سيدنا ابراهيم ,,
و يطلق عليه ابو الانبياء لانة جاء من بعدة كلا من:
ابنية اسماعيل و اسحق،
ثم جاء من اسحق يعقوب،
ثم جاء من يعقوب يوسف.
ابراهيم ابو الانبياء هو كتاب لعباس محمود العقاد يقدم لنا بشكل موسع و موسوعى حياة الانبياء بشكل جديد و ثرى و هذا من حيث طرح المعلومه بمنظورات مختلفة،
حيث تحدث لنا عن ابراهيم عليه السلام كاب للانبياء و اهم الاحداث التي و اجهها فدعوتة و مكمن اسم ابراهيم فالتوراه و الانجيل و القران و عند الصابئه و ذلك هو الجديد فطرح العقاد لورود ذكر نبى فديانه و ضعيه (بشرية).
المطلع على افكار و معتقدات الصابئه عن قرب يدرك ان هذي الامه هي من اصحاب الاديان القديمة،
ولسنا هنا لتوسعه ذلك التعليق،
بل نستشهد بالقران الكريم حينما يورد ذكر اسمهم فاكثر من ايه مع امم اصحاب الكتاب،
فمن قوانين اللغه ان لا يجمع بين المتناقضات بل بين المتوافقات،
فورود اسم المؤمنين و اليهود و النصاري و الصابئه و المجوس بل و حتي المشركين انما هو دلاله و اضحه على ان جميعهم يعبدون الله تعالى و ان الامم المذكوره بالاسم هي من اصحاب الديانات السماوية.
اما كلمه المشركون فهي اشاره ثانية الى عموم الامم القديمة من اصحاب الديانات القديمة التي اندثرت بعدما تحولوا بالتدريج من العبادات الصحيحة الى عباده مختلف اشكال المجسمات و الموجودات الاخرى.
قال تعالى {ان الذين امنوا و الذين هادوا و النصاري و الصابئين من امن بالله و اليوم الاخر و عمل صالحا فلهم اجرهم عند ربهم و لا خوف عليهم و لا هم يحزنون (62)البقرة}.
وقال ايضا: {ان الذين امنوا و الذين هادوا و الصابئون و النصاري من امن بالله و اليوم الاخر و عمل صالحا فلا خوف عليهم و لا هم يحزنون (69)المائدة}.
وقال ايضا: {ان الذين امنوا و الذين هادوا و الصابئين و النصاري و المجوس و الذين اشركوا ان الله يفصل بينهم يوم القيامه ان الله على جميع شيء شهيد (17) سورة الحج}.
وركز لنا بشده على قصة الفداء فالتوراه و القران،
حيث نجد فالتوراه ان صاحب الواقعه هو (( יִצְחָק اسحق )) فحين يذكر القران بانه اسماعيل .
ذكر العقاد فكتابة بان اسم ابراهيم عليه السلام هو اسم ينطق فكل اللغات،
وشرح كلمه (ابرام) او (ابراهام) فالعبريه تعني (ابا لجمهور من الامم) و فاللغه العربية (ابراهيم) تعني ابا رحيما.
هذا الكتاب اضافه نيره للعقاد و يعتبر تاكيدا على نضج فكرة و رجاحه عقلة و موسوعيتة و يؤكد مدي صحة مقوله “التخصص افه العصر” التي طرحها بنجامين فرانكلين فكتاب له،
فقد اعاد لنا العقاد عصر التنوير فالعصر الوسيط المستنير للدوله الاسلاميه فرداء القرن العشرين ل ابن سينا و ابن رشد و ابو ابراهيم الفارابي.
- اسم المجسمات كلهم
