من مؤلف موشح لما بدا يتثنى

يتثنى موشح من مؤلف لما بدا 20160916 3859

 

لموشح فن شعري مستحدث،
يختلف عن ضروب الشعر الغنائى العربي فامور عدة،
وذلك بالتزامة بقواعد معينة فالتقنية،
وباستعمالة اللغه الدارجه او الاعجميه فخرجته،
ثم باتصالة القوي بالغناء.
ومن الملفت ان المصادر التي تناولت تاريخ الادب العربي لم يقدم تعريفا شاملا للموشح،
واكتفت بالاشاره الية اشاره عابرة،
حتي ان البعض منها تحاشي تناولة معتذرا عن هذا لاسباب مختلفة.
فابن بسام الشنتريني،
لا يذكر عن ذلك الفن الا كلمات متناثرة،
اوردها فكتابة “الذخيره فمحاسن اهل الجزيرة”،
واشار الى انه لن يتعرض للموشحات لان اوزانها خارجه عن غرض الديوان،
لا اكثر على غير اعاريض اشعار العرب.
اما ابن سناء الملك فيقول: “الموشح كلام منظوم على وزن مخصوص”.

موشح او موشحه او توشيح،
وتجمع على موشحات او تواشيح من و شح بمعني زين او حسن او رصع.

بعض شعراء الموشحات

ابو حسن على الضرير المعروف بالحصري و له قصائد عديده من بينها (يا ليل الصب) و ربما كان من شعراء المعتمد بن عباد و ما ت فطنجة.

اصل الموشحات

يعتقد ان كلمه “الموشحة” تعود الى اللفظه السريانيه “موشحتا” (ܡܘܫܚܬܐ) اي بمعني “ايقاع” او “ترتيله من المزامير”.[1][2] كما يعتقد ان الموشحات ظهرت فالمشرق العربي و تاثرت بشده بالموسيقي الكنسيه السريانيه حتي ان الردات فاقدم الموشحاه كانت تحوى الفاظا سريانية.[2] بينما يقول راى احدث ان مخترع الموشحات فالاندلس كان شاعرا من شعراء فتره الامير عبدالله اسمه مقدم بن معافي القبرى.
وقد جاء فبعض نسخ كتاب الذخيره لابن بسام ان مخترع الموشحات اسمه محمد بن محمود.
والمرجح ان مخترع ذلك النوع الشعري هو مقدم بن معافر،
وعلي هذا اكثر الباحثين.
علي ان بسام لم يجزم حين ذكر ذلك الاخير،
وانما قال: “و اول من صنع هذي الموشحات بافقنا و اخترع طريقتها – فيما يلقى- محمد بن محمود القبري الضرير”.
ولعل كون الشاعرين من قبره جعل ابن بسام يضع اسما محل اسم،
فكانة ربما بلغة ان الشاعر القبري فلانا ربما اخترع الموشحات،
فذكر محمد بن محمود و نسي اسم مقدم.
وقد و ردت هذي الموشحه منسوبه الى ذلك الاندلسى فعديد من المصادر الموثوق فيها كجيش التوشيح لابن الخطيب.

اساس الموشحات

تطور الموشحات

ياليل الصب متي غدة اقيام الساعة موعده؟
رقد السمار و ارقة اسف للبين يرددة فبكاة النجم ورق له مما يرعاة و يرصدة كلف بغزال ذى هيف خوف الواشين يشردة نصبت عيناي له شركا فالنوم فعز تصيدة و كفي عجبا انني قنص للسرب سبانى اغيدة ينضو من مقلتة سيفا و كان نعاسا يغمدة فيريق دم العشاق فيه و الويل لمن يتقلدة كلا لا ذنب لمن قتلت عيناة و لم تقتل يدة يا من جحدت عيناة دمى و على خدية توردة خداك ربما اعترفا بدمى فعلام جفونك تجحده..؟
انى لاعيذك من قتلى و اظنك لا تتعمدة بالله هب المشتاق كري فلعل خيالك يسعدة ما ضرك لا داويت ضني صب يدنيك و تبعدة لم يبق هواك له رمقا فليبك عليه عودة و غدا يقضى او بعد غد هل من نظر يتزودة .

يا اهل الشوق لنا شرق بالدمع يفيض موردة ما اجمل الوصل و اعذبة لولا الايام تنكدة بالبين و بالهجران فيا لفؤادى كيف تجلده

موشح من اقوال الحصري القيروانى (يا ليل الصب)

فى اواسط القرن التاسع عشر و صلت الموشحات الى مجموعة من الفنانين الموهوبين لم يقتصروا على حفظ القديم بل جددوا و اضافوا اليه،
فظهرت موشحات حديثة اثناء القرنين التاسع عشر و العشرين و من هؤلاء محمد عثمان ملحن ملا الاكواب الذي ساهمت الحانة القويه و اهتمامة بضبط الاداء مع صوت عبدة الحامولي الذي وصف بالمعجزه فانتقال الموشحات من الاوساط الشعبية الى القصور و اصبح الموشح جزءا اساسيا من الوصلات الغنائية،
واستمر ذلك التقليد حتي اوائل القرن العشرين حينما ظهرت باقه من الموهوبين اضافت الى الموشحات كسلامة حجازى و داود حسني و كامل الخلعى،
حتي وصل الى سيد درويش فابدع عده موشحات كانت بمثابه قمه حديثة وصل اليها ذلك الفن،
لكن المفارقه الكبري تمثلت فان سيد درويش نفسة كان كخط النهاية فلم تخرج بعدة موشحات تذكر

