تفعيل حظر التدخين فجزيره ما ن ف30 ما رس 2008 م.

فى المملكه البريطانية

تم تطبيق الحظر فاسكتلندا ف26 ما رس 2006 [73]،
فى و يلز 2 ابريل 2007،
فى ايرلندا الشماليه 30 ابريل 2007،
وفى انجلترا يوم الاول من يوليو 2007 [74].
مما دعي اتحاد فيكشوالرز المرخص (Licensed Victuallers Association) و الممثلين لمشغلى صالات البوب عبر ارجاء و يلز،
الي الاعلان،
بعد مرور سته اشهرا من تطبيق الحظر فو يلز،
بان صالات البوب خسرت ما يوازى 20% من تجارتها.
حيث قالت ان بعض اعمالها كانت على حافه الهاويه للاغلاق،
فى حين اغلقت مجموعة ثانية بالفعل،
الا انه كان هنالك بصيص امل فعوده التجاره الى معدلاتها قبيل عملية فرض الحظر [75].

كما صرح اتحاد صالات البوب و البيره البريطانيه (British Beer and Pub Association)،
والذى يمثل صالات البوب و الخمارات عبر ارجاء المملكه البريطانية،
ان مبيعات البيره و صلت الى ادني معدل لها منذ فتره الثلاثينات من القرن العشرين.
وان الاتحاد ربما ارجع الهبوط فالمبيعات بنسبة 7% اثناء عام 2007 الى حظر التدخين المفروض مسبقا [76].

و ربما افادت دراسه مسحيه اجرتها مجلة تجاره الحانات و صالات البوب (ذا بوبليكان) ان الزياده المتوقعه فمبيعات الاطعمة =على اثر حظر التدخين لم تحدث.
حيث و جدت الدراسه التي اجرتها المجلة على 303 حانه فالمملكه البريطانيه ان المستهلك المتوسط ينفق 14.86 جنيها استرلينيا على الاكل و الشراب فالعشاء اثناء عام 2007،
وهو تقريبا يتطابق مع نفس المعدل اثناء عام 2006 م [77].

هذا و ربما اوضحت دراسه اجراها جميع من هيئه تكريم معهد حفظ الحانات البريطانى (British Institute of Innkeeping Awarding Body) و اتحاد رابطات فيكتشويلرز المرخصه ان المبيعات ربما انخفضت بنسبة 7.3% فالخمسه اشهر الاتيه لتطبيق حظر التدخين فالاول من يوليو 2007.
حيث كانت نسبة من علقوا انهم يرون ان المدخنين صبحوا يزورون الحانات بصورة اقل كانت نحو 58% من اصل 2.708 ممن تم تطبيق الدراسه عليهم،
فى حين 73% رؤوا ان زبائنهم المدخنين يقضون و قتا اقل فالحانه عما كانوا يفعلون مسبقا [78].

فى الولايات المتحده الامريكية

اوضح جميع من المدخنين و اعمال الضيافه فالولايات المتحده الامريكية مبدئيا ان تلك الاعمال ستعانى من حظر التدخين.
علي الرغم من ذلك،
اوضح بيان فعام 2006 اصدرة الجراح العام الامريكي ان حظر التدخين من غير المرجح له ان يضر بالاعمال التجاريه فمجال الممارسه الواقعية،
وان الكثير من المطاعم و الحانات ربما تشهد زياده فمعدلات عملها.[79][80].

