موضوع تعبير عن التعليم

موضوع عن تعبير التعليم 20160918 48

المقدمه ( 1 )


ان الحياة مزيج من العمل و الكد و التعب و الكفاح فلا مكان بها للخاملين و الكسالي الذين لا يبذلون من الجهد الا القليل بعدها ينتظرون ان تمنحهم الحياة نعيمها,
هذا النعيم لا يوهب الا للعقليه المنظمه التي تمنح المجتمع تحررا من مخلفات الجهل و الفقر و المرض جميعا،
واذا اردنا الوصول الى هذا المستوي فلابد ان نبذل جهدا مقصودا من اجل تطوير المعارف و المعلومات من اثناء التعليم و القراءه و الاطلاع و لذا فقد اولت الدوله اهتماما كبيرا للتلميذ فقد اعطتة جميع ما يحتاجة حتي يؤدي و اجبة للنهوض بامته،
فما ادي و اجبة الا جميع مخلص لوطنه،
لهذا يجب علينا ان نتفوق علميا و ان نجتهد فتحصيل العلم لخدمه بلادنا و ارضائنا لله عز و جل الذي قال فالقران الكريم فاول البعثه للنبى (اقراء باسم ربك الذي خلق خلق الانسان من علق اقراء و ربك الاكرم الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم) و ربما قال كذلك (هل يستوى الذين يعلمون و الذين لا يعلمون) بل لقد قصر سبحانة الخشيه منه على العلماء الذين يتعلمون العلم فقد قال تعالى (انما يخشي الله من عبادة العلماء) و ربما جعل طلب العلم فريضه على جميع مسلم و مسلمة،
وقد قال صلى الله عليه و سلم (طلب العلم فريضه على جميع مسلم و مسلمة) و ربما اقسم الله بالقلم نظرا لشرف العلم و القلم اداه العلم.
قال تعالى (ن و القلم و ما يسطرون) و لقد كرم الله طالب العلم فقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (ان الملائكه لا تضع اجنحتها لطالب العلم) اي تعظيمها لها بل ان كذلك الشعراء تباروا فاظهار فضل العلم و العلماء و المعلمين كما قال الشاعر (قف للمعلم و وفة تبجيلا كاد المعلم ان يصبح رسولا) .

التعليم و اهميتة ( 2 )


التعليم:


التعليم هو النشاط الذي يهدف الى تطوير التعليم و المعرفه و القيم الروحيه و الفهم و الادراك الذي يحتاج الية الفرد فكل مناحى الحياة اضافه الى المعرفه و المهارات ذات العلاقه تجعل بحقل او مجال محدد.


اهمية التعليم:


اولا:


يمحي اميه الفرد.


ثانيا:


يعطي الفرد معلومات فشتي المجالات.


ثالثا:


هو سلاح جميع فرد.


رابعا:


يوسع مدارك الفكر لكل فرد.


خامسا:


يعطي القدره على الابتكار و التخيل و سعه الاف.

اهداف التعليم التربوى


تلتزم السياسة التربويه المطوره بتحقيق الاهداف التربويه العامة التاليه :


غرس الايمان بالله و رسلة و القيم الدينيه .



تقويه الاعتزاز بالعروبه و الوطن و الامه و الذاتيه الثقافيه و الحضاريه .



تدريب الفرد على و اجبات المواطنه و المشاركه المجتمعيه و السياسية .



تنشئه المتعلمين على قيم و ممارسات العمل و الانتاج و الاتقان .



تمكين المتعلمين من اتقان اساسيات التعلم ( القراءه و الكتابة و الحساب(


تمكين المتعلمين من التزود بالمعرفه و العلوم المتقدمة،
واساليب البحث و الاستكشاف العلمى.


تعزيز اتجاهات و مهارات التعلم الذاتى ،

وصولا الى مجتمع دائم التعلم .



اعداد الانسانالمصري للتكيف مع المستقبل و استشرافة و سرعه الاستجابه للتغيير الملائم.


تدريب المتعلمين على مهارات التعبير عن الذات بالوسائل المختلفة.


تدريب المتعلمين على مهارات استخدامات الحاسب الالى و تطبيقاتة العملية.


تنميه قدرات المتعلمين على الابداع و الابتكار و التفكير المنهجى و تطبيقاتة العملية .



تنميه قدرات المتعلمين على ربط العلوم بتطبيقاتها و استيعاب المنجزات التكنولوجيه .



تنميه قدرات المتفوقين و تهيئه البيئه الدراسية المناسبه لزياده درجه تفوقهم و مواهبهم .



تاهيل المتعلمين ذوى الاحتياجات الخاصة بما يحقق اندماجهم بالمجتمع .