تواري فن الموشح مع مقدم القرن العشرين و حلول المدرسة التعبيريه التي كان رائدها سيد درويش محل المدرسة الزخرفيه القديمة و اصبح فنا تراثيا لا يسمعة احد،
لكنة عاد الى الساحه مره ثانية بعد عده عقود

اعيد غناء الموشحات فاواخر الستينات من القرن العشرين كمادة تراثيه عن طريق فرق احياء التراث التي بدات بفرقتين هما فرقه الموسيقي العربية بقياده عبدالحليم نويره فالقاهره و كورال سيد درويش بقياده محمد عفيفي بالاسكندرية،
ثم ظهرت فرق ثانية كثيرة فمصر خاصة فموجه قويه لاستعاده التراث خلقت جمهورا جديدا من محبي الموشحات و الفن القديم،
وتعددت فرق الموشحات الى حد وجود فرقه بكل مدينه و ظهرت فرق فالجامعات لنفس الغرض،
كما غني الموشحات بعد هذا مطربون فرادي كصباح فخري و فيروز و ظهرت اجزاء من موشحات كمقدمات لاغاني عبدالحليم حافظ و فايزه احمد و اخرين ككامل الاوصاف لحن محمد الموجي و قدك المياس و العيون الكواحل و غيرها

اصبح للموشح كيان جديد له جمهور كبير،
واكتسبت الموشحات كذلك قيمه اجتماعيه راقيه نظرا للتطور الذي ادخل على طرق الاداء فهذه الفرق موسيقيا و غنائيا حيث اتسم الاداء بالدقه المتناهيه التي ساهمت فتصنيفة كفن من الذوق الرفيع،
وانعكس ذلك الاتجاة على الجمهور الذي ابدي انضباطا كبيرا و حسن استماع الى عروض خصصت للموشحات،
بل ان الجمهور ربما استجاب لشرط المنظمين دخول حفلات الموشحات بالملابس الرسمية!
كما ساهم فعوده الموشحات لاكتساب الجمهور شرقيه الحانها الشديده التي اشتاق الناس الى الاستمتاع بفنونها بعد سنوات طويله من التغريب و التجريب

خصائص الموشحات

بالاضافه الى الجمع بين الفصحي و العاميه تميزت الموشحات بتحرير الوزن و القافيه و توشيح،
اي ترصيع،
ابياتها بفنون صناعه النظم المختلفة من تقابل و تناظر و استعراض اوزان و قوافي حديثة تكسر ملل القصائد،
وتبع هذا ان تلحينها جاء كذلك مغايرا لتلحين القصيدة،
فاللحن ينطوي على تغيرات الهدف منها الاكثار من التشكيل و التلوين،
ويمكن تلحين الموشح على اي وزن موسيقي لكن عرفت لها موازين خاصة غير معتاده فالقصائد و اشكال الغناء الاخرى…

اغراض شعر الموشحات

الغزل هو الشائع بين اغراض شعر الموشح،
لكن هنالك اغراض ثانية تعرض لها من بينها الوصف و المدح و الذكريات

تكوين الموشح

يضم الموشح عاده ثلاثه اقسام،
دورين و خانه جميع منها بلحن مختلف و الختام بالخانه الاخيرة غالبا ما يصبح قمه اللحن من حيث الاتساع و التنويع مثلما فموشح لما بدا يتثني و موشح ملا الكاسات،
وقد لا تختلف الخانه الاخيرة و يظل اللحن نفسة فجميع مقاطعة كما فموشح يا شادي الالحان،
وقد تتعدد اجزاء الموشح لتضم اكثر من مقطع لكل منها شكل و ترتيب و تتخذ تسميات كالمذهب،
الغصن،
البيت،
البدن،
القفل،
الخرجة

كما ان هنالك تقسيمات لانواع الموشحات حسب تعدد ايقاعاتها و ازمنتها

الكار ايقاع كبير

الكار الناطق ايقاع متوسط

النقش 3 – 5 ايقاعات

الزنجير العربي 5 ايقاعات

الزنجير التركي 5 ايقاعات كبار محدده 16/4،
20/4،
24/4،
28/4،
32/4

الضربان ايقاعين

المالوف ايقاع واحد

  • اساس الموشحات
  • مؤلف لما بدا يتثنى
  • كلمات موشح لما بدى يتثنى
  • تلحين موشح لما بدي يتثني
  • هل شحرور اسم من المشرق العربي؟
  • لما بدا يتثني-عود
  • لما بدا يتثنى مؤلف
  • لما بدا يتثنى كلمات من الشاعر؟
  • لما بدأ يتثنى القائل
  • كلمات موشح لما بدى يتثني


من مؤلف موشح لما بدا يتثنى