مواقف عن عقوق الام

مواقف عن عقوق الام 20160916 3654

1- الاب يشقى و يكد و يتعب على امل ان يري ابنائة عناصر صالحة فالمجتمع و الابناء لا يردون الا بالعقوق و الضجر فهذا الاب رزقة الله بخمسه اولاد و بنتين فكان العبء المادى عليه ثقيلا و اصل الليل بالنهار فمعظم الايام حتي يتسني له توفير و سائل كريمة للعيش .

حاول الاب الاجتهاد فتعليم ابنائة حتي لاينخرطوا فاعمال مضنيه فيصبح مصيرهم شقاة و معاناة كابيهم .

بدات اولي الثمار تنضج فيكون الكبير محاسبا قانونيا و الاخر بكالوريوس تربيه و الثالث دبلوم صنايع و الرابع حصل على الثانوية و انخرط فالاعمال الحره و الخامس مهندسا كيميائيا اما البنتان فقد حصلتا على الدبلوم و تزوجتا .

بدا المرض يتسلل الى جسد الاب الهزيل و التعب يصيب الام المغلوبة على امرها بعد ان داهم السكر الاب و الفشل الكلوى الام تزايدت المصروفات على الاب و بدا فحيره من امرة بين اعبائة البيتيه و توفير اموال علاجة و زوجتة الوضع المزرى و عقوق الابناء له جعلة عصبيا و حاد المزاج لاتفة الاسباب ،

بدا ينفعل معهم فكل كبار و صغار لاسيما و انهم غير مهتمين بتخفيف هموم الوالد او وضع حل لمشاكلة فالكل نظر الى نفسة و حاول شق كيفية بعيدا عن الاخر و كانوا نادرا ما يزورون اباهم او يلتقون فالمنزل .

فى ضوء ذلك التصيعد اتت للابناء فكرة التخلص من الاب غير مهتمين بمرضة او التماس الاعذار بسبب الضغوط الماديه و المعنويه الواقعه عليه انتزع الشيطان من بعضهم العاطفة تجاة الاب و قفز الى ان عقد لهم عده سيناريوهات للتخلص من الاب و قتلة .

وفى اليوم المشهود تجمع الابناء و ذهبوا للاب المريض و جدوة فحالة صحية متدهوره و بوادر مرضية متعددة تقتحم جسدة النحيل اقترب الصغير من ابية و رش عليه مخدرا فذهب الاب فغيبوبة بعدين تم خنقة بحبل ففاضت روحة فالحال و استخرجوا له تصريحا بالدفنعن طريق احد المعارف لتتم الجريمة بهدوء دون ان يشك احد

وذات ليلة مرت الام بهدوء فوجدت ابنائها يتهامسون ،

راقبت تصرفاتهم فسمت الاكبر يقول انه لم يشعر بطعم الراحة منذ قتل و الدة و قال الثاني ان و الدة ياتى الية جميع ليلة خلال النوم و فجاة استجمعت الام قواها و دخلت عليهم و هي تصرخ لماذا قتلتم اباكم المريض العيليل ؟

ينهار الابناء و يعترفون بجريمتهم فصحبتهم الام بهدوء الى قسم الشرطة لتسلمهم الى العداله بنفسها لينالوا حكما بالسجن المؤبد .

2- قصة و اقعية كاد بطلها ان يفقد احلى شيء فالحياة الدنيا الا و هي الام ،

وكاد يفقد اغلى شيء فالاخره الا و هي الجنة ،

ولكن الله من عليه و انتبة بعد غفله و استيقظ بعد سبات و ادرك الاجروالثواب ان شاء الله تعالى ،

وفى قصتة عظه و عبره لكل من تسول له نفسة ان يعق و الدية احدهما او كليهما ،

فلنقرا قصتة يقول :- ما ت و الدى و انا صغير فاشرفت امي على رعايتى ،

عملت خادمه فالبيوت حتي تستطيع ان تصرف على ،

فقد كنت و حيدها ،

ادخلتنى المدرسة و تعلمت حتي انهيت الدراسة الجامعية كنت بارا فيها و جاءت بعثتى الى الخارج فودعتنى بالدموع و هي تقول لى :- انتبة يا و لدى على نفسك و لاتقطعنى من اخبارك ،

ارسل لى رسائل حتي اطمئن على صحتك .

