موضوع تعبير عن الصحة

الصحة تاج على راس الاصحاء لا يراة الا المرضي

صح يصح فهو صحيح بمعني سليم و هو من خلا جسمه


من الامراض و سلمت اعضاؤة و جوارحة من النقص


ويتمكن من القيام بواجبة و وظائفة على اكمل و جه


وبدون الم و هو ينام و قتة و يستيقظ و هو يشعر


بنشاط و صح الشيء صحا و صحة و صحاحا برئ من جميع عيب او ريب و يقال صح الخبر


وصحت الصلاة و صحت الشهاده و صح العقد فهو صحيح و نقول اصح الرجل زال ما كان


بة او بما يتصل عاهه او عيب


والحقيقة ان الصحة تاج على راس الاصحاء فالملك هو الذي يضع التاج على راسه


و لذا هو الذي يملك السلطة و الحكم و يتصرف فكل المجالات فالدولة و من


يملك تاج الصحة فانها تعينة على القيام بواجباتة و وظائفه


كاملة و تؤدى اعضاء و جوارحة اوامر العقل بكل دقة فمثل تاج الصحة فيما تعطية لمالكها كمثل تاج الملك فيما يعطية للملك من قوة و هيبة


وكما يتعرض تاج الملك لاضطرابات سياسية و انقلابات فان تاج الصحة يتعرض


كذالك لاضطرابات من نوع احدث حيث يتعرض للامرض الجسديه و النفسيه و العوارض


والعوامل التي تؤثر على صحة الجسم كثيرة منها:


• الحر و البرودة


• و السحر و الحسد


• و الاهمال و عدم اتباع طرق الوقايه التي هي خير سبيل لتجنب الامراض


فقد قيل ان <درهم و قايه خير من قنطار علاج>


وايضا تناول الا طعمة الفاسده و المعلبه او معاقرة المشروبات الروحية


والتدخين و قلة الاستحمام و عدم الانتظام فاستعمال فرشاة الاسنان و السواك


مما يفسد الصحة كما يفسد الوسخ الثوب و كما يتلف الصقيع الثمر


وكما يذهب العقل الخمر


وكما ممكن للملك تقوية حكمة و بسط سلطتة باتجاة الاجراءات الا منيه


اللازمه فيمكن لكل انسان المحافظة على تاج الصحة فحين يعرف سبب المرض


يسهل عليه معرفة طرق الوقايه منه فاتباع الحجر الصحي و تناول الا طعمه


الطازجه و الالتزام بنظافه الاسنان و نظافه الجسم و ممارسة التمارين


الرياضيه المفيدة و ترقية الجسم و النفس بالايات القرانية و الادعية من


السنة النبويه و غيرها مما يحصن الانسان و يجعلة محافظا


علي تاج الصحه


ولكن لا بد لنا من الاقرار بان الله جعل المرض ضد الصحة و عدوها و قدر الله


علي الانسان و جعل المرض من مقدمات الموت الذي ينقلة الى الدار الاخره


التى يصبح بها الانسان احوج ما يصبح الى رحمة الله لينجو من عذابة على


ما اقترفت يداة فالدنيا و جعل الله المرض من دواعي رحمة الله بعباده


فاذا ابتلى الله الانسان بمرض فانما هو كفارة له عن سيئاتة و يؤخر عليه


حتي ان الله يؤخر العبد على الشوكه يشاكها لذلك فكما للمرض اعراض من الم


وتعب و شدة حال فالدنيا فانه رحمة له فالاخره


مع تمنياتى لكم فالتوفيق و النجاح و اتمنى ان لا تنسوا كاتبها و معدها من الدعاء