قال ابن شاهين فتفسير رؤية او رؤيا الجماع او النكاح او الزنا فالمنام او من راي نفسة انه يجامع او ينكح او يزنى اقوال مختلفة ،
فاخبر بان من راي نفسة يجامع فالحلم ،
فان هذا يدل على حصول مرادة ،
ورؤية الرجل فالمنام يجامع رجلا ،
فان المفعول ينال من الفاعل خيرا ،
ومن راي انه يجامع زوجتة كالمعتاد ،
فانة يصلها بالخير و البر ،
وان جامعها فدبرها ،
دل هذا على امر يطلبة به بدعه ،
ولا يحصل على ما يطلب ،
ويصبح الرائى مخالفا للسنة
تفسير من راي انه يزنى او يجامع ميته اواحد محارمة :
ومن راي انه يجامع احد محارمة ،
فانة قليل خير و شفقه و محبه لمن جامعها ،
وان كانت ميته ،
فانة حصول غم و هم للمجامع ،
ومن راي نفسة يجامع زوجتة و كانت ميته ،
فلا خير به ،
ومن جامع فمنامة امرأة ميته و مجهوله ،
نال مرادة ،
لان الجماع فالاصل يدل على نيل المطلوب كما قيل.
تفسير من راي فمنامة ان السلطان ينكحة :
ومن راي صاحب السلطان ينكحة ،
نال و لايه و سلطة ،
ومن راي انه نكح امرأة رجل يعرفة ،
فان زوج المرأة ينال غني و ما ل من جهه امراتة ،
ومن راي انه ينكح ميتا يعرفة ،
فانة يصلة بالدعاء ،
ومن راي امة يجامعها و هي ميته ،
فهذا دليل على نهاية اجلة .
من راي انه يزنى فالمنام ،
او راي انه يجامع و ينكح امة او ابوة :
ومن راي انه نكح احد ابوية بدون انزال ،
فذلك بر لهما ،
اما ان انزل ،
فهو قاطع رحم ،
ومن راي انه يجامع امراتة و هي حائض ،
فانها تحرم عليه ،
ومن راي انه ينكح زانيه ،
فان كان من اهل الدنيا يصيب ما لا حراما ،
وان كان من اهل الصلاح اصاب بركة و علما ،
ومن راي انه يجامع جاريه سوداء ،
فانة يصيبة هم بعدها يفرج عنه سريعا ،
ومن راي انه يجامع زوجه جارة ،
فلا خير به … و الله اعلم.