محمدا عبدة و رسوله {يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاتة و لا تموتن الا و انتم مسلمون }ال عمران102
اخواتى فالله احببت ان افيدكم فاول مشاركه لى .
.
وقد اخذت بضع من و صايا الرسول للنساء من كتاب (مجدى السيد ابراهيم) .
.
راجين الله الفوائد لنا و لكم ...
بسم الله .
.
1/ (دعوة للنجاه من النار)
عن ابي سعيد قال : ان الرسول صلى الله عليه و سلم خرج فاضحي او فطر الى المصلي فمر على النساء فقال: (يا معشر النساء تصدقن فانى رايتكن اكثر اهل النار) و فروايه ( تصدقن و اكثرن الاستغفار)..
فقلن: و بم يارسول الله ؟
قال: (تكثرن اللعن,وتكفرن العشير,
ما رايت من ناقصات عقل و دين اذهب للب الرجل الحازم من احداكن ) فقلن: و ما نقصان ديننا و عقلنا يارسول الله؟
قال: اليس شهاده المراة كنصف شهاده الرجل ,
فقلن: بلي فقال: (فذلك من نقصان عقلها اليس اذا حاضت لم تصل و لم تصم ) فقلن بلي : قال:(فذلك من نقصان دينها)
2/ (التحذير من صغائر الذنوب)
عن عائشة رضى الله عنها قالت: قال رسول الله صله الله عليه و سلم: ( ياعائشة اياك و محقرات الاعمال ( و فلفظ : الذنوب ) فان لها من الله طالبا )
اختي المسلمه هذي و صية الرسول لام المؤمنين عائشة و هي و صية غاليه نفيسه انها تحذير من امر يغفل منه اكثر الخلق الا و هو صغائر الذنوب ,
قال انس بعد و فاه النبى 🙁 انكم لتعملون اعمالا هي ادق فاعينكم من الشعر ان كنا لنعدها على عهد النبى صلى الله عليه و سلم من الموبقات) قال البخاري معني ذالك المهلكات .
تاملى اختي المؤمنه اذا كانت تلك المقالة من انس فعصر من بقى من الصحابه و عصر التابعين فكيف لو راي انس رضى الله عنه .
.
احوال الناس اليوم؟
ان المؤمن يحزن و يتحسر لتفريط اهل الاسلام فحقوق الله تعالى و لا يستطيع الا ان يقول و احسرتاة ياعباد الله .
استمعى اختي المسلمه الى ام الدرداء و هي تقول: دخل ابو الدرداء يوما مغضبا قالت ما لك؟
فقال : ( و الله ما اعرف فيهم شيئا من امر محمد صلى الله عليه و سلم الا انهم يصلون جميعا)
تري ماذا يقول ابو الدرداء لو راي الناس اليوم ؟
ان المؤمنه الصادقة فايمانها لا تنظر الى المعصيه التي و قعت بها و تقول بلا اهتمام انها صغار ,
انها بسيطة ,
بل تخشي على نفسها من عذاب الرحمن و تبكي خوفا من الم النيران و تتحسر ان يحرمها ربها من دخول الجنان
وقديما قال الزاهد بلال بن سعد رحمة الله : (لا تنظر الى صغر الخطيئه و لكن انظر الى من عصيت )
ان المؤمنه الصادقه تخشي على نفسها و تخاف عذاب ربها و لذلك فهي دائما فطاعه ربها .
.
وقديما قال ابو جعفر السائح رحمة الله : بلغنا عن امراة متعبده كانت تصلى الضحي ما ئه ركعه جميع يوم و كانت تصلى بالليل لا تستريح و كانت تقول لزوجها: قم و يحك الى متي تنام ؟
الي متي انت فغفلة ؟
اقسمت عليك ان لا تكسب معيشتك الا من حلال اقسمت ان لا تدخل النار من اجلي,بر امك,
صل رحمك ,
لاتقطعهم فيقطع الله بك,,
وهكذا كانت المراة المسلمه عابدة ,
تقسه,
مساعدة لزوجها فامور دينها .
3/ (خير الزاد تقوي … و الرفق زينه الامور )
عن عائشه رضى الله عنها قالت : قال لى رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( ياعائشة عليك بتقوي الله عز و جل ,
والرفق ,
فان الرفق لم يك فشئ قط الا زانة ,
ولم ينزع من شئ قط الا شانة )
اختي المسلمه ….
هذه الوصيه الغاليه اصل من الاصول التي يحيا فيها المسلم فالدنيا فاصل التقوي ان تجعلى بينك و بين ما تخافين منه و تحذرينة و قايه تقيك منه فتقوي المسلمه لربها ان تجعل بينها و بين ما تخشاة من ربها من غضبة ,
وسخطه,
وعقابة و قايه تقيها من هذا ,
وهو فعل طاعه ربها ,
واجتناب معاصية .
ولان التقوي لها اهمية فحياة المسلم فقد و صي ربنا _ تبارك و تعالى فيها من قبلنا و ايانا فقال جل شانة : (ولقد و صينا الذين اوتوا الكتاب من قبلكم و اياكم ان اتقوا الله ) اذن فتقوي الله هي و صية للاولين و الاخرين .
ولقد بين ربنا عز و جل ان التقوي هي خير ما ياخذة المؤمن من دنياة بل و حثنا على ذالك فقال : (وتزودوا فان خير الزاد التقوي و اتقون يا اولي الالباب )
وقال الامام الشافعى رحمة الله :
ولست اري السعادة ما ل ** و لكن التقى هو السعيد
و تقوي الله خير الزاد ذخرا ** و عند الله للاتقي مزيد
ولذا كانت القوي و صيه الرسول صلى الله عليه و سلم الى اصحابة ,
ولم يزل السلف الصالح يتواصون فيها .
(انتهى)
(اخواتى فالله ليس ذلك كل ما يحتوية الكتاب بل هنالك العديد و لكنى اردت كتابة فقط نقاط بسيطة و القادم اروع باذن الله …..
)