عدلت و لايه نيويورك فعام 2003 من القوانين المناهضه للتدخين لتشمل جميع المطاعم و الحانات،
ومنها تلك المتواجده فالنوادى الخاصة،
مما يجعلها،
جنبا الى جنب مع حظر و لايه كاليفورنيا،
واحدا من اقصي قوانين حظر التدخين فالولايات المتحده الامريكية.
وقد و جدت دراسه تابعة لادارة الصحة التابعة للمدينه فعام 2004 ان معدلات تلوث الهواء تناقصت بمعدل السدس فالحانات و المطاعم بعد تطبيق الحظر فالواقع،
وان اهالى مدينه نيويورك افادوا تناقص نسبة التدخين السلبى فاماكن العمل.
كما و جدت الدراسه ان مطاعم المدينه و حاناتها حققت رخاء على الرغم من تطبيق الحظر،
مع زياده معدلات الوظائف،
تراخيص الخمارات،
واعمال دفع الضرائب.
مما دعي رئيس اتحاد الحياة الليلية فنيويورك الى ان يلاحظ ان الدراسه ليست ممثله للواقع بصورة كاملة،
حيث انه و بدون تفرقه بين المطاعم و النوادى الليلية،
فقد يصبح الحظر ربما تسبب فمعاناه بعض الاعمال كالنوادى الليلية و الحانات بدلا مما سبق [81].
وقد و جدت دراسه لادارة الصحة بولايه نيويورك نتائجا ما ثلة: “(…) حيث لم يكن ل CIAA اي تاثير ما لى سلبى دال على المطاعم و الحانات على جميع من المدي القصير و الطويل.” [82]

التاثير على الالات الموسيقية

اصبحت الالات التي تعتمد على النفخ فتشغيلها كالاكورديون،
الالمطويه (concertina)،
الميلوديون (melodeon) و الاوليون (Uilleann) او بالايرلنديه (مزمار القربة)،
فى حاجة غلي صيانه و تنظيف بصورة اقل فظل تطبيق قانون حظر التدخين الايرلندى [83].

تاثيرات حظر التدخين فالسجون

تزايد معدل حظر السجون للتدخين فيها [84].
ففى الولايات المتحده الامريكية،
قامت بعض الولايات،
والتى تطبق سيايات منع التدخين فالسجون،
بتطبيق حظرا للتدخين داخل السجون فقط،
بينما قامت بعضها الاخر بحظر التدخين على جميع اراضى السجن [85].
ففى يوليو 2004،
تبني مكتب السجون الفيدرالى (Federal Bureau of Prisons) سياسة خاليه من التدخين فمنشاتها و مرافقها [86].
وفى حكم 1993،
اقرتالمحكمه العليا (Supreme Court) ان تعرض السجناء للتدخين السلبى ممكن اعتبارة عقوبه قاسيه غير تقليديه (و التي تعتبر انتهاكا للتعديل القانونى الثامن) [87].
اما فحكم 1997 فما ساتشوسيتس جاء ان حظر التدخين فالسجون لا يشكل عقوبه قاسيه و غير تقليديه [88].
فى حين يري العديد من المسؤولين ان حظر التدخين فالسجون يمثل و سيله للحد من تكلفه و نفقات الرعايه الصحية [89].

و غالبا ما يثار قلق و مخاوف مسؤولى و حراس السجون من احداث سابقة فسجون ثانية ترتبط باعمال شغب،
مدعمه لسوق السجائر الاسود داخل السجون،
بالاضافه الى مشكلات ثانية ناجمه عن الحظر الشامل للتدخين فالسجون.
وكانت بعض السجون ربما شهدت اعمال شغب على اثر تفعيل حظر التدخين الناجم عن اشعال السجناء للنيران،
مدمرين ممتلكات السجن،
معتدين على الافراد،
التعرض للاصابة،
او حتي الطعن فبعض الاحيان.
هذا و افاد بعض حراس احدي السجون فكنا انهم اصيبوا بصعوبات فالتنفس على اثر الادهخنه الصادره عن تدخين السجناء لسجائر صناعيه مصنوعه من رقع النيكوتين و التي تم اشعالها من اثناء شراره اللهب الصادره من ايلاج اجسام معدنيه فالمقابس الكهربائيه [90][91].
فعلي سبيل المثال و فعام 2008،
سحب مركز اعتقال اورسينڤيل بالقرب من مقاطعه كيبيك تطبيق حظر التدخين فيه على اثر اعمال شغب فالمركز.
الا ان التزايد المخيف للتوتر و العنف المتوقعين و المصاحبين لتطبيق حظر التدخين لم يتم ملاحظتهما بصورة عامة [88].

