من هو كاتم سر الرسول

 

هو حذيفه بن اليمان بن جابر و كان يكني بعبد الله و ربما دخل الاسلام هو و اخوة و والدة معا و لذا فقد نشا فظل النبى يتعلم منه الرسالة،
وكانت له مواقف كثيرة و استامنة النبى على اسماء المنافقين قبل و فاتة – لذا لقب بكاتم سر رسول الله – و فغزوه “احد” و اجة حذيفه موقفا صعبا فقد قتل و الدة خطا بيد المسلمون فصاح بضاربية ” ابي ابي انه ابي ” و لكن و الدة كان ربما لقى ربة بالفعل فما و قف عن المعركه و انما انطلق يقاتل فسبيل الله و بعد انتهاء المعركه علم النبى بما حدث فامر بدفع الفديه الى حذيفه و لكن حذيفه تصدق فيها فازداد الرسول له حبا و تقديرا.
وفي غزوه الخندق بعد ان دبت الفوضي فصفوف المشركين امرة النبى و قال له “يا حذيفة،
اذهب فادخل فالقوم فانظر ماذا يصنعون،
ولا تحدثن شيئا حتي تاتينا” فذهب و جلس بين المشركين و هم لا يرون شيئا من ظلمه الليل و اذا بابو سفيان يقول “يا معشر قريش،
لينظر امرؤ من جليسه” فسارع حذيفه على الفور فسرعه بديهه بان بادر بسؤال من يجلس بجوارة “من الرجل؟” بعدها قام ابو سفيان و دعا المشركين الى الرحيل بعد ان حلت بهم الهزيمه فعاد حذيفه الى الرسول يحمل له البشرى.
وكان النبى ربما ائتمن حذيفه على اسماء المنافقين و جاءة عمر بعد و فاه رسول الله يسالة “اعدني النبى لك من المنافقين؟
” فيجيبة “لا” بعدها يسالة “افى عمالى احد من المنافقين؟” قال “نعم،
واحد” قال” من هو؟” قال “لا اذكره” قال حذيفه “فعزلة كانما دل عليه” .

وكان حذيفه هو احدث من سمع حديثا من النبي،
يقول حذيفه “اتيت رسول الله -صلي الله عليه و سلم- فمرضة الذي توفاة الله فيه،
فقلت “يا رسول الله،
كيف اصبحت بابي انت و امي؟” فرد على بما شاء الله بعدها قال “يا حذيفه ادن منى “فدنوت من تلقاء و جهه،
قال “يا حذيفه انه من ختم الله فيه بصوم يوم،
اراد فيه الله تعالى ادخلة الله الجنة،
ومن اطعم جائعا اراد فيه الله،
ادخلة الله الجنة،
ومن كسا عاريا اراد فيه الله،
ادخلة الله الجنة” قلت “يا رسول الله،
اسر ذلك الحديث ام اعلنه” قال “بل اعلنة ” فهذا احدث شيء سمعتة من رسول الله -صلي الله عليه و سلم -.
وفي عهد عمر بن الخطاب اوكل اليه سعد بن ابي و قاص اختيار مكان ملائم كى يقيم فيه المسلمون فاختار مكان مدينة الكوفه و كانت صحراء جرداء فاصبحت مدينه عامرة.
وقال الرسول -صلي الله عليه و سلم-: (ما من نبى قبلى الا ربما اعطى سبعه نجباء رفقاء،
واعطيت انا اربعه عشر: سبعه من قريش: على و الحسن و الحسين و حمزه و جعفر،
وابو بكر و عمر،
وسبعه من المهاجرين: عبدالله ابن مسعود،
وسلمان و ابو ذر و حذيفه و عمار و المقداد و بلال)،
وقال النبى “ما حدثكم فيه حذيفه فصدقوه” و كان – رضى الله عنه – و اسع الحكمه بليغا و له فذلك اقوالا كثيرة منها انه قال ،
ليس خياركم الذين يتركون الدنيا للاخرة،
ولا الذين يتركون الاخره للدنيا،
ولكن الذين ياخذون من هذي و من هذي “.
وحينما استشهد عثمان ابن عفان مقتولا قال حذيفه “اللهم انني ابرا اليك من دم عثمان،
والله ما شهدت و لا قتلت و لا ما لات على قتله”.
ولما حضرحذيفه الموت جزع جزعا شديدا و بكي بكاء كثيرا،
فقيل “ما يبكيك؟” فقال “ما ابكى اسفا على الدنيا،
بل الموت احب الي،
ولكنى لا ادرى على ما اقدم على رضي ام على سخط“ و اسلم الروح الطاهره لبارئها
  • كاتم سر النبي


من هو كاتم سر الرسول