السؤال
اود ان استفسر عن: كم من الوقت الذي يجب ان تنهض المرأة من فراشها بعد الجماع؟
وهل يجب ان تظل رافعه قدميها و واضعه و ساده تحت ظهرها ام ما ذا؟
وهل اذا اغتسلت المرأة بعد مرور نص ساعة بالماء بهذا تقتل الحيوانات المنوية،
ولم تعد لها فوائد ام لا يؤثر الماء على ذلك؟
ومتي يجب الاغتسال؟
هل استعمال غسولا طبيا كسيتيال مثلا باستمرار،
ولكنة مخفف بالماء يضر بالمرأة و يؤثر على نسبة الحمل ام انه يستعمل بعد انتهاء البريود مدة ثلاثه ايام لازاله اي رواسب للبريود او وجود الروائح،
ولا يستعمل مره اخرى؟
وهل استعمال حجر المسك من (عبد الصمد القرشي) بوضعة فماء الورد خطر لوجود ماء الورد عندما يمسح فيه من الداخل بعد انتهاء البريود،
وطريقة استخدامة حتي يذوب لانة حجر،
وليس بودرة؟
وهل فعلا منتجات بيوديرما اوبجيكتيف تساعد على تفتيح المناطق،
وخصوصا المنطقة الحساسة،
وهل لها ضرر اذا استعملتة خلال الحمل،
او وقت استنظار المرأة للحمل؟
وهل يوجد نصائح لى بخصوص استنظار المرأة للحمل؟
الاجابة
.
فلا داعى لبقاء المرأة فالسرير بعد حدوث الجماع,
ويمكنها النهوض مباشره ان ارادت ذلك,
ايضا لا داعى لوضع و ساده تحت الاليتين،
ولا لرفع الساقين،
ولا اي شيء من ذلك القبيل,
فكل هذي الاجراءات لا تزيد من نسبة حدوث الحمل على الاطلاق,
ولم تخرج الدراسات اي فوائد لها.
ولكونها اجراءات لا تضر و لا تنفع,
فيمكن للسيده اتباعها ان شاءت,
فقد يشعرها ذلك براحه نفسيه على الاقل,
بانها فعلت ما بوسعها للمساعدة فحدوث الحمل.
ان الحيوانات المنويه سريعة الحركة,
وبمجرد قذفها بالمهبل تسبح،
وتصل الى داخل الرحم بسرعه فائقة,
مهما كانت و ضعيه المراة.
ويمكن للمرأة ان تغتسل بعد الجماع فورا ان ارادت,
ولن يؤثر ذلك على نسبة الحمل,
ولن يقتل الحيوانات المنوية.
ولكن كذلك ان شعرت بان تاخير الغسل سيجعلها ترتاح نفسيا,
فلا باس من تاخيرة على الا يتم تضييع وقت الصلاة القادمة.
ولا ننصح مطلقا بالغسولات,
وحتي الغسولات الطبية,
فانها تستعمل فقط فالحالات الضرورية جدا،
وعند وجود حاجة ما سه لها.
اما الاستخدام من اجل التنظيف الروتيني،
فهذا امر ضار جدا,
لانة سيؤدى الى تغيير فكيميائيه المهبل و حموضته,
فيساعد على حدوث الالتهابات.
كما ان الغسولات- و حتي الطبيه منها – هي عامل يؤثر على حركة النطاف،
ويؤخر الحمل,
فيجب عدم استخدامها على الاطلاق عند من ترغب بالحمل.
ان المهبل ينظف نفسة بنفسه,
وذلك عن طريق الافرازات المستمرة,
وعن طريق وجود حموضه معينة فجوفة تقوم بقتل البكتيريا الضارة,
كما ان خلاياة تتجدد باستمرار.
لذا اكرر لك – يا عزيزتي- لا داعى لاستعمال اي غسولات،
او اي مطهرات،
او معطرات,
لا بعد الجماع و لا بعد الدوره الشهرية,
بما فذلك حجر المسك,
حتي لو كانت تباع فالمحلات الراقية.
وبالنسبة لتفتيح المنطقة التناسليه فهذا امر غير عملي؛
لان هذي المناطق هي و بشكل خلقى تكون اغمق من باقى مناطق الجسد,
حيث ان الجلد بها غنى جدا جدا بالصبغة,
والمبيضات لن تعطى النتيجة المرجوه منها فتلك المنطقة,
وتاثيرها -ان حدث- سيصبح غير ملحوظ,
وسيزول بعد ايقاف الكريم,
كما ان هذي الكريمات ربما تسبب الحساسيه و الاكزيما مما ربما يسبب مشكلة لم تكن موجوده اصلا,
وبالتالي سيزداد التصبغ و تحدث نتائج عكسية,
-لا قدر الله-.