اكملت تعليمى بعد مضي زمن طويل و رجعت شخصا احدث ربما اثرت به الحضارة الغربية ،

رايت فالدين تخلفا و رجعية !
!!واصبحت لا اؤمن الا بالحياة المادية و العياذ بالله .

حصلت على و ظيفة عالية و بدات ابحث عن الزوجة حتي حصلت عليها ،

وكانت و الدتى ربما اختارت لى بنت متدينه محافظة و لكنى ابيت الا تلك الفتاة الغنيه الرائعة لاننى كنت احلم بالحياة الارستقراطيه !
!!

واثناء سته اشهر من زواجى كانت زوجتي تكيد لامي حتي كرهت امي ،

وفى يوم من الايام دخلت المنزل و اذا بزوجتي تبكي فسالتها عن الاسباب =فقالت :- اختر احد الامرين اما انا و اما امك فهذا المنزل لا استطيع ان اصبر عليها اكثر من هذا .

جن جنونى و طردت امي من المنزل فلحظه غضب فخرجت و هي تبكي و تقول :- اسعدك الله ياولدى .

انظروا كم هو قلب الام كبير و حنون و عطوف فرغم ان و لدها و حيدها طردها من المنزل ظلما و عدوانا الا انها تدعو له بالسعادة فالحياة .

يكمل صاحب القصة قائلا :- و بعد هذا بساعات خرجت و لكن لا فوائد ،

رجعت الى المنزل و استطاعت زوجتي بمكرها و جهلى ان تنسينى تلك الام الغاليه الفاضله !
!!

انقطعت اخبار امي عنى فتره من الزمن اصب خلالها بمرض خبيث دخلت على اثرة المستشفي ،

وعلمت امي بالخبر فجاءت تزورنى ،

وكانت زوجتي عندي و قبل ان تدخل على طردتها زوجتي و قالت لها:- ابنك ليس هنا .
.
ماذا تريدين منا .
.
اذهبى عنا .

رجعت امي من حيث اتت و خرجت من المستشفي بعد وقت طويل انتxxت به حالتى النفسية و فقدت الوظيفه و المنزل و تراكمت على الديون و جميع هذا بسبب زوجتي فقد كانت ترهقنى بطلباتها الكثيرة ،

وفى احدث المطاف ردت زوجتي الرائعة و قالت ما دمت ربما فقدت و ظيفتك و ما لك و لم يعد لك مكان فالمجتمع فاننى اعلنها لك صريحه :- انا لا اريدك .
.لا اريدك .
.طلقنى .

كان ذلك الكلام الذي سمعتة بمثابه صاعقه على راسي طلتها بالفعل ،

وعندها استيقظت من السبات الذي كنت به و خرجت اهيم على و جهى ابحث عن امي ،

وفى النهاية و جدتها ،

ولكناين و جدتها ؟
!

كانت تقبع فاحد ” الاربطه ” و الرباط مكان يجتمع به الذين لا ما وي لهم و ليس لهم من يعولهم و ياكلون و يشربون من الصدقات ،

دخلت عليها و جدتها و ربما اثر عليها البكاء فبدت شاحبه ،

وما ان رايتها حتي القيت بنفسي عند رجليها و بكيت بكاء مرا ،

وما كان منها الا ان شاركتنى البكاء ،

بينا على هذي الحال حوالي ساعة كاملة بعدين اخذتها الى المنزل و اليت على نفسي ان اكون طائعا لها و قبل هذا اكون متبعا لاوامر الله مجتنبا لنواهية .

وفى قصص تقطع القلب اكثرمن هذا يالناس هذي ام و اب تعبوا برعيتنا فهل نجزيهم بذلك بالعصيان و العدوان قال الله تعالى :- “ووصينا الانسان بوالدية حملتة امة و هنا على و هن و فصالة فعامين ان اشكر لى و لوالديك الى المصير” .



جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يارسول الله من احق الناس بحسن صحابتى ؟

قال : امك قال : بعدها من ؟

قال : امك قال : بعدها من ؟

قال : امك قال : بعدها من ؟

قال : ابوك .

وغيرها من الاحاديث و الايات تدل على و اجب بر الام و الاب .

” الجنه تحت اقدام ؟

الامهات ”

 

  • عقوق الام
  • مواقف تدل على عقوق الوالدين
  • عقوق الوالد صور
  • مواقف تدل على قلب الام الحنون
  • مواقف عن بر الام


مواقف عن عقوق الام