الامتثال و الالتزام

اسفرت عمليات تطبيق حظر التدخين عن احتجاجات [92] و توقعات لعدم امتثال و اسع النطاق،
بالاضافه الى ظهور روايات اعلاميه عن زياده معدلات عمليات تسهيل التدخين (smokeeasy) السرية،
والتى منها ما يجرى فمدينه نيويورك [93]،
ايرلندا [94][95]،
المانيا [96]،
الينوى [97]،
المملكه البريطانيه [98]،
اوتاوة [99]،
وواشنطن العاصمه [100].

ففى الواقع،
علي الرغم من ذلك،
افادت العديد من التقارير ارتفاع نسبة الامتثال لحظر التدخين (ما يزيد عن 90%)،
وذلك فغالبيه الولايات القضائيه و منها نيويورك [101]،
ايرلندا [102]،
ايطاليا [103]،
واسكتلندا [104].
الا ان التقارير الوارده من كلكتا افادت ضعف عملية الامتثال للحظر [105].

انتقادات حظر التدخين

تعرض حظر التدخين للانتقاد و فقا للكثير من الاساسيات و منها مثلا:

تدخل الحكومة فاسلوب معيشه الافراد و حقوق الملكية

زعم العديد من منتقدى حظر التدخين،
ومنهم الموسيقى جو جاكسون [106] و النالقد سياسى و كاتب المواضيع كريستوفر هيتشنز [107][108]،
ان قوانين الحظر لا تمثل سوي جهود مهدره للبيوريتانيين الرجعيين (Puritan)[بحاجة لمصدر].
وغالبا ما يعتبر هذا الراى مبنيا على مبدا الضرر لجون ستيوارت ميل،
والذى يفسر حظر التدخين على انه حظر على استهلاك التبغ بدلا من كونة يمثل حظرا على الاشخاص الاخرين المؤذيين الذين يسببون الضرر للاخرين.

الا ان تلك المناقشات،
والقائمة اساسا على مبدا الحريات الشخصية،
تعرضت نفسها للنقد على يد الاقتصادى الحاصل على جائزه نوبل امارتيا سن و الذي دافع عن قرارات حظر التدخين معتمدا على الكثير من ارضيات الدفاع [109].
فمن بين الكثير من الامور الاخرى،
اوضح سن انه بينما يصبح المرء حرا ليعتاد على التدخين،
فانة يقيد حينئذ حريتة تلك مستقبلا لان عاده التدخين يصعب الاقلاع عنها [109].
هذا و ربما اشار سن ايضا الى التكلفه العاليه التي يفرضها التدخين بصورة حتميه على جميع مجتمع يمنح المدخنين قبولا غير مقيد فاماكن الخدمات العامة [109].
ومن ثم،
وبناء على توضيحات سن،
فان المناقشات التي اثارت فكرة الحريه الشخصيه فمواجهه حظر التدخين لهى بالنقاشات المبتوره غير المتكافئه [109].

فى حين يؤكد بعض منتقدى حظر التدخين حقوق ملكيه اصحاب الاعمال،
موضحين بذلك حدود التمييز فيما بين الاماكن العامة (مثل المبانى الحكومية) و المؤسسات الخاصة (مثل الحانات و المطاعم).
ونقلا عن الكفاءه الاقتصادية،
اقترح بعض الاقتصاديين ان المؤسات الاساسية لحقوق الملكيه الخاصة و الحريه العقديه لهى قادره على حل النزاعات فيما بين تفضيلات المدخنين و هؤلاء الذين يسعون الى بيئه خاليه من التدخين،
بدون تدخل الحكومة فذلك [110].

الدعاوى القضائية

قامت الاعمال التجاريه التي تعرضت للضرر نتيجة تطبيق حظر التدخين برفع دعاو قضائيه تزعم بها ان الحظر غير دستورى او بصيغه ثانية غير قانونى تشريعي.
ففى الولايات المتحده الامريكية،
استشهد البعض بالحماية غير المتكافئه للقانون،
فى حين استشهد اخرون بفقد العمل بدون تعويض،
بالاضافه الى نوعيات ثانية من التحديات.
ومن بعض المحليات الامريكية التي تضمنت دعاو قضائيه لاعمال الضيافه ضد الولايه او الحكومة المحليه جميع من نيفادا،
مونتانا،
ايوا،
كولورادو،
كينتاكي،
نيويورك،
كارولينا الجنوبية،
وهاواى [111][112][113][114][115][116].
الا ان كتلك الدعاوى لم تكن ناجحه و خسرت امام المحاكم.

