موضوع تعبير عن اثر العمل بالافكار

موضوع عن تعبير بالافكار العمل اثر 20160913 2503

ان العمل هو اساس الحياة التي نعيشها و نحياها اليوم حيث انه يعتبر المصدر الرئيسى للرزق و القوت الذي يرتجيها جميع انسان على و جة الارض و العمل معروف بالنسبة للانسان منذ بدء الخليقه حيث انه يعتبر بالنسبة له احد العوامل الرئيسيه لاستمرار الحياة و توفير مستلزماتها و الانسان الذي لا يعمل يعتبر فرد غير فعال و غير منتج .
.


من ذلك المنطلق تقل اهمية كانسان حيث ان العمل يحدد مستوي الانسان المعيشى و الثقافى و الاجتماعى و الاقنصادى و فديننا الحنيف تتضح اهمية العمل فعديد من الايات القرانيه الكريمه و الاحاديث النبويه الشريفه فهو بشكل عام يوصى بالعمل و بضرورتة لانة يعتبرة عزه و كرامه للانسان و درعا و اقيا عن الذل و الهوان و من اهم الايات القرانيه التي بينت اهمية العمل قوله تعالى ( و قل اعملوا فسيري الله عملكم و رسولة و المؤمنين ) صدق الله العلى العظيم


كما اني نري اهمية العمل تتمثل على لسان النبى (ص) بقوله (ان الله يحب اذا عمل احدكم عملا ان يتقنة ) صدق الرسول الكريم (ص) و العمل بشتي نوعياته ليس عيبا و لا حراما المهم ان يصبح العمل الذي يعملة الانسان عملا شريفا يراعى به شرع الله سبحانة و تعالى و نهج نبية محمد (ص) و لا يسعنى فنهاية هذي السطور المختصرة الا ان اذكر نفسي و اياكم بالحكمه التي تقول ( من جد و جد و من زرع حصد و من سار على الدرب وصل )..


العمل عباده


لقد رفع الاسلام من شان العمل،
حيث جعلة بمنزله العبادة،
التى يتعبد فيها المسلم ابتغاء مرضاه الله سبحانة و تعالى،
بل بلغ من اجلال الاسلام للعمل ما جاء فالاثر (ان من الذنوب لايكفرها الا السعى فطلب المعيشة) ابن عساكر عن ابي هريرة،
لان طلب الرزق من القضايا الهامه فحياة الانسان ان لم يكن اهمها.
واذا كان الرزق من عند الله،
فليس معني ذلك ان يتكاسل الانسان و يترك العمل،
لان الله سبحانة و تعالى،
حثنا على العمل،
لتعمير الارض و كسب الرزق،
وامرنا بان ننطلق سعيا للحصول عليه،
قال تعالى: (هو الذي جعل لكم الارض ذلولا فامشوا فمناكبها و كلوا من رزقة و الية النشور) سورة الملك الايه 15 .

ان الاسلام يمقت الكسل،
ويحارب التواكل و لا يريد ان يصبح المؤمن ضعيفا فيستذل او محتاجا فيطمع،
او متقاعسا فيتخلف،
كما ينفر الاسلام من العجز و من الاستكانه الى الياس و تيسير الله للعبد ان يحصل على نتيجة عملة هو تشريف لكفاحه،
وتقدير الهى له،
اشبة بوسام تضعة السماء على صدور العاملين،
فى استصلاح الارض،
واستخراج خيراتها .

لقد و ردت فالقران الكريم و السنه النبويه امثله تؤكد ذلك المعني و قيمته،
وتصف الانبياء و الرسل عليهم السلام بانهم كانوا ذوى حرف و صناعات بالرغم من مسؤولياتهم المهمه فالدعوه الى الله الواحد لانة تعالى ربما اختارهم ان يحترفوا،
وان يكتسبوا قوتهم بعرق جبينهم،
فيقول رسول الله صلى الله عليه و سلم : (ما طعام احد طعاما قط خيرا من ان ياكل من عمل يدة و ان نبى الله داود عليه السلام كان ياكل من عمل يده) رواة البخاري،
لان الاسلام لا يعرف الطبقه التي ترث الغنى و البطالة،
لان المال لايدوم مع البطالة،
كما ان شرف العمل ناتج من شرف الدعوه اليه،
وهو و سيله الى استدامه النعمة،
واشباع الحاجات،
وما دام ذلك هو الهدف من العمل فان الحرفه اليدويه لا تقل اهمية عن العمل العقلي،
لان الهدف لدي المحترف و المفكر و العالم واحد،
ولذا نجد رسول الله صلى الله عليه و سلم فيما رواة عنه ابن عمر رضى الله عنهما : (ان الله يحب المؤمن المحترف) و يقول فيما روتة عنه عائشه رضى الله عنها : (من امسي كالا من عمل يدة امسي مغفورا له) رواة الطبرانى .

لقد و عد الله العاملين الذين يعملون لكسب عيشهم،


بالجزاء الاوفي يوم القيامة،
فضلا عما يكسبة فالدنيا من نعمه .