تجفيف منابع الاميه و تحقيق النمو و الاستمرار فبرامج تعليم الكبار .



ربط التعليم و مخرجاتة بمتطلبات التنميه الشامله للبلاد .



تطوير التعليم


من حق جميع فرد ان ياخذ قدرا كافيا من التعليم طبقا لامكانياتة الذهنيه فالافراد تختلف فقدراتها الذهنيه و التحصيليه فهنالك الشخص العادي و الشخص ذو ذكاء عالى و هنالك افراد ذو الاحتياجات الخاصة فيجب ان ياخذ جميع فرد قدر من التعليم حسب قدراته.
اى يجب ان يصبح تعليم للافراد العاديين كما هو يوجد فالمدارس الحاليه و كذلك يجب ان يصبح تعليم للافراد ذو الذكاء العالى بوضعهم ففصول المتفوقين او عمل دورات خاصة لهم و يجب الا ننسي الافراد ذو الاحتياجات الخاصة حتي يصبح هنالك مساواه فتعليم كل الافراد.


( 3 )


ان يصبح ربط العلم الذي يتلقاة الطلبه و التلاميذ فالمدارس و الجامعات بقدره الله و التفكير بها و لا تكون مجرد حقائق علميه صماء بحيث يتم تعليم الطلبه من اولي المراحل الدراسية بان لهم رب خالق قادر,
و عند تدريس مختلف العلوم يتم تبين قدره الله سبحانة فهذه العلوم,
حتي ينشا الشباب على حب الله و خشية,
ومراقبتة .



ان يتعلم الاطفال كيفية التفكير السليمه و طريقة التعامل مع البدائل المختلفة و انه لكل مشكلة ممكن ان يصبح هنالك عدد من الحلول.


ان تدرس المناهج التربويه بمتعه و تشويق و ابداع و ان يصبح بها تطبيق.
وان يصبح كذلك المنهج بالنسبة للطالب هو و سيله و غايه لتعلم الجديد و ليس لتاديه الامتحان فقط و يصبح المنهج متما شيا مع اخر ما وصل اليه العلم و بالتالي يتم تجديدة بصورة مستمرة.


ان يصبح تعليم تلاميذ الابتدائية بالعمل الجماعي- و ذلك ما نحتاجة نحن العرب- من اثناء كتابة تقرير حول شئ او من اثناء لعبه رياضيه تعتمد على العمل الجماعى او تنظيمهم لعمل مجلة الصف و ما شابه حتي تنمو لديهم روح الفريق و تختفى الانانيه و السعى و راء المجد الشخصي.


ان يصبح جعل اطفال المدارس الابتدائية يحددون اهدافهم الخاصة من اثناء دروس خاصة لهذا الغرض.


تحويل المناهج الى مناهج عملية و ليست نظريه بحيث الا يتم حشو معلومات فاذهان الطلاب حتي يفرغوها يوم الامتحان و انما ان يصبح الدرس عبارة طرح عام للمعلومات و يطلب من الطالب ان يقوموا بالبحث و احضار جميع التفاصيل عن هذي المعلومات و يصبح هذا بشكل جماعي.


ان يصبح تدريس ما ده الحاسوب من الصف الاول الابتدائي.


الضرب محظور فالتشريع الاسلامي:


القسوه فالتربيه تحمل النشء على الاحباط و الياس و النفور من المعلمون الذين يلجئون الى الضرب جاهلون بمناهج التربيه بانه لايجوز ضرب و تعذيب المتهم لحملة على الاعتراف.


ان الضرب محظور بكل نوعياته فالتشريع الاسلامي،
لان به اعتداء من الضارب و المضروب،
ولانة ذريعه يتولد عنها العداوه و الشر بين الناس،
و لذا اولاة التشريع الاسلامي عنايه و اسعه و ضيق مجارية حتي لايتفشى اثرة فالمجتمع و يترتب عليه الخصومات التي لا يحمد عقباها.


موقف الشريعه الاسلاميه من الضرب انه فعل مؤثم محرم،
واعتداء على الاخرين .



و لم يبح منه الشرع الا ثلاثه نوعيات:


الاول: ضرب العقوبة


فمن اعتدى على شخص بالضرب متعمدا مهما كانت البواعث،
فانة يجوز للمعتدى ان يعاملة بالمثل ليشفى نفسة من الاثر السيئ الذي لحقة من الاعتداء عليه،
هذا حق شرعا،
وحبذا لو كان الرد باشراف و لى امر المسلمين،
ليمنع امتداد الفعل و زيادتة عن الماذون فيه..


و له ان يعفو عمن اعتدى عليه و يصبح اجرة فهذه الحالة على الله عز و جل.
وفى ذلك يقول الحق تبارك و تعالي: “وجزاء السيئه سيئه مثلها فمن عفا و اصلح فاجرة على الله انه لا يحب الظالمين”.