الحظر ربما ينقل التدخين لاماكن اخرى

غالبا ما تسفر عمليات تطبيق حظر التدخين فالمكاتب و الاماكن المغلقه عن انتقال المدخنين للخارج للتدخين،
حيث غالبا ما يتجمعون عند منافذ الابواب للتدخين.
مما دعي العديد من الولايات القضائيه و التي طبقت حظرا للتدخين فالاماكن المغلقه الى اللجوء الى مد هذا الحظر ليغطى المناطق ضمن نطاق ثابت لمداخل البنايات [117].

كما صرح عضو مجلس الوزراء البريطانى السابق جون ريد ان حظر التدخين فالاماكن العامة ربما يسفر عن المزيد من سلوكيات التدخين داخل المنازل [118].
علي الرغم من ذلك،
لم توافق لجنه الصحة بمجلس العموم البريطانى و الكليه الملكيه للاطباء (Royal College of Physicians) على تصريحاته،
حيث ان السابق لم يعثر على اي دليل لدعم زعمة بعد دراسه ايرلندا [118]،
وان الاخير و جد ان الاسر الخاليه من التدخين تزايدت من 22% الى 37% فالفتره بين 1996 و 2003 م [119].

و فيناير 2024،
فرض توماس مينينو،
عمدة بوسطن بمساتشوسيتس،
حظرا للتدخين داخل مساكن الاسكان العام و التي تقع تحت سلطة مقاطعه بوسط القضائيه للاسكان [120][121].

الحظر المحلى ربما يؤدى الى زياده و فيات القياده تحت التاثيرات

نشرا ادامز و كوتى فمجلة الاقتصاديات العامة فما يو 2008 دراسه تختبر احصائيات حالات الوفاه الناجمه عن القياده تحت تاثير السكر و الحوادث فالمناطق التي تم تطبيق حظر للتدخين بها فالحانات و وجدت تلك الدراسه ان حوادث القياده تحت تاثير الشرب تزايدت بمعدل 13%،
او ما يقدر ب 2.5 حدثه سنويا لدوله سكانها 680.000 نسمة.
حيث توقعا فالدراسه ان ذلك ربما يرجع غلي ان المدخنين يقودون بسرعه بعيدا صوب المقاطعات التي لم يطبق بها حظر التدخين او يصبح هنالك تراخ فالتنفيذ.
الا انه لم يتوفر دليل حتي و قتنا ذلك حول الولايات التي يصبح فبها حظر للتدخين و متوافق مع التنفيذ [122].

التاثير على تمويل الابحاث الادبية

هذا و تم مناقشه المجالات البحثيه الثانية و منها مثلا مجال الابحاث الادبيه عند مراعاه او وضع حظر التدخين فالاعتبار.و فاغلب الاحيان،
فان الابحاث التي و جدت تاثيرات قليلة او حتي سلبية/ ايجابيه لحظر التدخين او تلك التي تم تمويلها من قبل شركات التبغ تتسم بانها فاقده للشرعيه بسبب انها تعتبر دراسات متحيزه لصالح مموليها [123].

الا ان الاستاذ الجامعى ميخائيل ما رلو،
استاذ الاقتصاديات بجامه سان لويز اوبيسبو بوليتكنيك بولايه كاليفورنيا،
دافع عن دراسات “المموله من شركات التبغ” موضحا ان جميع الدراسات تتسم “بالامن و درجه من الشك”،
بغض النظر عن جهه تمويلها.
كما دعي الى ان جميع باحث “اهلا للثقه و راجح العقل و يستحق ان يسمع رايه” و عدم تركيز الانتباة على جهه تمويل البحث عند تقويم نتائجه.
كما اقترح ما رلو ان الدراسات التي تمولها شركات التبغ يتم استعراضها و رفضها كدراسات “مخادعة” [124] كانه تم اجراؤها اعتمادا على النيه (الوعي) السيئة.

