1- الاب يشقى و يكد و يتعب على امل ان يري ابنائة عناصر صالحة فالمجتمع و الابناء لا يردون الا بالعقوق و الضجر فهذا الاب رزقة الله بخمسه اولاد و بنتين فكان العبء المادى عليه ثقيلا و اصل الليل بالنهار فمعظم الايام حتي يتسني له توفير و سائل كريمة للعيش .
حاول الاب الاجتهاد فتعليم ابنائة حتي لاينخرطوا فاعمال مضنيه فيصبح مصيرهم شقاة و معاناة كابيهم .
بدات اولي الثمار تنضج فيكون الكبير محاسبا قانونيا و الاخر بكالوريوس تربيه و الثالث دبلوم صنايع و الرابع حصل على الثانوية و انخرط فالاعمال الحره و الخامس مهندسا كيميائيا اما البنتان فقد حصلتا على الدبلوم و تزوجتا .
بدا المرض يتسلل الى جسد الاب الهزيل و التعب يصيب الام المغلوبة على امرها بعد ان داهم السكر الاب و الفشل الكلوى الام تزايدت المصروفات على الاب و بدا فحيره من امرة بين اعبائة البيتيه و توفير اموال علاجة و زوجتة الوضع المزرى و عقوق الابناء له جعلة عصبيا و حاد المزاج لاتفة الاسباب ،
بدا ينفعل معهم فكل كبار و صغار لاسيما و انهم غير مهتمين بتخفيف هموم الوالد او وضع حل لمشاكلة فالكل نظر الى نفسة و حاول شق كيفية بعيدا عن الاخر و كانوا نادرا ما يزورون اباهم او يلتقون فالمنزل .
فى ضوء ذلك التصيعد اتت للابناء فكرة التخلص من الاب غير مهتمين بمرضة او التماس الاعذار بسبب الضغوط الماديه و المعنويه الواقعه عليه انتزع الشيطان من بعضهم العاطفة تجاة الاب و قفز الى ان عقد لهم عده سيناريوهات للتخلص من الاب و قتلة .
وفى اليوم المشهود تجمع الابناء و ذهبوا للاب المريض و جدوة فحالة صحية متدهوره و بوادر مرضية متعددة تقتحم جسدة النحيل اقترب الصغير من ابية و رش عليه مخدرا فذهب الاب فغيبوبة بعدين تم خنقة بحبل ففاضت روحة فالحال و استخرجوا له تصريحا بالدفنعن طريق احد المعارف لتتم الجريمة بهدوء دون ان يشك احد
وذات ليلة مرت الام بهدوء فوجدت ابنائها يتهامسون ،
راقبت تصرفاتهم فسمت الاكبر يقول انه لم يشعر بطعم الراحة منذ قتل و الدة و قال الثاني ان و الدة ياتى الية جميع ليلة خلال النوم و فجاة استجمعت الام قواها و دخلت عليهم و هي تصرخ لماذا قتلتم اباكم المريض العيليل ؟
ينهار الابناء و يعترفون بجريمتهم فصحبتهم الام بهدوء الى قسم الشرطة لتسلمهم الى العداله بنفسها لينالوا حكما بالسجن المؤبد .
2- قصة و اقعية كاد بطلها ان يفقد احلى شيء فالحياة الدنيا الا و هي الام ،
وكاد يفقد اغلى شيء فالاخره الا و هي الجنة ،
ولكن الله من عليه و انتبة بعد غفله و استيقظ بعد سبات و ادرك الاجروالثواب ان شاء الله تعالى ،
وفى قصتة عظه و عبره لكل من تسول له نفسة ان يعق و الدية احدهما او كليهما ،
فلنقرا قصتة يقول :- ما ت و الدى و انا صغير فاشرفت امي على رعايتى ،
عملت خادمه فالبيوت حتي تستطيع ان تصرف على ،
فقد كنت و حيدها ،
ادخلتنى المدرسة و تعلمت حتي انهيت الدراسة الجامعية كنت بارا فيها و جاءت بعثتى الى الخارج فودعتنى بالدموع و هي تقول لى :- انتبة يا و لدى على نفسك و لاتقطعنى من اخبارك ،
ارسل لى رسائل حتي اطمئن على صحتك .