الثاني: ضرب الزجر


و المراد منه منع المضروب من تجاوز حد الاعتدال فالسلوكيات الخاصة و العامة،
كضرب المعتدى على غيرة لوقفة عن الاعتداء،
وضرب البائعين الغشاشين او المغالين فالاسعار.


و من هذا ما فعلة رسول الله صلى الله عليه و سلم مع احد الجنود فالاعداد لمواجهه العدو فغزوه بدر فكان ذلك الجندى يقف فغير انتظام مع الصف الذي هو به فضربة عليه السلام بمشط كان يحملة فيدة ضربا خفيفا لينبة الجندى الى خطئه.


و ما كان يفعلة عمر بن الخطاب رضى الله عنه فالاسواق حين كان يخفق جميع من راة جانحا عن الصواب..
كان يخفقة بدرته،
وهي اله من جلد غير حاده و لا غليظة،
او كما يضع الانسان يدة على كتف اخية لمجرد التنبيه.


الثالث: ضرب التاديب


كما يفعل الاباء و الامهات مع ابنائهم.


ان النوع الاول من هذي الانواع الثلاثه المباحه من الضرب مشروط به “المثلية” بلا زياده سواء كان الضرب مؤلما و غير مؤلم،
لانة عقوبه و العداله فالعقوبه هي المساواة.
( 4 )


اما النوعان الثاني و الثالث فيشترط فيهما عده شروط منها: الا يصبح الضرب على الوجة و الظهر،
ولا يخدش جلدا،
ولا يسيل دما،
ولا يكسر عظما،
ولا يصبح موجعا مؤلما..
اى يصبح خفيفا او تهويشا.
ومع اباحه هذين النوعين لم يكثر الشرع من ورود مجالاتهما الا فاضيق الحدود،
او فمجالين محدودين،
الاول: ضرب الزوج زوجتة لاصلاح حالها اذا لم تؤد جميع الوسائل الثانية التي ذكرها القران فالاصلاح امرها،
وتاكد الزوج ان هذي الوسيله “الضرب” سوف تاتى بنتيجة،
ويصبح ضربها هنا اولي من تطليقها،والا لا يجوز ضربها،
والثاني: ضرب الاولاد على الصلاة اذا بلغوا عشر سنين مع التهاون فادائها رغم نصح الوالد لهما.


و خارج هذين المجالين لا نجد تشريعا يبيح الضرب لان الاصل به انه محظور.


الضرب فالمدارس،
اتخاذ الضرب الان و سيله لحمل النشء على التعليم و اداء الواجبات المدرسيه و الاستذكار..
اجراء طارئ لم يرد فمناهج التربيه الاسلاميه و بخاصة اذا كان عنيفا قاسيا لان له اضرارا عكسيه مدمرة،
والتمادى به يسبب للنشء عقدا نفسيه و يطبعهم بطابع الجبن و الكراهيه حتي للتعليم نفسه.


و ما كان متبعا فنظام “الكتاتيب” قديما من تقييد رجلي الطفل و يدية بما يسمى “الفلقة” مع الاعتداء عليه بالضرب و هو لا يملك فرارا او دفاعا عن نفسه،
كان سلوكا سيئا و كثيرا ما كان الاطفال يفرون من “الكتاب” و لا يعودون الية مره اخرى،
واذا اجبروا على العوده عادوا و هم يرتعشون و يبكون حتي كانهم ذاهبون الى مقاصل تجزر رقابهم،
ولم يستقم شان الكتاتيب الا بعد ترك هذي القسوة.


التربيه الحسنة


التربيه الحسنه تكون بالرفق و التلطف و الترغيب و الاخذ بايدى النشء الى ما به صلاحهم عن طريق بعث الرغبه فنفوسهم،
ورسولنا الكريم يوصينا و صيه غاليه فيقول: “عليك بالرفق فالامر كله”،
ويقول: “ان الله يعطى باللين الخير كله” و احوج الناس برفقنا هم الاطفال فمراحل التعليم الاولى،
وهم عجينة رخوه فايدى مربيهم،
فينبغى اشعارهم بالامان،
واشاعه الاطمئنان فقلوبهم،
وغمرهم بالدفء و الرحمه فشئون التربيه المراده لهم،
هذا يحملهم على حب التعليم و الاقبال عليه..
اما القسوه من اي نوع فهي تحملهم على الاحباط و الياس و النفور،
وتفسد طباعهم و تحطم جميع امل رائع عندهم.

  • اجمل موضوع عن التعليم
  • تعبير عن التعليم
  • موضوع تعبير عن التعليم


موضوع تعبير عن التعليم