من هي الصحابية الملقبة الرميصاء

هي من الملقبة الصحابية الرميصاء 20160908 2573

سيره الصحابيه ام سليم فتاة ملحان رضى الله عنها

الحمد لله رب العالمين،
وحدة لا شريك له رب الارض و السماء،
خلق الانسان من علق،
وعلمة ما لم يكن يعلم و فضلة على كثير ممن خلق،
واشهد ان محمدا عبدة و رسولة سيد الاولين و الاخرين بعثة ربة بالحق بشيرا و نذيرا و داعيا الى الله باذنة و سراجا منيرا،
صلي الله عليه و على الة و اصحابة اجمعين

وددت ان اسمى هذي المحاضره باسم

امرأة تهفو الى مثلها القلوب ))))

قد يصبح به شيء من تجاوز القلم ،

ولكنى اجد نفسي مياله للابقاء عليه


و اتمني ان تكون هذي الصحابيه الجليلة حافزا قويا لكل المسلمات نحو الاقتداء بهؤلاء الصحابيات الفضليات

اسمها و نسبها :

ام سليم اشتهرت بكنيتها و اختلف فاسمها فقيل سهلة و قيل رميله و قيل مليكه كما انها و صفت باوصاف كثيرة منها الغميصاء او الرميصاء


و هي ام سليم فتاة ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب الانصاريه اشتهرت بكنيتها

والان هيا اخواتى الغاليات معى لكي نري المواقف العظيمه لهذه المرأة المسلمه الصحابيه الجليلة


الموقف الاول: ام سليم الانصاريه و الزواج

لقد اولي الاسلام الزواج اهتما خاصا لما به من اثر عظيم فتكوين اللبنه الاولي للمجتمع،
فقال صلى الله عليه و سلم مخاطبا الازواج: “فاظفر بذات الدين تربت يداك” .



و فالمقابل قال صلى الله عليه و سلم : ” اذا اتاكم من ترضون دينة و خلقة فزوجوة الا تفعلوا تكن فتنه فالارض و فساد عريض .



فاذا كان الامر ايضا فتعالوا ننظر الى ام سليم الانصاريه رضى الله عنها كيف كان زواجها فالجاهليه و الاسلام

عاشت فبداية حياتها كغيرها من الفتيات فالجاهليه قبل مجيء الاسلام فتزوجت ما لك بن النضر،


فلما جاء الله بالاسلام،
وظهرت شمسة فالافق و استجابت و فود من الانصار اسلمت مع السابقين الى الاسلام و عرضت الاسلام على زوجها ما لك بن النضر،
فغضب عليها،
وكان ربما عشش الشيطان فراسه،
فلم يقبل هدي الله،
ولم يستطع ان يقاوم الدعوه لان المدينه صارت دار اسلام فخرج الى الشام فهلك هناك


: و الذي يخرج لى ان زوجها لم يظهر الى الشام تاركا و راءة زوجتة و ابنة الوحيد الا بعد ان يئس ان يثنى ام سليم عن الاسلام فصار ذلك اول موقف يسجل لام سليم رضى الله عنها و ارضاها لاننا نعلم حجم تاثير الزوج فزوجتة و اولاده،


فاختيار ام سليم الانصاريه الاسلام على زوجها فذلك الوقت المبكر ينبيء عن عزيمه اكيدة،
وايمان راسخ فو قت كان الاعتماد فتدبير المنزل و المعاش و غير هذا من امور الحياة على الرجل،


و لم تكن المرأة قبيل مجيء الاسلام تساوى شيئا،
فكونها اخذت ذلك القرار من الانفصال بسبب الاسلام عن زوجها الذي فنظرها يعتبر جميع شيء فذلك الوقت به دلاله على ما تمتاز فيه هذي المرأة المسلمه من الثبات على المبدا مهما كلفها من متاعب

زواجها فالاسلام

اما زواجها فالاسلام فذاك هو العجب بعينة و لم يتكرر فالتاريخ مثلة فعن انس رضى الله عنه قال: ” خطب ابو طلحه ام سليم قبل ان يسلم فقالت: اما انني فيك لراغبة،
وما مثلك يرد،
ولكنك رجل كافر،
وانا امرأة مسلمة،
فان تسلم فذاك مهري،
لا اسال غيره،
فاسلم و تزوجها ابو طلحة

فانظرى اخيه الغالية

كيف ان ام سليم ارخصت نفسها فسبيل دينها و مبدئها و كيف انها استخدمت الحكمه للوصول الى هدفها،


فهي من جهه بينت له ضلال ما هو عليه من عباده الاشجار و الاوثان و هذا ما تستقبحة الطبائع السليمه و من جهه اخرى مدحتة بما به من الخصال الطيبه و اثنت عليه بقولها ( مثلك لا يرد )


  • ما الذي قيل عن الصحابية ام سليم الرميصاء


من هي الصحابية الملقبة الرميصاء