انا امرأة متزوجه منذ 3 سنوات و لدى فتاة عمرها سنتان،
زوجي يريد الزواج بثانية مع انه يعلم ان ذلك الامر هو الامر الاكثر ازعاجا بالنسبة لى لدرجه ان التفكير فاحتمال و قوع ذلك الامر يصرفنى احيانا عن بعض الطاعات،
وانا لا اريد الطلاق و احب زوجي كثيرا.
هل يصبح على ذنب اذا منعتة من ذلك الامر،
مع العلم اننى احاول ان اتغير معه لاملا اي فراغ ربما يشعر به،
ومع العلم انه يحبنى جدا جدا و لن يقدم على الامر الا اذا اقنعنى به،
ام ان الفراق يصبح اروع اذا اصبح ذلك الامر يؤثر على التزامي؟
وجزاكم الله جميع خير يا علماءنا الافاضل.
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبه،
اما بعد:
فقد اباح الشرع للزوج الزواج باكثر من امرأة اذا كان قادرا على العدل،
قال تعالى: فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثني و ثلاث و رباع فان خفتم الا تعدلوا فواحدة.
{النساء:5}،
فاذا كان ذلك الامر مباحا فلا يجوز للمرأة ان تمنع زوجها منه،
واما التجمل للزوج و حسن التبعل له فامر حسن و مطلوب شرعا،
وهذا ربما يؤدى بالزوج الى صرف النظر عن الزواج من امرأة اخرى.
ولو قدر ان تزوج زوجك من زوجه اخرى فلا يعتبر ذلك بمجردة عذرا شرعيا يسوغ لك طلب الطلاق،
ولكن اذا تضررت من هذا ضررا شديدا جاز لك طلب الطلاق للضرر،
وراجعى الفتوي رقم: 27381.
ولا ينبغى للزوجه التعجل الى طلب الطلاق حتي تتبين ما ان كان الطلاق اصلح لها ام لا،
واما الالتزام فهناك و سائل كثيرة للمحافظة عليه و من هذا الارتباط بمراكز تحفيظ القران و دروس العلم،
ومصاحبه النساء الصالحات و نحو ذلك،
وننبة الى ان الله تعالى ربما شرع تعدد الزوجات لحكم كثيرة سبق ذكر بعضها فالفتوي رقم: 2286.
والله اعلم.
- تزوج علي كيف انتصر منه
