من صلى الصبح فهو في ذمة الله

 

من في فهو صلى ذمة الله الصبح 20160917 250

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبة اما بعد:

فان للصلاه فالاسلام منزله عظيمه لا تعدلها منزله اي عباده اخرى،
فهي عماد الدين،
قال صلى الله عليه و سلم: راس الامر الاسلام،
وعمودة الصلاة،
وذروه سنامة الجهاد فسبيل الله.
رواة الترمذى عن معاذ رضى الله عنه.


فهي اروع العبادات،
لما جمع بها من عمل القلب و اللسان و سائر البدن،
ولاهميتها فالاسلام فرضها الله سبحانة و تعالى مباشره على نبية صلى الله عليه و سلم ليلة الاسراء بدون و اسطه الملك جبريل عليه السلام.


و ذلك فشان الصلاة عموما،
وقد و ردت فصلاه الفجر احاديث كثيرة،
تبين فضل صلاه الفجر على و جة الخصوص،
كما و رد التنبية على فضلها فالقران الكريم.
قال تعالى:(اقم الصلاة لدلوك الشمس الى غسق الليل و قران الفجر ان قران الفجر كان مشهودا ) [الاسراء:78].
قال المفسرون: هذي الايه اشارت -الى- اوقات الصلوات الخمس و نبهت لمزيد من الاشاره الى فضل صلاه الفجر،
ولهذا ذهب بعض اهل العلم (اهل المدينة) الى ان صلاه الفجر هي الصلاة الوسطي التي جاء التنوية فيها و التنبية عليها فسورة البقرة؛
وان كان الراجح هو انها صلاه العصر.


و فالموطا عن عثمان رضى الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول:( من صلى العشاء فجماعة فكانما قام نص الليل،
ومن صلى الصبح فجماعة فكانما قام الليل كله.
)


و فالصحيحين عن ابي هريره رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:( ان اثقل صلاه على المنافقين صلاه العشاء و صلاه الفجر،
ولو يعلمون ما فيهما لاتوهما و لو حبوا،
ولقد هممت ان امر بالصلاة فتقام،
ثم امر رجلا فيصلى بالناس،
ثم انطلق معى برجال معهم حزم من حطب الى قوم لا يشهدون الصلاة فاحرق عليهم بيوتهم بالنار.
)


و قال ابن عمر رضى الله عنهما: كنا اذا فقدنا الرجل فالفجر و العشاء اسانا فيه الظن.


و فسنن ابن ما جة عن سمره رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:( من صلى الصبح فجماعة فهو فذمه الله تعالى.)


و الله اعلم.

 


من صلى الصبح فهو في ذمة الله