بدائل الحظر

دوافع المؤسسات الخاليه من التدخين طواعية

اثناء المناظرات و المناقشات حول حظر التدخين فو اشنطن العاصمة،
اقترحت عضو مجلس المدينه كارول شوارتز تشريعا من شانة سن اما ضريبه ائتمان اضافيه للاعمال التي تختار حظر التدخين او بدفع اربع مرات من رسوم الرخصه التجاريه السنويه للحانات و المطاعم و النوادى التي ترغب فالسماح بالتدخين.
هذا بالاضافه الى ان المواقع التي تسمح بالتدخين ستصبح مطالبه بثبيت انظمه تهويه عاليه الكفاءه [125].

التهوية

يقترح منتقدوا حظر التدخين انظمه تهويه كوسيله لتقليل التاثيرات الضارة للتدخين السلبي.
حيث و جدت دراسه اجرتها مدرسة التقنيه فجامعة جلامورغان فو يلز بالمملكه البريطانية،
ونشرتها مجلة خدمات البناء ان:

“تكون التهويه فعاله فضبط مستوي التلوث.”

علي الرغم من ان:

“التهويه ربما تفتت او تحل جزئيا الملوثات و ان حدود التعرض الوظيفى قائمة على مبدا ‘تقلص الحد ما دام هذا قدر الامكان و التطبيق‘ “.[126]

هذا و تدعى العديد من منظمات الضيافه ان انظمه التهويه ربما توجد اماكنا قيد الامتثال مع قرارات المطاعم الخاليه من التدخين.
حيث و جدت دراسة،
نشرتها الجمعيه الامريكية لمهندسى التسخين،
التبريد و تكييف الهواء و مولتها مؤسسة روبرت و ود جونسون،
مؤسسة واحده ذات جوده هواء اقل فمنطقة ممنوع التدخين بسبب انظمه التهويه المثبته غير المتوافقه و غير الملائمة.
كما اقرت انه حتي الانظمه التي تقوم بوظيفتها بكفاءه “لا تعتبر احلالا لحظر التدخين فعمليات الضبط البيئى للتعرض للدخان.” [127]

و ركزت صناعه التبغ على افتراض التهويه كبديل لحظر التدخين،
علي الرغم من ان ذلك المدخل لم يتم تبنى تطبيقة بصورة موسعه فالولايات المتحده الامريكية بسبب انه “فى النهاية،
فالاقلاع عن التدخين يعتبر ابسط،
ارخص،
واكثر صحية” [128].
فى حين يخصص حظر التدخين الايطالى حجرات للتدخين ذات ابواب اليه و شفاطات للدخان.
علي الرغم من ذلك،
فان عددا قليلا من المؤسسات الايطاليه تقوم بانشاء غرفا للتدخين بسبب التكلفه الاضافيه [129].

و بدوره،
اصدر مكتب الجراح العام الامريكي تقريرا متميزا و جد ان استعمال انظمه التهويه المدروسه و الحجرات المخصصه للتدخين فشلا فتوفير الحماية من المخاطر الصحية للتدخين السلبي،
بسبب انه “لا يوجد مستوي امن للتدخين السلبي.” [130]

التشفع

صاغت العديد من الولايات الامريكية “جملا شافعة” ضمن نصف قانون الولايه و التي تمنع المجتمعات المحليه من تمرير قرارات حظر التدخين بصورة اكثر حزما من قوانين الولايه على الكتب.
ويتمثل المنطق و راء هذا فمنع المجتمعات المحليه من تمرير حظر التدخين و التي ينظر اليها على انها زائده من قبل مشرع الولاية.
فى حين تتبني و لايات ثانية “جملا و نصوصا مناهضه للتشفع” و التي تسمح للمجتمعات المحليه بتمرير قرارات حظر التدخين التي يجدها المشرع غير مقبوله [131].

اعفاءات الاذي و مشقه التضرر

تلقت ثلاثه مطاعم فو اواتوسا بولايه و يسكنسن اعفاء قصير الامد للحظر المحلى للتدخين بمطاعمها عندما نجحوا فتجهيز ضائقه ما ليه بسبب قرار الحظر ذلك

  • ممنوع التدخين في اماكن العمل


ممنوع التدخين