ان انبياء الله الذين بعثهم الله برسالته،
واختارهم لحمل الامانة،
كان العمل من صفاتهم،
فهذا نوح عليه السلام كان يصنع السفن و تلك مهنه النجارين،
وداود عليه السلام كان حدادا،
يقول تعالى: (والنا له الحديد) سورة سبا الايه 10،
وقال تعالى: (وعلمناة صنعه لبوس لكم لتحصنكم من باسكم فهل انتم شاكرون) سورة الانبياء الايه 80،
وموسي عليه السلام،
رعي الغنم مدة عشر سنوات،
لدي نبى احدث هو شعيب عليه السلام و ربما اخبرنا الله بقصتة فقوله تعالى: (قال انني اريد ان انكحك احدي ابنتى هاتين على ان تاجرنى ثمانى حجج فان اتممت عشرا فمن عندك) سورة القصص الايه 27 .

ومحمد صلى الله عليه و سلم رعي الغنم لاهل مكه و ايضا تاجر فما ل خديجه رضى الله عنها قبل ان يتزوجها،
وكان رسول الله نعم الصادق الامين،
والقران الكريم يقص علينا قصة ذى القرنين الذي نشر فالبلاد الامن و العدل،
وبين لنا فثنايا قصته،
كيفية عمل الاستحكامات القويه التي ركبت من مزيج كيماوى نتيجة لخلط الحديد بالقطر و صهرهما بالنار،
ففى سورة الكهف: (قالوا يا ذا القرنين ان ياجوج و ما جوج مفسدون فالارض فهل نجعل لك خرجا على ان تجعل بيننا و بينهم سدا قال ما مكنى به ربى خير فاعينونى بقوه اجعل بينكم و بينهم ردما اتونى زبر الحديد حتي اذا ساوي بين الصدفين قال انفخوا حتي اذا جعلة نارا قال اتونى افرغ عليه قطرا ) و القران يلفت النظر الى ان الحديد مصدر من مصادر الخير و من الدعامات المهمه فالصناعة،
قال تعالى : (وانزلنا الحديد به باس شديد و منافع للناس) سورة الحديد الايه 25،
نقف عند المقوله التي و ردت على لسان يوسف عليه السلام ( انني حفيظ عليم) فهو يتعهد لفرعون يتحمل مسئوليه هذي المهمة،
وسيصبح امينا على ما يستحفظ عليه،
واذا كان اقطاب النبوة،
واولو العزم من الرسل،
قد شرفوا باحتراف مهنه يعيشون عليها،
ويستغنون فيها عن سؤال الناس،
فهذا هو خير الاكل .

ولم يتحولوا الى اغنياء،
وانما كان جميع ما حصلوا عليه و سيله للعيش الكريم الذي يحفظ الكرامه قبل ان يحفظ الرمق،
ويحفظ ماء الوجه،
وذلك ما حض عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم ،
حين رغب اصحابة فان يحترفوا حرفه تغنيهم عن سؤال الناس،
فعن الزبير بن العوام قال: قال رسول الله (لان ياخذ احدكم احبلا فياتى بحزمه من حطب على ظهرة فيبيعها،
فيكف الله فيها و جهه،
خير له من ان يسال الناس: اعطوة ام منعوه) رواة البخاري،
وعن سعيد بن عمير عن عمة قال سئل رسول الله : اي الكسب اطيب؟
قال: (عمل الرجل بيدة و جميع بيع مبرور) رواة الحاكم.
ويقول عمر بن الخطاب: (اري الرجل فيعجبني،
فاذا قيل لاصناعه له سقط من عيني) رواة البخارى .

ويقول كذلك حاثا على العمل : (لا يقعد احدكم عن طلب الرزق و هو يقول: اللهم ارزقنى و ربما علم ان السماء لا تمطر ذهبا و لا فضة) و ربما تعلم عمر ذلك من توجيهات نبى الاسلام محمد عليه الصلاة و السلام،
ويقول الامام على كرم الله و جهه: (من ما ت تعبا من كسب الحلال ما ت و الله عنه راض)،
وان قيمه الرجال تخرج من اثناء اعمالهم و اقوالهم،
وقناعتهم،
وصدق من قال :- صن النفس و احملها على ما يزينها تعش سالما و القول فيك رائع و لا ترين الناس الا تجملا نبا بك دهر او جفاك خليل يعز غنى النفس ان قل ما له و يغنى غنى المال و هو ذليل و لمثل ذلك قال رسول الله : (ليس الغني عن كثرة العرض،
ولكن الغني غني النفس) رواة مسلم .

وقد شبة رسول الله صلى الله عليه و سلم الساعى فطلب الرزق له و لاسرتة القنوع،
الراضى بما قسمة الله له،
شبهة بالحاج و المجاهد فسبيل الله،
جمع له ثواب الحج و اجر الجهاد،
فهل و جدتم ايها المسلمون دينا قبل الاسلام يدعو الناس الى العمل بهذه الصورة و يلح ان يجعلوة قاعده لحياتهم الاجتماعيه ؟

وجعل اطيب الكسب ما كان من عمل الانسان و جهدة و بذلك قضي على طائفه العاطلين باسم الدين،
واحال المجتمع كله الى خليه نشطه يبذل جميع فرد بها جهدة و عرقه،
وتلك هي التضحيه الحقه و العباده فاسمي صورها .

واذا كان يوم الجمعة هو اروع ايام الاسبوع،
فالقران الكريم يحض المؤمنين على طلب الرزق و يامرهم بمجرد اداء الصلاة،
ان يسعوا فالارض لتدبير معيشتهم قال تعالى : (فاذا قضيت الصلاة فانتشروا فالارض و ابتغوا من فضل الله) سورة الجمعة الايه 10 .

  • انشائ عربي
  • تعبير عن أخلاق الرسول
  • تعبير عن التلوث بالعناصر

موضوع تعبير عن اثر العمل بالافكار