من الصحابي الذي دفن تحت اسوار القسطنطينية

من الصحابي الذي دفن تحت اسوار القسطنطينية

 

هل تعلم ان الصحابي الذي دفن تحت سور القسطنطينيه هو ابو ايوب الانصاري،
وقد استشهد فالمعركه التي كان يقودها يزيد بن معاويه لمحاوله فتح القسطنطينيه فعهد و الده.

ابو ايوب الانصارى

من هو :

ابو ايوب الانصاري،
خالد بن زيد بن كليب

الخزرجي،
النجاري،
البدري،
السيد الكبير،
الذى خصة النبى -صلي الله عليه و سلم- بالنزول عليه فبنى النجار،
الي ان بنيت له حجره ام المؤمنين سودة،
وبني المسجد الشريف.

اسمه: خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبه بن عبد عمرو بن عوف بن غنم بن ما لك بن النجار بن ثعلبه بن الخزرج.

استضافتة لرسول الله

لما هاجر رسول الله صلى الله عليه و سلم الى المدينه قال اهل المدينه لرسول الله -صلي الله عليه و سلم-: ادخل المدينه راشدا مهديا.

فدخلها،
وخرج الناس ينظرون اليه،
كلما مر على قوم،
قالوا: يا رسول الله،
ها هنا.

فقال: (دعوها،
فانها ما مورة)- يعني الناقه -.

حتي بركت على باب ابي ايوب.

عن ابي رهم،
ان ابا ايوب حدثه:

ان رسول الله -صلي الله عليه و سلم- نزل فبيتنا الاسفل،
وكنت فالغرفة،
فاهريق ماء فالغرفة،
فقمت انا و ام ايوب بقطيفه لنا نتتبع الماء،
ونزلت،
فقلت:

يا رسول الله،
لا ينبغى ان نكون فوقك،
انتقل الى الغرفة.

فامر بمتاعه،
فنقل – و متاعة قليل -.

قلت: يا رسول الله،
كنت ترسل بالطعام،
فانظر،
فاذا رايت اثر اصابعك،
وضعت به يدي.

عن ابي ايوب،
قال:

اقرعت الانصار: ايهم يؤوى رسول الله – صلى الله عليه و سلم -؟

فقرعهم ابو ايوب،
فكان اذا اهدى لرسول الله -صلي الله عليه و سلم- طعام،
اهدى لابي ايوب.

و روي ان رسول الله صلى الله عليه و سلم ارسل الية بطعام من خضره به بصل او كراث فلم ير به اثر رسول الله صلى الله عليه و سلم فابي ان ياكل،
فقال له: ما منعك؟
قال: لم ار اثر يدك قال: استحى من ملائكه الله و ليس بمحرم

حبة و حرصة على رسول الله

عن ابي هريرة،
قال:

لما دخل رسول الله -صلي الله عليه و سلم- بصفية،
بات ابو ايوب على باب النبى -صلي الله عليه و سلم- فلما اصبح،
فراي رسول الله كبر،
ومع ابي ايوب السيف،
فقال:

يا رسول الله،
كانت جاريه جديدة عهد بعرس،
وكنت قتلت اباها و اخاها و زوجها؛
فلم امنها عليك.

فضحك النبى -صلي الله عليه و سلم- و قال له خيرا.

جراتة و شجاعتة فالحق

قدم ابو ايوب على معاوية،
فاجلسة معه على السرير،
وحادثه،
وقال:

يا ابا ايوب،
من قتل صاحب الفرس البلقاء التي جعلت تجول يوم هكذا و كذا؟

قال: انا؛
اذ انت و ابوك على الجمل الاحمر معكما لواء الكفر.

فنكس معاوية،
وتنمر اهل الشام،
وتكلموا.

فقال معاوية: مه!
وقال: ما نحن عن ذلك سالناك.

دخل ابو ايوب على معاوية،
فقال: صدق رسول الله -صلي الله عليه و سلم- سمعتة يقول: (يا معشر الانصار،
انكم سترون بعدى اثرة،
فاصبروا).

فبلغت معاوية،
فصدقه،
فقال: ما اجراه!
لا اكلمة ابدا،
ولا يؤوينى و اياة سقف.

وخرج من فورة الى الغزو

وفاته

مرض ابو ايوب الانصاري ؛

فعادة يزيد بن معاوية،
وهو على الجيش،
فقال: هل لك من حاجة؟

قال: نعم،
اذا انا مت،
فاركب بي،
ثم تبيغ بى فارض العدو ما و جدت مساغا؛
فاذا لم تجد مساغا،
فادفني،
ثم ارجع.

فلما ما ت ركب به،
ثم سار به،
ثم دفنه.

وكان يقول: قال الله: {انفروا خفافا و ثقالا} لا اجدنى الا خفيفا او ثقيلا.

عن ابي ظبيان،
قال:

اغزي ابو ايوب،
فمرض،
فقال: اذا مت،
فاحملوني،
فاذا صاففتم العدو،
فارمونى تحت اقدامكم،
اما انني ساحدثكم بحديث سمعتة من رسول الله -صلي الله عليه و سلم-:

سمعتة يقول: (من ما ت لا يشرك بالله شيئا،
دخل الجنة).

توفى عام غزا يزيد فخلافه ابية القسطنطينيه و صلى عليه يزيد،
ودفن باصل حصن القسطنطينية

  • صحابي جليل دفن على أسوار القسطنطينية
  • الصحابي الذي دفن على اسوار القسطنطينية
  • منهو الصحابي الجليل الذي توفي علي ابواب القسطينيه
  • الصحابي الذي دفن تحت اسوار القسطنطينية
  • الصحابي الذي دفن عند اسوار القسطنطينية
  • صحابي دفن تحت اسوار القسطنطينية
  • من هو الذي دفن تحت اسوار القسطنطينيه
  • من الذي دفن تحت أسوار القسطنطينية
  • دفن تحت اسوارالقسطنطينية
  • اسوار القسطنطينيه


من الصحابي الذي دفن تحت اسوار القسطنطينية