اكملت تعليمى بعد مضي زمن طويل و رجعت شخصا احدث ربما اثرت به الحضارة الغربية ،
رايت فالدين تخلفا و رجعية !
!!واصبحت لا اؤمن الا بالحياة المادية و العياذ بالله .
حصلت على و ظيفة عالية و بدات ابحث عن الزوجة حتي حصلت عليها ،
وكانت و الدتى ربما اختارت لى بنت متدينه محافظة و لكنى ابيت الا تلك الفتاة الغنيه الرائعة لاننى كنت احلم بالحياة الارستقراطيه !
!!
واثناء سته اشهر من زواجى كانت زوجتي تكيد لامي حتي كرهت امي ،
وفى يوم من الايام دخلت المنزل و اذا بزوجتي تبكي فسالتها عن الاسباب =فقالت :- اختر احد الامرين اما انا و اما امك فهذا المنزل لا استطيع ان اصبر عليها اكثر من هذا .
جن جنونى و طردت امي من المنزل فلحظه غضب فخرجت و هي تبكي و تقول :- اسعدك الله ياولدى .
انظروا كم هو قلب الام كبير و حنون و عطوف فرغم ان و لدها و حيدها طردها من المنزل ظلما و عدوانا الا انها تدعو له بالسعادة فالحياة .
يكمل صاحب القصة قائلا :- و بعد هذا بساعات خرجت و لكن لا فوائد ،
رجعت الى المنزل و استطاعت زوجتي بمكرها و جهلى ان تنسينى تلك الام الغاليه الفاضله !
!!
انقطعت اخبار امي عنى فتره من الزمن اصب خلالها بمرض خبيث دخلت على اثرة المستشفي ،
وعلمت امي بالخبر فجاءت تزورنى ،
وكانت زوجتي عندي و قبل ان تدخل على طردتها زوجتي و قالت لها:- ابنك ليس هنا .
.
ماذا تريدين منا .
.
اذهبى عنا .
رجعت امي من حيث اتت و خرجت من المستشفي بعد وقت طويل انتxxت به حالتى النفسية و فقدت الوظيفه و المنزل و تراكمت على الديون و جميع هذا بسبب زوجتي فقد كانت ترهقنى بطلباتها الكثيرة ،
وفى احدث المطاف ردت زوجتي الرائعة و قالت ما دمت ربما فقدت و ظيفتك و ما لك و لم يعد لك مكان فالمجتمع فاننى اعلنها لك صريحه :- انا لا اريدك .
.لا اريدك .
.طلقنى .
كان ذلك الكلام الذي سمعتة بمثابه صاعقه على راسي طلتها بالفعل ،
وعندها استيقظت من السبات الذي كنت به و خرجت اهيم على و جهى ابحث عن امي ،
وفى النهاية و جدتها ،
ولكناين و جدتها ؟
!
كانت تقبع فاحد ” الاربطه ” و الرباط مكان يجتمع به الذين لا ما وي لهم و ليس لهم من يعولهم و ياكلون و يشربون من الصدقات ،
دخلت عليها و جدتها و ربما اثر عليها البكاء فبدت شاحبه ،
وما ان رايتها حتي القيت بنفسي عند رجليها و بكيت بكاء مرا ،
وما كان منها الا ان شاركتنى البكاء ،
بينا على هذي الحال حوالي ساعة كاملة بعدين اخذتها الى المنزل و اليت على نفسي ان اكون طائعا لها و قبل هذا اكون متبعا لاوامر الله مجتنبا لنواهية .
وفى قصص تقطع القلب اكثرمن هذا يالناس هذي ام و اب تعبوا برعيتنا فهل نجزيهم بذلك بالعصيان و العدوان قال الله تعالى :- “ووصينا الانسان بوالدية حملتة امة و هنا على و هن و فصالة فعامين ان اشكر لى و لوالديك الى المصير” .
جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يارسول الله من احق الناس بحسن صحابتى ؟
قال : امك قال : بعدها من ؟
قال : امك قال : بعدها من ؟
قال : امك قال : بعدها من ؟
قال : ابوك .
وغيرها من الاحاديث و الايات تدل على و اجب بر الام و الاب .
” الجنه تحت اقدام ؟
الامهات ”
- عقوق الام
- مواقف تدل على عقوق الوالدين
- عقوق الوالد صور
- مواقف تدل على قلب الام الحنون
- مواقف عن بر الام